أطلق الأساتذة المتدربون حملة موحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعون فيها الحكومة إلى إسقاط المرسومين، عبر "هاشتاغ" بعنوان "معا لإنقاذ التعليم العمومي، لا للمرسومين، لا لخوصصة التعليم"، وذلك بعد المسيرة الوطنية التي نظموها الخميس الماضي بالرباط، بمشاركة حاولي 10 آلاف متظاهر، حسب المنظمين.
وتفاعلا مع الحملة، أطلقت قناة الجزيرة مباشر، تصويتا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في التصويت "برأيك هل توقف حملة #لا_للمرسومين عزم الحكومة المغربية عن المضي في قراراتها؟".
ويقول الأساتذة المتدربون، أن هذه الحملة، التي تدخل ضمن فعاليات حراكهم الاحتجاجي المستمر حوالي شهرين، تهدف للتعريف بقضيتهم أكثر.
وأعلن مصدر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، أن هاته الحملة الإعلامية تأتي بالموازاة مع استمرار الحراك الاحتجاجي في الشارع، مشيرا إلى أنه سيتم تسجيل أشرطة فيديو لمختلف فئات المجتمع تعلن تضامنها مع ملفهم، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار ذات المصدر إلى أن التنسيقية ستقاطع القنوات الوطنية العمومية (الشركة الوطنية والقناة الثانية)، بسبب "تهميشهم لاحتجاجاتهم".
هذا وتستمر احتجاجات الأساتذة المتدربين ضد المرسومين الوزاريين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص قيمة المنحة، حيث تعرف جل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب، شللا تاما بفعل مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية.
ويعتبر الأساتذة المتدربون أن المرسومين المذكورين "يشكلان خطورة كبيرة على قطاع التعليم"، بينما تصر وزارة التربية الوطنية على تطبيق المرسومين مشيرة إلى أنهما سيساهمان في "تجويد الولوج لسلك الوظيفة العمومية لقطاع التربية والتكوين".
وكان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، قد طالب أمس الثلاثاء، الأساتذة المتدربين بالعودة إلى دراستهم "وإلا سيضيعون وظيفتهم"، معلنا تعاطفه معهم ودفاعه عنهم، بينما يقول الأساتذة المتدربون أن المرسومين لم يصدرا بالجريدة الرسمية إلا بعد اجتيازهم للمباراة، وهو "ما يجعلهما غير ملزمان لهم" حسب رأيهم.
ومباشرة بعد كلمة ابن كيران بالبرلمان، نظم الأساتذة المتدربون تظاهرات احتجاجية بمختلف المدن، معبرين عن رفضهم لكلام رئيس الحكومة.
ففي الرباط، احتشد العشرات من المحتجين بساحة البريد وسط المدينة، رافعين شعارات تطالب بإسقاط ما يصفونه بـ"المرسومين المشؤومين".
وينص المرسوم الأول (رقم 2.15.588) إجراء الأساتذة لمباراة التوظيف بعد نجاحهم في التكوين، بينما ينص المرسوم الثاني (رقم 2.5.589) تقليص قيمة منحة الأستاذ المتدرب من 2500 درهم إلى 1200 درهم.
وتفاعلا مع الحملة، أطلقت قناة الجزيرة مباشر، تصويتا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في التصويت "برأيك هل توقف حملة #لا_للمرسومين عزم الحكومة المغربية عن المضي في قراراتها؟".
ويقول الأساتذة المتدربون، أن هذه الحملة، التي تدخل ضمن فعاليات حراكهم الاحتجاجي المستمر حوالي شهرين، تهدف للتعريف بقضيتهم أكثر.
وأعلن مصدر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، أن هاته الحملة الإعلامية تأتي بالموازاة مع استمرار الحراك الاحتجاجي في الشارع، مشيرا إلى أنه سيتم تسجيل أشرطة فيديو لمختلف فئات المجتمع تعلن تضامنها مع ملفهم، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار ذات المصدر إلى أن التنسيقية ستقاطع القنوات الوطنية العمومية (الشركة الوطنية والقناة الثانية)، بسبب "تهميشهم لاحتجاجاتهم".
هذا وتستمر احتجاجات الأساتذة المتدربين ضد المرسومين الوزاريين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص قيمة المنحة، حيث تعرف جل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب، شللا تاما بفعل مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية.
ويعتبر الأساتذة المتدربون أن المرسومين المذكورين "يشكلان خطورة كبيرة على قطاع التعليم"، بينما تصر وزارة التربية الوطنية على تطبيق المرسومين مشيرة إلى أنهما سيساهمان في "تجويد الولوج لسلك الوظيفة العمومية لقطاع التربية والتكوين".
وكان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، قد طالب أمس الثلاثاء، الأساتذة المتدربين بالعودة إلى دراستهم "وإلا سيضيعون وظيفتهم"، معلنا تعاطفه معهم ودفاعه عنهم، بينما يقول الأساتذة المتدربون أن المرسومين لم يصدرا بالجريدة الرسمية إلا بعد اجتيازهم للمباراة، وهو "ما يجعلهما غير ملزمان لهم" حسب رأيهم.
ومباشرة بعد كلمة ابن كيران بالبرلمان، نظم الأساتذة المتدربون تظاهرات احتجاجية بمختلف المدن، معبرين عن رفضهم لكلام رئيس الحكومة.
ففي الرباط، احتشد العشرات من المحتجين بساحة البريد وسط المدينة، رافعين شعارات تطالب بإسقاط ما يصفونه بـ"المرسومين المشؤومين".
وينص المرسوم الأول (رقم 2.15.588) إجراء الأساتذة لمباراة التوظيف بعد نجاحهم في التكوين، بينما ينص المرسوم الثاني (رقم 2.5.589) تقليص قيمة منحة الأستاذ المتدرب من 2500 درهم إلى 1200 درهم.
عن موقع العمق المغربي