كلية الآداب وجدة : رسالة إحتجاج إلى وزير التعليم العالي

الرباط، في 9 أكتوبر 2015
إلى السادة:
وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر
رئيس جامعة محمد الأول، وجدة

الموضوع: رسالة تضامن مع المكتب المحلي بكلية الآداب بوجدة، وتنديد بما يتعرض له نقابيونا من تعسفات من طرف كاتب عام الكلية.

تحية وسلاما وبعد،

تابعنا في المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، بقلق واستياء كبيرين ما آلت إليه الأوضاع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، خصوصا بعد توصل إدارة المؤسسة بمراسلة من الوزارة الوصية تتضمن شكاية من طرف أحد الموظفين موضحا فيها ما حدث له يوم 2 يونيو2015 مرفوقة بتقرير للمكتب الإقليمي بوجدة التابع لنقابتنا بتاريخ 11 يونيو 2015.

وعوض فتح تحقيق في الموضوع من طرف الوزارة المعنية ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة، والوقوف عند ما حدث واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية كل الموظفات والموظفين وباقي مكونات المؤسسة من سلوك وردود أفعال غير مرغوب فيهما، ولا سيما أنها تجلت في مجموعة من التصرفات التي كان وراءها الكاتب العام للكلية الذي عمل ويعمل على محاصرة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي/ الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي والتضييق على حقهم كمكتب نقابي معروف بجديته، ولقد ازداد عداؤه في فترة الانتخابات الأخيرة لممثلي الموظفين في اللجان الثنائية الأخيرة وخصوصا بعد حصول المكتب الإقليمي على نتائج مشرفة، وبمجرد الدخول الجامعي الحالي نزلت الإدارة بكل أنواع أساليب الترهيب والتعسف والعقوبات المجانية (كالتنقيل والتنبيه والإنذار..) ضد “خالد الصالحي” الكاتب الإقليمي لنقابتنا بوجدة والكاتب العام للفرع المحلي بالكلية و”ھشام بوغرارة” وبعض منخرطات ومنخرطي نقابتنا.

وأمام كل ھذا، فإننا:
نندد ونشجب كل القرارات الارتجالية الصادرة في حق الموظفين،
نطالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في كل ما يقع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مع وضع حد لتصرفات الكاتب العام للكلية ومطالبة الإدارة بالحياد وعدم دعم نقابة على أخرى والتراجع فورا عن كل القرارات التعسفية المتخذة في حق مناضلينا.

وفي انتظار تدخلكم تقبلوا أصدق مشاعرنا والسلام

عن المكتب الوطني
الكاتب العــام الوطني
عبد الرزاق الإدريسي

تربية بريس
تربية بريس
تعليقات