حضر هذا الحفل أيضا كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشفشاون، والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني. هذا المشروع الذي سيكون له وقع إيجابي على مردودية العملية التربوية بالمنطقة خصوصا وأنه سيساهم في محاربة الهدر المدرسي والإنقطاع المبكر عن الدراسة.
وتأتي هذه العملية في إطار سعي وزارة التربية الوطنية وعبرها النيابة الإقليمية، إلى إرساء مفهوم المدارس الجماعاتية بهدف تنمية العرض التربوي بالوسط القروي، وتعزيز التمدرس خاصة بالتعليم الإبتدائى، وضمان تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، وبين مختلف الفئات الإجتماعية.وجدير بالذكر في هذا السياق فقد استفاد إقليم شفشاون من ثلاث مدارس جماعاتية، بكل من دائرة متيوة، باب برد وباب تازة.
ومن بين الأهداف الأخرى لهذا المشروع الجديد باعتباره فضاء تربويا، هو تحقيق جودة التعليم، من خلال استقرار الأساتذة والحضور الفعلي للتلاميذ، القضاء على الأقسام المشتركة، وتسهيل العملية التربوية، وتشجيع تمدرس الفتاة خاصة بالعالم القروي، وترشيد الموارد البشرية.
وأخيرا ولضمان نجاح تجربة المدارس الجماعاتية، وتحقيق أهدافها يتطلب الأمر انخراط كل المتدخلين وشركاء المنظومة التربوية ومكوناتها.