كيف ندعم المتعلم المتعثر في مادة التربية الإسلامية ؟

كريمة مهتدي

يعتبر الدعم التربوي مكونا مندمجاً وأساسياً في إصلاح المنظومة التربوية، حيث يشغل مساحة مهمة في المناهج الدراسية، وخصوصا في منهاج مادة التربية الإسلامية بالمغرب، وهو تدخل بيداغوجي يتمثل في مجموع الإجراءات والأنشطة التي تنطلق من: -نتائج التعلم المدرسي للمتعلمين-المؤشرات المحصل عليها بواسطة التقويم التشخيصي بهدف تعويض مواطن النقص ومعالجة الصعوبات-مع الرفع من المكتسبات وترشيد المجهودات، قصد تعزيز فرص النجاح ومحاربة التعثر الدراسي

وتكمن أهميته في مادة التربية الإسلامية بكونه *

-يكشف عن التعثر الدراسي ويشخص أسبابه ويعمل على تصحيحه في الحين.

-يمكن المتعلمين في هذه المادة-جماعات وأفرادا-من تحقيق الأهداف المرسومة حسب إمكانيتهم وحسب متطلبات المستوى الدراسي الذي يوجدون فيه.

-يسعى إلى التقليص من الفوارق التي تم رصدها بين وضعيات متوخاة ووضعية حقيقية للتعلمات، كما يسعى إلى التأثير على الأسباب التي أدت إلى تلك الفوارق.

-يهدف إلى إكساب المتعلم القدرة على مسايرة أنشطة دروس مادة التربية الإسلامية وحصول التعلم لديه بشكل عادي

ويتنوع الدعم في الى عدة أنواع نذكر منها*

*الدعم الوقائي: يتم قبل انطلاق العملية التعليمية لتمكين المتعلمين من التحكم في المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة التعلمات اللاحقة بدون صعوبات.

*الدعم المندمج: يتم خلال سيرورة الفعل التعلمي لتمكين غالبية التلاميذ من المسايرة وتجنب نتائج سلبية في آخر العملية.

*الدعم العلاجي: يأتي في آخر درس أو وحدة دراسية أو منهاج قصد تجاوز التعثرات التي يكشف عنها التقويم الإجمالي.

*الدعم المؤسساتي: يهم الظروف الداخلية لمؤسسة التعليم والظروف المحيطة بها مثل: البعد عن المدرسة والمناخ والمرافق الصحية والأمراض والضوضاء وانعدام الأمن...

*الدعم البيداغوجي: يتعلق أساسا بالمناهج الدراسية وطرق التدريس والوسائل التعليمية وظروف التعلم داخل القسم وطبيعة العلاقات السائدة بين المتعلمين فيما بينهم، وبينهم وبين أستاذهم.

*الدعم الاجتماعي: يرمي إلى دعم التلميذ من الناحية النفسية والاقتصادية ومساعدة أسرته التي تحضنه والتخفيف من آثار الفقر والتفكك الأسري عليه

ولنكون أكثر اجرائية نقترح على أساتذة مادة التربية الإسلامية بطاقة تقنية تسهل عليهم القيام بهذه العملية في حجراتهم الدراسية وهي كالتالي:


يعتبر الدعم التربوي مكونا مندمجاً وأساسياً في إصلاح المنظومة التربوية، حيث يشغل مساحة مهمة في المناهج الدراسية، وخصوصا في منهاج مادة التربية الإسلامية بالمغرب، وهو تدخل بيداغوجي يتمثل في مجموع الإجراءات والأنشطة التي تنطلق من: -نتائج التعلم المدرسي للمتعلمين-المؤشرات المحصل عليها بواسطة التقويم التشخيصي بهدف تعويض مواطن النقص ومعالجة الصعوبات-مع الرفع من المكتسبات وترشيد المجهودات، قصد تعزيز فرص النجاح ومحاربة التعثر الدراسي

وتكمن أهميته في مادة التربية الإسلامية بكونه *

-يكشف عن التعثر الدراسي ويشخص أسبابه ويعمل على تصحيحه في الحين.

-يمكن المتعلمين في هذه المادة-جماعات وأفرادا-من تحقيق الأهداف المرسومة حسب إمكانيتهم وحسب متطلبات المستوى الدراسي الذي يوجدون فيه.

-يسعى إلى التقليص من الفوارق التي تم رصدها بين وضعيات متوخاة ووضعية حقيقية للتعلمات، كما يسعى إلى التأثير على الأسباب التي أدت إلى تلك الفوارق.

-يهدف إلى إكساب المتعلم القدرة على مسايرة أنشطة دروس مادة التربية الإسلامية وحصول التعلم لديه بشكل عادي

ويتنوع الدعم في الى عدة أنواع نذكر منها*

*الدعم الوقائي: يتم قبل انطلاق العملية التعليمية لتمكين المتعلمين من التحكم في المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة التعلمات اللاحقة بدون صعوبات.

*الدعم المندمج: يتم خلال سيرورة الفعل التعلمي لتمكين غالبية التلاميذ من المسايرة وتجنب نتائج سلبية في آخر العملية.

*الدعم العلاجي: يأتي في آخر درس أو وحدة دراسية أو منهاج قصد تجاوز التعثرات التي يكشف عنها التقويم الإجمالي.

*الدعم المؤسساتي: يهم الظروف الداخلية لمؤسسة التعليم والظروف المحيطة بها مثل: البعد عن المدرسة والمناخ والمرافق الصحية والأمراض والضوضاء وانعدام الأمن...

*الدعم البيداغوجي: يتعلق أساسا بالمناهج الدراسية وطرق التدريس والوسائل التعليمية وظروف التعلم داخل القسم وطبيعة العلاقات السائدة بين المتعلمين فيما بينهم، وبينهم وبين أستاذهم.

*الدعم الاجتماعي: يرمي إلى دعم التلميذ من الناحية النفسية والاقتصادية ومساعدة أسرته التي تحضنه والتخفيف من آثار الفقر والتفكك الأسري عليه

ولنكون أكثر اجرائية نقترح على أساتذة مادة التربية الإسلامية بطاقة تقنية تسهل عليهم القيام بهذه العملية في حجراتهم الدراسية وهي كالتالي:

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-