شدد عبدالإله الحلوطي أن لا مجال للحديث عن إصلاح التعليم دون إصلاح وتحسين وضعية العاملين والعاملات فيه بكل أصنافهم ورتبهم. وأضاف الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في حوار مع “جديد بريس” أن من أهم مطالب النقابة الإسراع بإخراج النظام الأساسي الجديد “على أن يكون نظاما محفّزا ومشجعا ويتجاوز كل ثغرات النظام الأساسي الحالي الذي عمر لأزيد من 12 سنة”. وفيما يلي نص الحوار:
رسالتكم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من الشهر الجاري؟
بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة لا يسعني إلا أن أوجه تحية إكبار وإجلال لرجال ونساء التعليم الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل ناشئتنا سواء في المدن والحواضر أو في القرى والجبال والصحاري وكل المناطق النائية والصعبة ،رغم الظروف الصعبة ورغم الإكراهات المصاحبة للعملية التعليمية التعليمية،ونقصد هنا استمرار التدريس في ظل الاكتظاظ الذي امتد الى العالم القروي ناهيك عن الخصاص في الموارد البشرية وضعف البنيات التحتية وغياب وسائل العمل الضرورية رغم الاعتمادات المالية المرصودة للقطاع،وكذا ما خلفته مراسلة الوزارة الخاصة بتدبير الفائض والخصاص والتي عبرنا عن رفضنا لها بسبب طريقة إصدارها حيث انفردت الوزارة دون الأخذ بعين الاعتبار لمقترحات النقابات،حيث خلفت اللااستقرار في العديد من المواقع ناهيك عن مشاكل واحتجاجات ووقفات وهذا يسيء الى المنظومة كما يسيء الى القطاع بسبب مَس المدرس في استقراره الاجتماعي والنفسي ،وعليه لن يكون انتاجا ولا مردودة والتي يسعى الجميع اليها .
أيضا رسالتنا للأسرة التعليمية عموما تتجلى في تجديد الدعوة الى رص الصفوف والوحدة للدفاع المشترك عن عرض وشرف العاملين والعاملات في القطاع، في ظل الهجمة الشرسة على الأساتذة وتشويه سمعتهم سواء عبر بعض وسائل الاعلام سواء مكتوبة كانت او مرئيّة او الكترونية او حتى من طرف تصريحات رسمية مع كامل الأسف.
ماهي أهم مقترحاتكم لتحسين وضعيات رجال ونساء التعليم المادية والمعنوية؟
أكيد أننا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اشتغلنا منذ سنوات على الملف المطلبي للأسرة التعليمية ورفعناه بكل أمانة للوزارة الوصية ،أكدنا فيه على ضرورة تمكين رجال ونساء التعليم من كافة حقوقهم وإنصفاهم وانه لا مجال للحديث عن إصلاح التعليم دون إصلاح وتحسين وضعية العاملين والعاملات فيه بكل أصنافهم ورتبهم،ولعل من أهم مطالبنا الإسراع بإخراج النظام الأساسي الجديد على أن يكون نظاما محفّزا ومشجعا ويتجاوز كل ثغرات النظام الأساسي الحالي الذي عمر لأزيد من 12 سنة والذي ايضا سبق أن رفضناه خلال إعداده وإخراجه سنة 2003،حيث وقف الجميع على مواقفنا من خلال الكوارث والمشاكل التي خلفها النظام الأساسي حيث اعتبر مقياسا لتفريخ الفئوية التي لا تصب في مصلحة القطاع بتاتا،أيضا لابد من الإشارة الى ان ملفنا المطلبي ضم ايضا عددا من المطالَب المرتبطة بما هو تربوي ومعنوي سواء من خلال توفير الجو الملائم للتدريس وتوفير الأمن وتحسين البنيات التحتية….دون اغفال الإسراع بإنصاف الفئات الأكثر ضررا بالقطاع خصوصا الذين تم توظيفهم في السلمين السابع والثامن والمكلفين خارج إطارهم الأصلي والمرتبين في السلم التاسع والموضوعية في طور الانقراض ،أيضا لابد من تنفيذ الحكومة لما ورد في اتفاق 26 أبريل 2011 خصوصا الدرجة الجديدة وصرف التعويض عن العمل بالوسط القروي والمناطق الصعبة والنائية لتحفيز العاملين هناك والتشجيع على الاستقرار …ومطالب اخرى لا يسع ربما المجال لسردها كاملة كتلك المتعلقة بالحركات الانتقالية والإدارية وإعادة النظر في مراسلات ومذكرات تدبير الخصاص والفائض والعودة الى الاشتغال عبر اللجنةالمشتركة بطريقة شفافة ونزيهة….
