و.م.ع
قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،السيد عمر عزيمان، اليوم الإثنين بالرباط ، إن أزيد من ثلاثة آلاف شخص شاركوا في سلسلة من اللقاءات الجهوية حول الرؤية الإستراتيجة لإصلاح التعليم، التي نظمها المجلس من 2 نونبر إلى 14 دجنبر حول موضوع "الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 - 2030 وسبل التفعيل".
وأوضح عزيمان، في كلمة أمام أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بمناسبة افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس، أنه لم يحدث خلال، هذه اللقاءات الجهوية ، أن شكلت الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية " موضوع مساءلة أو حتى تحفظ ، بل إنها أضحت موضوع تملك أولي وتعبئة واعدة ".
وإذا كان أساسيا " أننا استكملنا مسارا حافلا ، ونجحنا في إنجاز المهمة المرحلية الصعبة والدقيقة التي كانت ملقاة على عاتقنا" فإن الأساسي أيضا ، يضيف السيد عزيمان في معرض سرده لأهم مكتسبات المجلس منذ انطلاقته، هو الرسالة التي وصلت، وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد " ثمن العمل الذي قمنا به وتفضل جلالته في خطاب العرش لسنة 2015 ، وعلى نحو حازم وواضح ، بتخصيص جزء كامل من خطابه السامي لقضايا إصلاح المنظومة التربوية ".
والأساسي كذلك ، بحسب المتحدث نفسه، هو أن الرسالة وصلت ، وأن الحكومة تملكت الرؤية الإستراتيجية للإصلاح ، وأن القطاعات المعنية قد انخرطت في بلورة البرامج الأولى للتطبيق، معتبرا أن هذا الرصيد الذي يعتز المجلس بالمساهمة فيه "هو ما ينبغي علينا جميعا رعايته والحفاظ عليه، وهذا الرصيد الثمين هو ما يجب أن ينبني عليه اشتغالنا اليوم ".
واستطرد موضحا ، أن المجلس تجاوز صعوبات البداية وأضحت دواليب اشتغاله " متفاعلة على نحو منسق وسلس" ، حاثا أعضاءه إلى الانتقال إلى وتيرة أسرع ، من أجل مواصلة العمل في جو من الثقة والطمأنينة ، وفي إطار الاحترام المتبادل ، في سبيل استكمال الأوراش التي أطلقها المجلس في سبيل إصلاح المنظومة التربوية وجعل المدرسة المغربية مدرسة للإنصاف والجودة والتفوق.
كما لفت الإنتباه إلى أن مسعى برنامج عمل المجلس لسنتي 2016-2017 ، الذي ستنكب الجمعية العامة على تدارسه وإغنائه والمصادقة عليه في دورتها الحالية ، هو " العودة إلى القضايا التي لم تنل الحظ الكافي من الدراسة وتعميق التفكير، إما تحت ضغط الزمن ، أو لندرة المعطيات ، أو للحاجة إلى المزيد من التريث" .
وتعقد الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورتها الثامنة هاته ، على مدى يومين ( 21 -22 دجنبر ) للوقوف على الخلاصات العامة لسلسلة اللقاءات الجهوية التي نظمها المجلس بالجهات ال12 للملكة حول موضوع "الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 - 2030 وسبل التفعيل" بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
وفضلا عن تدارس مشروع برنامج عمل المجلس برسم سنتي 2016-2017 ، ومشروع ميزانيته لسنة 2016 ، يتضمن برنامج هذه الدورة ، على الخصوص ، عرض شريط فيديو عن اللقاءات الجهوية حول الرؤية الإستراتيجة للإصلاح وسبل التفعيل، وتقديم خلاصاتها الأساسية ، وكذا إحداث لجنة مؤقتة من أجل إعداد التقرير السنوي للمجلس حول حصيلة أنشطته وآفاق عمله .
قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،السيد عمر عزيمان، اليوم الإثنين بالرباط ، إن أزيد من ثلاثة آلاف شخص شاركوا في سلسلة من اللقاءات الجهوية حول الرؤية الإستراتيجة لإصلاح التعليم، التي نظمها المجلس من 2 نونبر إلى 14 دجنبر حول موضوع "الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 - 2030 وسبل التفعيل".
وأوضح عزيمان، في كلمة أمام أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بمناسبة افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس، أنه لم يحدث خلال، هذه اللقاءات الجهوية ، أن شكلت الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية " موضوع مساءلة أو حتى تحفظ ، بل إنها أضحت موضوع تملك أولي وتعبئة واعدة ".
وإذا كان أساسيا " أننا استكملنا مسارا حافلا ، ونجحنا في إنجاز المهمة المرحلية الصعبة والدقيقة التي كانت ملقاة على عاتقنا" فإن الأساسي أيضا ، يضيف السيد عزيمان في معرض سرده لأهم مكتسبات المجلس منذ انطلاقته، هو الرسالة التي وصلت، وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد " ثمن العمل الذي قمنا به وتفضل جلالته في خطاب العرش لسنة 2015 ، وعلى نحو حازم وواضح ، بتخصيص جزء كامل من خطابه السامي لقضايا إصلاح المنظومة التربوية ".
والأساسي كذلك ، بحسب المتحدث نفسه، هو أن الرسالة وصلت ، وأن الحكومة تملكت الرؤية الإستراتيجية للإصلاح ، وأن القطاعات المعنية قد انخرطت في بلورة البرامج الأولى للتطبيق، معتبرا أن هذا الرصيد الذي يعتز المجلس بالمساهمة فيه "هو ما ينبغي علينا جميعا رعايته والحفاظ عليه، وهذا الرصيد الثمين هو ما يجب أن ينبني عليه اشتغالنا اليوم ".
واستطرد موضحا ، أن المجلس تجاوز صعوبات البداية وأضحت دواليب اشتغاله " متفاعلة على نحو منسق وسلس" ، حاثا أعضاءه إلى الانتقال إلى وتيرة أسرع ، من أجل مواصلة العمل في جو من الثقة والطمأنينة ، وفي إطار الاحترام المتبادل ، في سبيل استكمال الأوراش التي أطلقها المجلس في سبيل إصلاح المنظومة التربوية وجعل المدرسة المغربية مدرسة للإنصاف والجودة والتفوق.
كما لفت الإنتباه إلى أن مسعى برنامج عمل المجلس لسنتي 2016-2017 ، الذي ستنكب الجمعية العامة على تدارسه وإغنائه والمصادقة عليه في دورتها الحالية ، هو " العودة إلى القضايا التي لم تنل الحظ الكافي من الدراسة وتعميق التفكير، إما تحت ضغط الزمن ، أو لندرة المعطيات ، أو للحاجة إلى المزيد من التريث" .
وتعقد الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورتها الثامنة هاته ، على مدى يومين ( 21 -22 دجنبر ) للوقوف على الخلاصات العامة لسلسلة اللقاءات الجهوية التي نظمها المجلس بالجهات ال12 للملكة حول موضوع "الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 - 2030 وسبل التفعيل" بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
وفضلا عن تدارس مشروع برنامج عمل المجلس برسم سنتي 2016-2017 ، ومشروع ميزانيته لسنة 2016 ، يتضمن برنامج هذه الدورة ، على الخصوص ، عرض شريط فيديو عن اللقاءات الجهوية حول الرؤية الإستراتيجة للإصلاح وسبل التفعيل، وتقديم خلاصاتها الأساسية ، وكذا إحداث لجنة مؤقتة من أجل إعداد التقرير السنوي للمجلس حول حصيلة أنشطته وآفاق عمله .