للمرة الثانية على التوالي، خلال أقل من شهرين، نظم آلاف من الأساتذة تحت التكوين، مسيرة سلمية احتجاجية جديدة، بالوزرات – البدل - البيضاء، للمطالبة بإسقاط قرارات حكومية، يعتبرونها استهدفتهم "مهنياً ومعيشياً".
ففي ساحة باب الحد، في شارع الحسن الثاني في قلب العاصمة الرباط، تجمع الآلاف من الأطر التربوية تحت التكوين، رافعين كل أشكال الاحتجاج، والتعبير السلمي عن مواقفهم، معلنين بأعلى صوت "رفضهم لقرارات وزارة التربية والتعليم" الجديدة.
ففي سابقة من نوعها، تتجه مراكز تكوين تربوية في المغرب، متخصصة في إعداد الأساتذة الجدد، تتجه إلى سنة بيضاء، لأن الطلبة – حوالي 10.000 متدرب - متوقفون عن الدراسة، إلى غاية استجابة وزارة التربية والتعليم إلى مطالبهم، التي يصفونها بـ "العادلة والمنصفة".
رفض لخطة تربوية حكومية جديدة
ومن مجموع 10.000 طالب/ متدرب حالياً، تهدد البطالة 2000 من المكونين في المراكز التربوية المتخصصة، بينما سيلتحق بالقسم على غير العادة 8000 أستاذ جديد، بحسب التحطيط الحكومي للعام المقبل، وهذه "خريطة مدرسية" للرباط، يرفضها المتدربون الجدد.
وصادقت الحكومة المغربية على نظام غير مسبوق لتكوين الأساتذة الجدد، قائم على اجتياز "امتحان في مرحلتين"؛ أولاً اختبار للقبول لدخول مراكز تربوية للتكوين، وثانياً، تخفيض المنحة المالية الشهرية للأطر التربوية المغربية الحديد تحت التمرين والتكوين.
فبعد أن مشوا لساعات الصباح في شوارع مركز الرباط، وهتفوا بحزمة شعارات، ورفعوا لافتاتهم الاحتجاجية بجمل مكتوبة، غادرت الأطر التربوية تحت التكوين ببدلها البيضاء "شوارع الاحتجاج"، آملة أن "يصل احتجاجها إلى الحكومة".
وفي آخر جلسة للمساءلة الشهرية في البرلمان، طالب عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة "الأطر التربوية" للعودة إلى الدراسة، معلناً أن "الحكومة لن تغير من مشاريعها"، ومشيداً في نفس الآن بـ "عمل وزير التربية والتعليم" المغربي.
ففي ساحة باب الحد، في شارع الحسن الثاني في قلب العاصمة الرباط، تجمع الآلاف من الأطر التربوية تحت التكوين، رافعين كل أشكال الاحتجاج، والتعبير السلمي عن مواقفهم، معلنين بأعلى صوت "رفضهم لقرارات وزارة التربية والتعليم" الجديدة.
ففي سابقة من نوعها، تتجه مراكز تكوين تربوية في المغرب، متخصصة في إعداد الأساتذة الجدد، تتجه إلى سنة بيضاء، لأن الطلبة – حوالي 10.000 متدرب - متوقفون عن الدراسة، إلى غاية استجابة وزارة التربية والتعليم إلى مطالبهم، التي يصفونها بـ "العادلة والمنصفة".
رفض لخطة تربوية حكومية جديدة
ومن مجموع 10.000 طالب/ متدرب حالياً، تهدد البطالة 2000 من المكونين في المراكز التربوية المتخصصة، بينما سيلتحق بالقسم على غير العادة 8000 أستاذ جديد، بحسب التحطيط الحكومي للعام المقبل، وهذه "خريطة مدرسية" للرباط، يرفضها المتدربون الجدد.
وصادقت الحكومة المغربية على نظام غير مسبوق لتكوين الأساتذة الجدد، قائم على اجتياز "امتحان في مرحلتين"؛ أولاً اختبار للقبول لدخول مراكز تربوية للتكوين، وثانياً، تخفيض المنحة المالية الشهرية للأطر التربوية المغربية الحديد تحت التمرين والتكوين.
فبعد أن مشوا لساعات الصباح في شوارع مركز الرباط، وهتفوا بحزمة شعارات، ورفعوا لافتاتهم الاحتجاجية بجمل مكتوبة، غادرت الأطر التربوية تحت التكوين ببدلها البيضاء "شوارع الاحتجاج"، آملة أن "يصل احتجاجها إلى الحكومة".
وفي آخر جلسة للمساءلة الشهرية في البرلمان، طالب عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة "الأطر التربوية" للعودة إلى الدراسة، معلناً أن "الحكومة لن تغير من مشاريعها"، ومشيداً في نفس الآن بـ "عمل وزير التربية والتعليم" المغربي.