فريق الثانوية التقنية بفاس بولمان يفوز بجائزة المقاولات الصغرى stratups عن أكاديمية فاس بولمان

شدد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، على أهمية التمكن من المؤهلات العلمية والتحكم في التكنولوجيات الحديثة في تحقيق التنمية المستدامة.

و دعا خلال إشرافه الخميس 3 دجنبر الجاري بالرباط على افتتاح فعاليات الدورة العاشرة من أيام “الشباب والعلم في خدمة التنمية” والمعرض الوطني الأول لإبداع الشباب، إلى تحبيب الناشئة في العلوم منذ سن مبكرة، نظرا للحاجيات الاقتصادية والتكنولوجية الراهنة والمستقبلية للبلاد؛ كما دعا إلى مزيد من الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتيحها لهم في تحصيلهم الدراسي.

وقد تم بالمناسبة توزيع الجوائز على المشاريع الإبداعية الفائزة في صنف الروبو والتيكنولوجيا والمقاولات الصغرى والابداع من طرف لجنة التحكيم المشكلة من السادة الأساتذة : هشام بن فضول عن المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي وعبد الحق الشعيبي عن الجمعية المغربية للبحث التنموي وعزيز بنصالح عن كلية العلوم بالرباط ثم عبد السلام حمادة عن أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعبد الحميد رويني عن مؤسسة البنك الشعبي للإبداع ومحمد ستيتو ممثلا عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وفيما يلي المشاريع الإبداعية الفائزة حيث كانت أكاديمية فاس بولمان ضمن المتوجين في صنع المقاولات الصغرى ممثلة بفريق البحث المتكون من الطالبة هند بودان كوثر بن حدين نجوى علوي اسماعيل من الثانوية التقنية بفاس بولمان بجائزة المقاولات الصغرى stratups عن أكاديمية فاس بولمان .

وكانت وزارة التربية الوطنية حددت، ضمن التدابير ذات الأولوية، المبادئ الأساسية التي يتعين الاستناد إليها لتشجيع الإبداع وروح المبادرة في المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التدبير المتعلق ب”خلق مؤسسات التفتح” على مستوى كل أكاديمية جهوية في مرحلة أولى، وعلى مستوى كل نيابة إقليمية في مرحلة ثانية، وكذا التدبير الذي يهم “تشجيع روح المبادرة والحس المقاولاتي”.

من جهته، قال عمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، إن هذه التظاهرة العلمية ترمي إلى مساعدة التلاميذ على اكتساب الثقافة العلمية وجعلها في متناولهم، من منطلق أن التفتح المطبوع بروح المبادرة والإنتاج بات من المتطلبات الأساسية للمجتمعات.

من جانبه، اعتبر أحمد ناقوش، رئيس جمعية البحث التنموي – المغرب، أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو المساهمة في إدخال المجتمع المغربي إلى اقتصاد المعرفة، وتشجيع المعرفة العلمية وإدماجها في الحياة الدراسية للتلاميذ والطلبة. وعرفت هذه التظاهرة العلمية، التي نظمتها الوزارة بتعاون مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وجمعية البحث التنموي – المغرب، تنظيم عروض ومحاضرات علمية في ارتباط بمجال “الضوء”، باعتباره موضوع السنة الدولية لعام 2015، كما أقرته اليونيسكو، وورشات حول الثقافة المقاولاتية والمقاولات الناشئة، فضلا عن إقامة معرض للمشاريع الإبداعية للشباب همت تيمات متنوعة تتعلق، أساسا، بالتنمية المستدامة والبيئة والطاقة والصناعة الغذائية والمعلوميات وتكنولوجيات المعلومة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-