أفاد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، خالد برجاوي، يوم الثلاثاء، بأن أكثر من 70 في المائة من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال السنة الماضية تم تعيينهم بالعالم القروي، وخاصة بالمناطق النائية.
وأوضح برجاوي، في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب حول “الموارد البشرية التعليمية في العالم القروي”، أن الوزارة قامت خلال نهاية الموسم الدراسي الماضي بتعيين ما مجموعه 8 آلاف و 641 خريجا من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل مواجهة الخصاص في الأطر التربوية بالوسط القروي.
وأقر الوزير بأنه بالرغم من المجهودات المبذولة، فإن مسألة تدبير الخصاص تعد من أكبر التحديات التي يواجهها القطاع سنويا جراء إفرازات مختلف الحركات الانتقالية والمتمثلة أساسا في هجرة المدرسين من مناطق ذات طابع قروي إلى مناطق بالوسط الحضري.
وأكد أن الوزارة لجأت في السنتين الأخيرتين إلى اعتماد التوظيف الجهوي لأطر التدريس لما له من آثار مباشرة في الاستجابة الفعلية للحاجيات على مستوى الجهات والأقاليم في أفق تنزيل الجهوية المتقدمة، حيث من المرتقب إعطاء صلاحيات واسعة للجهات في مجال تدبير الموارد البشرية التابعة لنفوذها، مع البحث عن صيغ تحفيزية تساعد أطر التدريس على الاستقرار بالعالم القروي في إطار مقاربة حكومية مندمجة.
وأوضح برجاوي، في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب حول “الموارد البشرية التعليمية في العالم القروي”، أن الوزارة قامت خلال نهاية الموسم الدراسي الماضي بتعيين ما مجموعه 8 آلاف و 641 خريجا من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل مواجهة الخصاص في الأطر التربوية بالوسط القروي.
وأقر الوزير بأنه بالرغم من المجهودات المبذولة، فإن مسألة تدبير الخصاص تعد من أكبر التحديات التي يواجهها القطاع سنويا جراء إفرازات مختلف الحركات الانتقالية والمتمثلة أساسا في هجرة المدرسين من مناطق ذات طابع قروي إلى مناطق بالوسط الحضري.
وأكد أن الوزارة لجأت في السنتين الأخيرتين إلى اعتماد التوظيف الجهوي لأطر التدريس لما له من آثار مباشرة في الاستجابة الفعلية للحاجيات على مستوى الجهات والأقاليم في أفق تنزيل الجهوية المتقدمة، حيث من المرتقب إعطاء صلاحيات واسعة للجهات في مجال تدبير الموارد البشرية التابعة لنفوذها، مع البحث عن صيغ تحفيزية تساعد أطر التدريس على الاستقرار بالعالم القروي في إطار مقاربة حكومية مندمجة.