ثلاث مدرسات تقاطعن فصولهن بنيابة مولاي يعقوب لأسباب "أمنية"

عمدت ثلاث مدرسات تعملن بفرعية اولاد الحمداني التابعة لمجموعة مدارس القدادرة بنيابة مولاي يعقوب لمقاطعة فصولهن الدراسية، وذلك بعد توالي الإعتداء ات التي تطالهن أثناء قطعهن للمسافة الفاصلة بين مقرات عملهن والطريق المعبدة والتي تستلزم وفقا لمصادر نقابية ما يقارب 45 دقيقة مشيا على الأقدام.

المعنيات تقدمن بشكايات في الموضوع مرات عديدة لمصالح الدرك، والتي تدخلت أكثر من مرة لتخليصهن من أيدي جانحين يهددنهن باستمرار بالإعتداء والإغتصاب. الحارس الخاص للمؤسسة نال حظه من كعكة الإعتداء بعد تدخله للدفاع عن الأستاذات لتتم مهاجمته بإستعمال السلاح الأبيض، وليتم الإستماع له رفقة الضحايا الثلاث في محضر رسمي لكن دون نتيجة.

آخر حلقات هذا المسلسل جرت الخميس ما قبل الماضي، وفي رحلة العودة نحو مدينة فاس حيث تقيم المعنيات، تعرضن من جديد للإعتداء بالقذف والسب والشتم والإعتداء باستعمال السلاح الأبيض ومحاولة الإغتصاب.. عملية أفاضت كؤوس صبرهن، وجعلت عودتهن لطريق العذاب واللاأمن أمرا صعبا ومستحيلا في ظل عدم قدرة الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية ومسؤولي القطاع توفير ظروف عمل آمنة للمعنيات.. وحتى يتحقق ذلك نقول للضحيات: كان الله لكُنّ..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-