تسعى وزارة بلمختار بكل طاقتها واجهزتها منذ بداية الدخول المدرسي الى تجويد العملية االتعليمية التعلمية سواء ببرامج او مذكرات او غيرها لكن نيابة تاونات لازالت تغرد خارج السرب وتنهج سياسة الهروب الى الامام في كل جماعة من الجماعات الثمانية والاربعين المكونة لاقليم تاونات. تدخل نيابة تاونات يكون فقط لوقف احتجاج وغضب سواء التلاميذ او جمعيات الاباء المتمردة والتي لم يستطيع مدراء المؤسسات التعليمية ترويضها. نتيجة ما تعرفه الثانويات والاعداديات من خصاص مهول للاساتذة اهل التخصص في بعض المواد الاساسية منها والتكميلية حيث يتم اللجوء الى تكليف اساتذة من السلك الابتدائي قصد وقف الاحتجاجات فقط دون مراعات تمكن بعضهم
من المادة فلا احد يستطيع تحديدها باستثناء مفتشوا المادة والذين لايستشارون في مثل هذه التكاليف التي غالبا ما تتم بمحاباة وارضاء الخواطر وغيرها، اما مصلحة التلميذ فاخر ما يتم التفكير فيها من طرف الجهات المعنية، لحد الان تلاميذ بعدد من المؤسسات لم يدرسوا مواد اساسية (الرياضيات، فرنسية، اجتماعيات..) الا بعد عطلة الاسدس الاول اما المواد الثانوية او التكميلية (ترجمة .علوم المهندس.ثقافة فنية...) فحدث ولاحرج ومادام ان هذه المواد تستوجب ادراجها في مستخلص النقط فتسند قصرا لاساتذة لا علاقة لهم بالمادة الا الخير والاحسان اللهم الا ادخال النقط في برنامج مسار، حتى لا تسجل على المسؤولين كنقطة سوداء في سيرتهم التدبيرية، واذا ما رفض استاذ ادخال النقط فسيتعرض لاقصى ضغوطات بعد الرغيب والمزاوكة ثم عقوبات التي توزع بنيابة تاونات كالحلوى ايام العيد خاصة للاساتذة الذين يطالبون بتبرير قانوني لمثل هذه التكاليف القصرية، فما على الجهات المسؤولة الا القيام بالتقصي لمعرفة عدد الاساتذة والاطر التي عوقبوا اما بالانذارات او لفت الانتباه او الاحالة على المجالس الانضباطية او الاعفاء او غيرها ولاسباب واهية تنبعث منها رائحة الانتقام لاغير بدعوى عرقلة مصلحة التلميذ. انها سياسة الهروب الى الامام بعدما انزلت مذكرة تدبير الفائض والخصاص بمقاسها وعقليتها سواء الانتقامية او الاقصائية فتجدها تنقل استاذ بعد استفادته من حركة جهوية في اطار تدبير الفائض الى مؤسسة اخرى ليتم تعويضه باستاذ اخر انتقل بحركة محلية، كما منحت تعين لاخر وسط تاونات بعد خرق النيابة لمذكرة (الامازيغية) صاغتها النيابة ببنات عقلها. اما تلاميذ الاعدادي بدائرة تيسة لازالوا محرومون من الوجبات المطعم (نصف منحة) منذ بداية الدخول المدرسي في غياب تام لطباخة المطعم رغم مراسلات الاداة في هذا الشأن، اما عاملات النظافة فالرغم من اداء مهامهن دون سوائل النظافة فلم يتلقين اجروهن منذ ازيد من اربعة اشهر ومن تشتكي منهن يكون مصيرها جزاء سنمار، هذا فيض من غيث...
