لقاء علمي مغربي-سعودي يبحث سبل إعطاء دفعة نوعية للشراكة بين المملكتين في مجال البحث العلمي

ترأس السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والسيدة جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة، ووكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية بالمملكة العربية السعودية السيد محمد بن عبد العزيز العويهلي، اللقاء المشترك العلمي المغربي- السعودي الأول، الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم الخميس (12 نونبر 2015) بالرباط.

ويهدف هذا اللقاء إلى بلورة مشاريع بحوث مشتركة في ثلاثة مجالات رئيسية، يتعلق أولها بالطب وعلوم الصحة، الذي يهم بالخصوص فحص العلاجات البيولوجية للأمراض السرطانية والتشخيص والكشف المبكر عن الأمراض المعدية والوراثية، وثانيها ببلورة مشاريع مشتركة في مجالات الفوسفاط، وأبحاث الصناعة التحويلية للمعادن. أما المجال الثالث فيتعلق بالزراعة، وذلك من خلال تعزيز البحوث المشتركة في ميادين مختلفة من بينها تربية الإبل وتعزيز الأبحاث في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتقنيات الري والمياه المستدامة والنباتات.

هذا، وعبر الجانبان بهذه المناسبة عن مدى اعتزازهما بعمق علاقات التعاون الوثيق القائم بين المملكتين في مختلف المجالات، مبرزين الدور المحوري للجامعات ومؤسسات ومراكز البحث باعتبارهما قاطرة فعلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المنشودة للبلدين .

يذكر، أن اللقاء العلمي المغربي – السعودي الذي ينظم على مدى يومي الخميس- الجمعة (12-13 نونبر 2015)، يعرف مشاركة العديد من ممثلي الكليات والمؤسسات والمعاهد ومراكز البحوث العلمية بكلا البلدين. وذلك لبحث سبل إعطاء دفعة نوعية للشراكة القائمة بين المملكتين في مجال البحث العلمي.

وسيقوم الوفد السعودي المشارك في هذا اللقاء العلمي بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث الوطنية، بهدف الاطلاع عن قرب على المهام المنوطة بها في مجالات التكوين والبحث العلمي .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-