ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على امتداد شهر نونبر وإلى غاية منتصف شهر دجنبر 2015، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، سلسلة من اللقاءات الجهوية للتواصل والتعبئة حول الرؤية الاستراتيجية للإصلاح وسبل تفعيلها، بمشاركة الفاعلين التربويين، والتلاميذ والطلبة والمتدربين، وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والفاعلين السياسيين والمنتخبين والنقابيين والاقتصاديين، ونشطاء المجتمع المدني والمثقفين والفنانين، ووسائل الإعلام على الصعيد الجهوي.
سيشكل اللقاء الأول، الذي سينعقد في 2 نونبر 2015 بجهة الرباط سلا القنيطرة، الذي سيترأسه كل من رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الانطلاقة لهذه السلسلة من اللقاءات الجهوية، التي ستشمل الجهات الاثنتي عشر للمملكة.
يتوخى المجلس من تنظيم هذه اللقاءات الجهوية:
1. ترسيخ المقاربة التشاركية مع الفاعلين في ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي وشركاء المنظومة التربوية، وذلك برجوع المجلس إليهم من جديد، لإطلاعهم على مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح؛
2. تمكين المشاركات والمشاركين من التعرف على مشاريع وتدابير تطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي التي تعتزم الوزارات المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي اعتمادها؛
3. التأكيد على التعاون البناء بين المجلس والوزارات المعنية من أجل إنجاح بناء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي؛
4. السير في اتجاه حفز الجماعات الترابية، ولاسيما في إطار الجهوية المتقدمة، على بذل مجهود نوعي في التعميم المنصف للتعليم والرفع من جودته؛
5. إطلاق وحفز دينامية واسعة لتعبئة مجتمعية حازمة، متواصلة ويقظة حول التنفيذ الناجع للإصلاح.
ستنظم هذه اللقاءات حسب الجدولة الزمنية والتوزيع الجغرافي أدناه:
سيشكل اللقاء الأول، الذي سينعقد في 2 نونبر 2015 بجهة الرباط سلا القنيطرة، الذي سيترأسه كل من رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الانطلاقة لهذه السلسلة من اللقاءات الجهوية، التي ستشمل الجهات الاثنتي عشر للمملكة.
يتوخى المجلس من تنظيم هذه اللقاءات الجهوية:
1. ترسيخ المقاربة التشاركية مع الفاعلين في ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي وشركاء المنظومة التربوية، وذلك برجوع المجلس إليهم من جديد، لإطلاعهم على مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح؛
2. تمكين المشاركات والمشاركين من التعرف على مشاريع وتدابير تطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي التي تعتزم الوزارات المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي اعتمادها؛
3. التأكيد على التعاون البناء بين المجلس والوزارات المعنية من أجل إنجاح بناء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي؛
4. السير في اتجاه حفز الجماعات الترابية، ولاسيما في إطار الجهوية المتقدمة، على بذل مجهود نوعي في التعميم المنصف للتعليم والرفع من جودته؛
5. إطلاق وحفز دينامية واسعة لتعبئة مجتمعية حازمة، متواصلة ويقظة حول التنفيذ الناجع للإصلاح.
ستنظم هذه اللقاءات حسب الجدولة الزمنية والتوزيع الجغرافي أدناه:
ينتظم كل لقاء في فقرة افتتاحية وجلستين عامتين على امتداد يوم كامل، موزعة كما يلي:
- فقرة الافتتاح: تخصص لما يلي:
- إعطاء انطلاق أشغال اللقاء وتقديم برنامجه؛
- تقديم كلمة المجلس الموجهة للمشاركات والمشاركين؛
- جلسة أولى صباحية: يتم خلالها تقديم عرضين حول الرؤية الاستراتيجية، وفتح باب المناقشة حولهما.
- جلسة ثانية ابتداء من الزوال: يتم خلالها تقديم عرض وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني، وعرض وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حول التدابير الأولية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، ومناقشتهما.
- اختتام اللقاء.