اما اللغات الاسبانية والالمانية فحدث ولاحرج فهناك اساتذة جعلتهم النيابة اشباحا قصرا فمنذ تعيينهم لم يدرسوا ولو ساعة بمؤسسات التي عينوا بها فهناك ثلاث اساتذة لالمانية يدرسون قسما واحدا عدد تلاميذته لايتجاوز عدد الاصبع الكف والاسبانية فهناك اساتذة كلفوا قصرا بمهام ادارية رغم الحاحهم ومراسلاتهم للجهات المعنية بتمكينهم من جداول الحصص لتدريس مادة التخصص ولكن لاحياة لمن تنادي الا تكليفهم بالمهام الادارية والا تذوقوا من حلوياتهم السخية.
مهتم تربوي
من المادة فلا احد يستطيع تحديدها باستثناء مفتشوا المادة والذين لايستشارون في مثل هذه التكاليف التي غالبا ما تتم بمحاباة وارضاء الخواطر وغيرها، اما مصلحة التلميذ فاخر ما يتم التفكير فيها من طرف الجهات المعنية، لحد الان تلاميذ بعدد من المؤسسات لم يدرسوا مواد اساسية (الرياضيات، فرنسية، اجتماعيات..) الا بعد عطلة الاسدس الاول اما المواد الثانوية او التكميلية (ترجمة .علوم المهندس.ثقافة فنية...) فحدث ولاحرج ومادام ان هذه المواد تستوجب ادراجها في مستخلص النقط فتسند قصرا لاساتذة لا علاقة لهم بالمادة الا الخير والاحسان اللهم الا ادخال النقط في برنامج مسار، حتى لا تسجل على المسؤولين كنقطة سوداء في سيرتهم التدبيرية، واذا ما رفض استاذ ادخال النقط فسيتعرض لاقصى ضغوطات بعد الرغيب والمزاوكة ثم عقوبات التي توزع بنيابة تاونات كالحلوى ايام العيد خاصة للاساتذة الذين يطالبون بتبرير قانوني لمثل هذه التكاليف القصرية، فما على الجهات المسؤولة الا القيام بالتقصي لمعرفة عدد الاساتذة والاطر التي عوقبوا اما بالانذارات او لفت الانتباه او الاحالة على المجالس الانضباطية او الاعفاء او غيرها ولاسباب واهية تنبعث منها رائحة الانتقام لاغير بدعوى عرقلة مصلحة التلميذ. انها سياسة الهروب الى الامام بعدما انزلت مذكرة تدبير الفائض والخصاص بمقاسها وعقليتها سواء الانتقامية او الاقصائية فتجدها تنقل استاذ بعد استفادته من حركة جهوية في اطار تدبير الفائض الى مؤسسة اخرى ليتم تعويضه باستاذ اخر انتقل بحركة محلية، كما منحت تعين لاخر وسط تاونات بعد خرق النيابة لمذكرة (الامازيغية) صاغتها النيابة ببنات عقلها. اما تلاميذ الاعدادي بدائرة تيسة لازالوا محرومون من الوجبات المطعم (نصف منحة) منذ بداية الدخول المدرسي في غياب تام لطباخة المطعم رغم مراسلات الاداة في هذا الشأن، اما عاملات النظافة فالرغم من اداء مهامهن دون سوائل النظافة فلم يتلقين اجروهن منذ ازيد من اربعة اشهر ومن تشتكي منهن يكون مصيرها جزاء سنمار، هذا فيض من غيث...
اما اللغات الاسبانية والالمانية فحدث ولاحرج فهناك اساتذة جعلتهم النيابة اشباحا قصرا فمنذ تعيينهم لم يدرسوا ولو ساعة بمؤسسات التي عينوا بها فهناك ثلاث اساتذة لالمانية يدرسون قسما واحدا عدد تلاميذته لايتجاوز عدد الاصبع الكف والاسبانية فهناك اساتذة كلفوا قصرا بمهام ادارية رغم الحاحهم ومراسلاتهم للجهات المعنية بتمكينهم من جداول الحصص لتدريس مادة التخصص ولكن لاحياة لمن تنادي الا تكليفهم بالمهام الادارية والا تذوقوا من حلوياتهم السخية.
مهتم تربوي