أثارت صيغة سؤال طرحه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حول البرنامج الاستعجالي جدلا واسعا داخل القاعة العامة لجلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء؛ الأمر الذي دفع فريق الأصالة والمعاصرة إلى الاصطفاف إلى جانب الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني للدفاع عن البرنامج.
وأعلن الوزير خالد برجاوي رفضه صيغة سؤال مرتبط بفشل البرنامج الاستعجالي في قطاع التعليم، مؤكدا أن "هذا الأمر غير صحيح، لأنه تم القيام بالعديد من المنجزات، تصل إلى نسب مرتفعة".
وفي الوقت الذي أقر الوزير المنتدب بأن هناك العديد من النواقص في البرنامج الاستعجالي، أوضح أن "التقييم الموضوعي هو الذي سيوضح النواقص والإنجازات، عن طريق دراسة عليمة".
وانبرى فريق الأصالة والمعاصرة للدفاع عن البرنامج الذي طبق خلال ولاية رئيس جهة مراكش أسفي، والمنتمي لحزب "البام"، أحمد اخشيشن، في قطاع التربية والتكوين.
وقال فريق "البام" إن "هذا البرنامج عاش سنتين وأقبر، ولا يمكن الحديث عن برنامج بين سنتي 2009 و2012"، مسائلا "الحكومة عن الإجراءات التي قامت بها لتجاوز هذا البرنامج الذي تتم محاكمته بدون سبب"، وذلك في إشارة إلى ما قاله نواب العدالة والتنمية.
نواب الحزب الحاكم وجهوا "مدفعيتهم" نحو البرنامج الذي رصدت له حسبهم 33 مليار درهم، ونسبة إنجازه لم تتجاوز الثلث، مؤكدين أنه "كان في السابق يتم التحجج بضعف التمويل، وعندما تم التمويل لم نر إنجازات".
وسجل نواب حزب "المصباح" أنه "تمت المراهنة في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي طبقته الحكومة السابقة على لغة الأرقام، والاستعانة بالأطر التقنية"، مستغربين "طرق التقييم من خارج الدار، ومن الذين لا يتقنون لغة أهل الدار".
وتشير معطيات الوزارة إلى أنه بلغ حجم الغلاف المالي المخصص لتنفيذ البرنامج الاستعجالي، من اعتمادات التسيير والاستثمار التي تم رصدها للأكاديميات على مدى الأربع سنوات المخصصة لتنزيل مشاريع البرنامج، ما مجموعه 30 مليار درهم، إذ تجاوزت نسبة الالتزام 86 في المائة، وبلغ مجموع المبالغ المؤداة 19.5 مليارات درهم، أي بنسبة 74.4 في المائة.
وبخصوص نسب الإنجاز قال الوزير برجاوي إنها "وصلت النصف في ما يخص مشروعي تطوير التعليم الأولي، وتطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية، وبلغت 95 في المائة بالنسبة إلى مشروع تحديث وتحسين منظومة الإعلام"، مضيفا أن "هذه النسبة بلغت 92 في المائة بالنسبة إلى مشروع تطوير العدة البيداغوجية".
ورغم أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 31 في المائة بالنسبة إلى مشروع إحداث الثانويات الإعدادية، و38 في المائة بالنسبة إلى مشروع إحداث الثانويات التأهيلية، سجل برجاوي أن "مشروع تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي بلغت 74 في المائة".
وأعلن الوزير خالد برجاوي رفضه صيغة سؤال مرتبط بفشل البرنامج الاستعجالي في قطاع التعليم، مؤكدا أن "هذا الأمر غير صحيح، لأنه تم القيام بالعديد من المنجزات، تصل إلى نسب مرتفعة".
وفي الوقت الذي أقر الوزير المنتدب بأن هناك العديد من النواقص في البرنامج الاستعجالي، أوضح أن "التقييم الموضوعي هو الذي سيوضح النواقص والإنجازات، عن طريق دراسة عليمة".
وانبرى فريق الأصالة والمعاصرة للدفاع عن البرنامج الذي طبق خلال ولاية رئيس جهة مراكش أسفي، والمنتمي لحزب "البام"، أحمد اخشيشن، في قطاع التربية والتكوين.
وقال فريق "البام" إن "هذا البرنامج عاش سنتين وأقبر، ولا يمكن الحديث عن برنامج بين سنتي 2009 و2012"، مسائلا "الحكومة عن الإجراءات التي قامت بها لتجاوز هذا البرنامج الذي تتم محاكمته بدون سبب"، وذلك في إشارة إلى ما قاله نواب العدالة والتنمية.
نواب الحزب الحاكم وجهوا "مدفعيتهم" نحو البرنامج الذي رصدت له حسبهم 33 مليار درهم، ونسبة إنجازه لم تتجاوز الثلث، مؤكدين أنه "كان في السابق يتم التحجج بضعف التمويل، وعندما تم التمويل لم نر إنجازات".
وسجل نواب حزب "المصباح" أنه "تمت المراهنة في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي طبقته الحكومة السابقة على لغة الأرقام، والاستعانة بالأطر التقنية"، مستغربين "طرق التقييم من خارج الدار، ومن الذين لا يتقنون لغة أهل الدار".
وتشير معطيات الوزارة إلى أنه بلغ حجم الغلاف المالي المخصص لتنفيذ البرنامج الاستعجالي، من اعتمادات التسيير والاستثمار التي تم رصدها للأكاديميات على مدى الأربع سنوات المخصصة لتنزيل مشاريع البرنامج، ما مجموعه 30 مليار درهم، إذ تجاوزت نسبة الالتزام 86 في المائة، وبلغ مجموع المبالغ المؤداة 19.5 مليارات درهم، أي بنسبة 74.4 في المائة.
وبخصوص نسب الإنجاز قال الوزير برجاوي إنها "وصلت النصف في ما يخص مشروعي تطوير التعليم الأولي، وتطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية، وبلغت 95 في المائة بالنسبة إلى مشروع تحديث وتحسين منظومة الإعلام"، مضيفا أن "هذه النسبة بلغت 92 في المائة بالنسبة إلى مشروع تطوير العدة البيداغوجية".
ورغم أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 31 في المائة بالنسبة إلى مشروع إحداث الثانويات الإعدادية، و38 في المائة بالنسبة إلى مشروع إحداث الثانويات التأهيلية، سجل برجاوي أن "مشروع تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي بلغت 74 في المائة".
عن موقع هسبريس