وتميز اليوم الأول للورشة بتقديم عرض مفصل من لدن السيد حميد بودرار المنسق الوطني لمشروع إعداد الهندسة المنهاجية للأطفال في وضعية إعاقة، والذي شكل أرضية للتأطير والاشتغال.
وعمل المشاركون في أشغال الورشة على بناء وبلورة مكونات الأنشطة التعليمية والعدة البيداغوجية موضوع التجريب انطلاقا من المخطط الذي اعتمده الفريق المركزي المسؤول عن إعداد وتأطير محطات إنجاز وبناء الهندسة المنهاجية لفائدة الاطفال في إعاقة بهدف ضبط المكونات البيداغوجية والديداكتيكية للأنشطة وضبط الاجراءات التربوية والتنظيمية لعملية التجريب حسب أصناف الإعاقة على مستوى كل هندسة منهاجية فرعية، وكذا بلورة صيغ التعديل والتطوير المراد إدخالها على الهندسة المنهاجية.
وشارك في أشغال هذه الورشة الممتدة من 3 نونبر إلى 5 نونبر 2015 أطر من الأكاديمية أساتذة ومفتشين وأطر طبية وشبه طبية مختصة في مختلف أنواع الإعاقات من المندوبية الجهوية للصحة وبتأطير من فريق عمل من مديرية المناهج.