سيدي قاسم : الأطر التي سهرت على انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء يسألون عن مستحقاتهم

علمنا من مصادر مطلعة أن بعض أطر وموظفي نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي قاسم؛ الذين سهروا على تنظيم وتتبع انتخابات ممثلي نساء ورجال التعليم في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء في اقتراع 3 يونيو 2015، لم يتوصلوا ـ لحد كتابة هاته السطور ـ بأتعابهم المستحقة لذلك. 

هذا علما، أن الإدارة، كانت قد وعدتهم بصرف مستحقاتهم تلك فور الانتهاء من عملية الاقتراع. إلا أنها أخلفت الوعد مع البعض، إخلافا لا مراء فيه، وشطبت على البعض الآخر، عنوة وبدون استحياء، مفهمة إياه، أنه لم يكن سوى متعاون، جزاه الله.
وحين أصر كل المعنيين على انتزاع مستحقاتهم، التي لا يعلم أحد مجراها أو مستقرها. رفعوا بادئ الأمر طلبهم إلى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بسيدي قاسم، حيث هم يشتغلون، لكنها تملصت منهم ببرودة دم، مدعية أن ليس في خزائنها ما يمكن أن تفي به بالمطلوب، بشكل قانوني لا عيب فيه. فتدحرجت الكرة حينها إلى ملعب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة الغرب شراردة بني احسن. فلم تر مانعا، هي الأخرى من إلهاء الجميع، بالوعود التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ. والإلتواءات العصية على الفهم ، قبل أن تنفض يديها من الملف بما فيه، عكس ما قامت به مع الموظفين العاملين بها، الذين ما أن فرغوا من عمليات الاقتراع، والإجراءات المرتبطة بها، حتى كانوا على موعد مع سحب مستحقاتهم دون تأخير. كما شهد بذلك شاهد من أهلها، فضل عدم ذكر اسمه، تجنبا لكل مكروه. كما الأمر نفسه كان مع بعض الأسماء " الغليظة " التي تعمل بالنيابة الإقليمية بسيدي قاسم. والمعروفة بنباهتها، وشطارتها، والتي يصعب الجزم بأنها " نصبت " و " تعبت " كلها، في تنظيم وتتبع اقتراع الثالث من يونيو المنصرم، كما " نصب " و " تعب " هؤلاء الذين يجرون وراء انتزاع حقهم المستباح بغير وجه حق. 

ولعل ذلك ما حدا بهم إلى رفع رسالة ـ نتوفر على نسخة منها ـ إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، آملين أن ينصفهم. ومما جاء فيها ، " أن كل أعضاء اللجنة الإقليمية يتشبثون بحقهم المشروع في ( استخلاص ) مستحقاتهم " مقابل تعبهم في سهرهم على تنظيم وتتبع انتخابات ممثلي نساء ورجال التعليم في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء ، اقتراع الثالث من يونيو المنصرم.

ويذكر أن ما يفوق العشرين عضوا، من أعضاء اللجن الإقليمية، التي تولت مسألة تنظيم وتتبع انتخابات ممثلي نساء ورجال التعليم، في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، في اقتراع 3 يونيو 2015 ؛ لا يزالون ينتظرون ما قد يأتي أو لا يأتي . 

سيدي قاسم : العربي شحمي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-