في سياق الشروع في تنزيل التدبير رقم 10 المتعلق بروح المبادرة والحس المقولاتي، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة التي تربط جمعية إنجاز المغرب، بالوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، انعقد يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2015 بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، لقاء تواصلي حضره مديرو بعض المؤسسات التعليمية من السلكين الإعدادي والتأهيلي رفقة أساتذة عاملين بذات المؤسسات، ومفتشو التوجيه التربوي.
هذا اللقاء الذي أطره السيدان أحمد غنينو المنسق الإقليمي للتدابير ذات الأولوية، ومحمد التوابي منسق التدبير رقم 10، إلى جانب ممثلين مركزيين وجهويين وإقليميين لجمعية إنجاز المغرب، تم خلاله إعطاء الانطلاقة لتفعيل التدبير المذكور من خلال خطة تنفيذ مشروع (إنجاز) الذي يهدف إلى تقريب المدرسة من المقاولة، ورسم معالم استراتيجية للارتقاء بالحس المقاولاتي وروح المبادرة لدى التلميذات والتلاميذ.
المستوى الأول من المشروع يتضمن البرامج الطويلة الأمد، الموجهة لتلاميذ وتلميذات السنة الثالثة إعدادي، والجدع المشترك، والسنة الأولى بكالوريا. ومن المقرر أن ينطلق تنفيذه ابتداء من شهر يناير 2016، ويتضمن أنشطة متنوعة، ولقاءات للتلاميذ مع الفاعلين الاقتصاديين، ورؤساء المقاولات، وملامسة تجارب ومبادرات شخصية، ونقاشات وأنشطة عملية، يؤطرها خبراء ومختصون.
هذا اللقاء الذي أطره السيدان أحمد غنينو المنسق الإقليمي للتدابير ذات الأولوية، ومحمد التوابي منسق التدبير رقم 10، إلى جانب ممثلين مركزيين وجهويين وإقليميين لجمعية إنجاز المغرب، تم خلاله إعطاء الانطلاقة لتفعيل التدبير المذكور من خلال خطة تنفيذ مشروع (إنجاز) الذي يهدف إلى تقريب المدرسة من المقاولة، ورسم معالم استراتيجية للارتقاء بالحس المقاولاتي وروح المبادرة لدى التلميذات والتلاميذ.
المستوى الأول من المشروع يتضمن البرامج الطويلة الأمد، الموجهة لتلاميذ وتلميذات السنة الثالثة إعدادي، والجدع المشترك، والسنة الأولى بكالوريا. ومن المقرر أن ينطلق تنفيذه ابتداء من شهر يناير 2016، ويتضمن أنشطة متنوعة، ولقاءات للتلاميذ مع الفاعلين الاقتصاديين، ورؤساء المقاولات، وملامسة تجارب ومبادرات شخصية، ونقاشات وأنشطة عملية، يؤطرها خبراء ومختصون.