طيب ما هي أهم الخطوات التي تعتزمون القيام بها لتحقيق ما سبق ذكره للاسرة التعليمية؟
أعتقد أن تحقيق المطالَب العادلة والمنصفة والمعقولة لرجال ونساء التعليم لن تتحقق الا بفتح حوار جدي وحقيقي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، وهو ما نجدد طلبنا للوزارة الى المبادرة لإطلاق جولات الحوار القطاعي والإسراع في تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب الاسرة التعليمية وذلك قبل المصادقة على قانون المالية لسنة 2016،حتى يتضمن هذا القانون اعتمادات مالية للقطاع ،ونؤكد بالمناسبة استعداد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للتعاون والتنسيق مع كل الفرقاء دفاعا من مصالح الاسرة التعليمية كما انها على استعداد لخوض محطات نضالية ان تطلب منها ذلك في حالة عدم تجاوب المسؤولين مع نداءاتنا ومطالبنا
رسالتكم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من الشهر الجاري؟
بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة لا يسعني إلا أن أوجه تحية إكبار وإجلال لرجال ونساء التعليم الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل ناشئتنا سواء في المدن والحواضر أو في القرى والجبال والصحاري وكل المناطق النائية والصعبة ،رغم الظروف الصعبة ورغم الإكراهات المصاحبة للعملية التعليمية التعليمية،ونقصد هنا استمرار التدريس في ظل الاكتظاظ الذي امتد الى العالم القروي ناهيك عن الخصاص في الموارد البشرية وضعف البنيات التحتية وغياب وسائل العمل الضرورية رغم الاعتمادات المالية المرصودة للقطاع،وكذا ما خلفته مراسلة الوزارة الخاصة بتدبير الفائض والخصاص والتي عبرنا عن رفضنا لها بسبب طريقة إصدارها حيث انفردت الوزارة دون الأخذ بعين الاعتبار لمقترحات النقابات،حيث خلفت اللااستقرار في العديد من المواقع ناهيك عن مشاكل واحتجاجات ووقفات وهذا يسيء الى المنظومة كما يسيء الى القطاع بسبب مَس المدرس في استقراره الاجتماعي والنفسي ،وعليه لن يكون انتاجا ولا مردودة والتي يسعى الجميع اليها .
أيضا رسالتنا للأسرة التعليمية عموما تتجلى في تجديد الدعوة الى رص الصفوف والوحدة للدفاع المشترك عن عرض وشرف العاملين والعاملات في القطاع، في ظل الهجمة الشرسة على الأساتذة وتشويه سمعتهم سواء عبر بعض وسائل الاعلام سواء مكتوبة كانت او مرئيّة او الكترونية او حتى من طرف تصريحات رسمية مع كامل الأسف.
ماهي أهم مقترحاتكم لتحسين وضعيات رجال ونساء التعليم المادية والمعنوية؟
أكيد أننا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اشتغلنا منذ سنوات على الملف المطلبي للأسرة التعليمية ورفعناه بكل أمانة للوزارة الوصية ،أكدنا فيه على ضرورة تمكين رجال ونساء التعليم من كافة حقوقهم وإنصفاهم وانه لا مجال للحديث عن إصلاح التعليم دون إصلاح وتحسين وضعية العاملين والعاملات فيه بكل أصنافهم ورتبهم،ولعل من أهم مطالبنا الإسراع بإخراج النظام الأساسي الجديد على أن يكون نظاما محفّزا ومشجعا ويتجاوز كل ثغرات النظام الأساسي الحالي الذي عمر لأزيد من 12 سنة والذي ايضا سبق أن رفضناه خلال إعداده وإخراجه سنة 2003،حيث وقف الجميع على مواقفنا من خلال الكوارث والمشاكل التي خلفها النظام الأساسي حيث اعتبر مقياسا لتفريخ الفئوية التي لا تصب في مصلحة القطاع بتاتا،أيضا لابد من الإشارة الى ان ملفنا المطلبي ضم ايضا عددا من المطالَب المرتبطة بما هو تربوي ومعنوي سواء من خلال توفير الجو الملائم للتدريس وتوفير الأمن وتحسين البنيات التحتية….دون اغفال الإسراع بإنصاف الفئات الأكثر ضررا بالقطاع خصوصا الذين تم توظيفهم في السلمين السابع والثامن والمكلفين خارج إطارهم الأصلي والمرتبين في السلم التاسع والموضوعية في طور الانقراض ،أيضا لابد من تنفيذ الحكومة لما ورد في اتفاق 26 أبريل 2011 خصوصا الدرجة الجديدة وصرف التعويض عن العمل بالوسط القروي والمناطق الصعبة والنائية لتحفيز العاملين هناك والتشجيع على الاستقرار …ومطالب اخرى لا يسع ربما المجال لسردها كاملة كتلك المتعلقة بالحركات الانتقالية والإدارية وإعادة النظر في مراسلات ومذكرات تدبير الخصاص والفائض والعودة الى الاشتغال عبر اللجنةالمشتركة بطريقة شفافة ونزيهة….
طيب ما هي أهم الخطوات التي تعتزمون القيام بها لتحقيق ما سبق ذكره للاسرة التعليمية؟
أعتقد أن تحقيق المطالَب العادلة والمنصفة والمعقولة لرجال ونساء التعليم لن تتحقق الا بفتح حوار جدي وحقيقي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، وهو ما نجدد طلبنا للوزارة الى المبادرة لإطلاق جولات الحوار القطاعي والإسراع في تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب الاسرة التعليمية وذلك قبل المصادقة على قانون المالية لسنة 2016،حتى يتضمن هذا القانون اعتمادات مالية للقطاع ،ونؤكد بالمناسبة استعداد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للتعاون والتنسيق مع كل الفرقاء دفاعا من مصالح الاسرة التعليمية كما انها على استعداد لخوض محطات نضالية ان تطلب منها ذلك في حالة عدم تجاوب المسؤولين مع نداءاتنا ومطالبنا
عن موقع 24