توضيح نيابة شفشاون في شأن بعض الصور الصادرة ببعض المواقع الإلكترونية تهم مجموعة مدارس سيدي محمد جمعون

لقد نشرت بعض المواقع الإلكترونية صورا لبعض البنايات المتداعية للسقوط بفعل انجراف التربة بجموعة مدارس سيدي محمد جمعون مركز دار اوتان بجماعة تموروت التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشفشاون، وحيث أن هذه الصور لا تعكس حقيقة الموضوع، وجب تبيان الحقائق التالية:

     يؤسف النيابة الإقليمية أن تبين أن عملية النشر والتداول التي همت هذه الحجرات قد تمت بخلفية غير سليمة. حيث لم يتم الرجوع إلى النيابة الإقليمية للاستفسار حول مدى اعتماد البنايات  المشار إليها في العملية التربوية من عدمها.


     والحقيقة أن الأمر يتعلق بمرافق صحية متداعية، تم التخلي عنها منذ سنوات بالنضر لوضعيتها، وحيث أن الوحدة المدرسية تتوفر على مرافق صحية بديلة وصالحة للاستعمال. من جهة أخرى فقد تم تداول صورة لسكن وظيفي متداعي تم التخلي عنه أيضا، بالنضر لتوفر الوحدة المدرسية المذكورة على سكنين آخرين يؤويان كافة الأساتذة المشتغلين بها. ناهك عن توفر  هذه الوحدة على ثلاث حجرات دراسية تستوعب جميع التلميذات والتلاميذ المتمدرسين بها.


وحيث إن الصور المنشورة عبر هذه المواقع تم تداولها دون التأكد من صحة المعطيات بالوسائل الموضوعية المتاحة، فأن الأمر يعكس سوء النية وجب التوضيح في شأنها. والصورة المرفقة تبين الحالة الطبيعية والسير العادي للدراسة بالمؤسسة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-