أعلنت السيدة جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطرفي افتتاح يوم البحث العلمي السابع عشر بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان يوم السبت ( 18 دجنبر 2018 )، عن بدء تفعيل التغطية الصحية الخاصة بالطلبة بشكل رسمي في غضون الأسبوع المقبل.مؤكدة استكمال جميع التدابير والترتيبات لإنجاح هذا الورش الوطني، خاصة البرنامج التطبيقي الالكتروني الذي سيتمكن عبره الطلبة من التسجيل.
من جهة أخرى أكدت السيدة الوزيرة على أن البحثالعلمي والابتكار رافعة أساسية لتحقيق التنميةالشاملة، وذلك أساسا من خلال إسهامه الكبير فيالرفع من تنافسية المنتجات على الصعيد الوطني والدولي، من أجل الارتقاء بالمكانة الاقتصادية للدولة. مشددة على أن الحكومة لتحقيق هذا المبتغى، شرعت في بناء منظومة وطنية موحدة للبحثوالابتكار، تستند إلى رؤية وطنية مندمجة تتقاسمهاجميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنيةبهذا المجال الاستراتيجي.
من جهة أخرى أكدت السيدة الوزيرة على أن البحثالعلمي والابتكار رافعة أساسية لتحقيق التنميةالشاملة، وذلك أساسا من خلال إسهامه الكبير فيالرفع من تنافسية المنتجات على الصعيد الوطني والدولي، من أجل الارتقاء بالمكانة الاقتصادية للدولة. مشددة على أن الحكومة لتحقيق هذا المبتغى، شرعت في بناء منظومة وطنية موحدة للبحثوالابتكار، تستند إلى رؤية وطنية مندمجة تتقاسمهاجميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنيةبهذا المجال الاستراتيجي.
وأوضحت السيدة الوزيرة أن هذه الرؤية تستنيربمجموعة من المبادئ الأساسية، تنطلق أساسا من الإيمان بأن البحث العلمي والابتكار لا معنى له إن لم يكن في خدمة التنمية الشاملة، و أن يتم ضمن منظومة موحدة ووفق إستراتيجية واحدة، مشددة على أن الباحثين هم محور هذه المنظومة التي ينبغي أن تخضع لترسانة قانونية محفزة ومنصفة.
كما أكدت السيدة المصلي على أهمية ابتكار حلول لتنويع مصادر التمويل وتوحيد آليات توفير وتدبيرالموارد المالية المخصصة للبحث العلمي والابتكار،مشيرة إلى أن هذا المجال لا يمكن له أن يتطور دون إرساء نظام الجودة في جميع مكوناته، ودون التفعيل الأمثل للوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي و البحث العلمي التي رأت النور مؤخرا. إضافة إلى العمل في إطار الشراكة بين جميع القطاعات وأيضابين القطاعين العام والخاص.
يذكر أن هذا اللقاء الذي نظمته جامعة عبد المالكالسعدي بتطوان، كان مناسبة للاحتفاء بالبحث العلمي من خلال مكافأة المتميزين في هذا المجال منأساتذة وطلبة باحثين، وذلك اعترافا بالمجهودات التي يبذلها هؤلاء للإسهام كل من موقعه في النهوض بهذا المجال الحيوي.