عمد متتبعون ورجال تعليم إلى توجيه انتقادات لاذعة للقرار الجديد لرشيد بن المختار حول التقسيم الجهوي للعطل بالمغرب، المعتمد على تجميع جهات المغرب في ثلاثة أقطاب، هاته الأخيرة التي كانت مادة دسمة لتنذر الظرفاء حين عمدوا إلى تشبيه الأساتذة والأستاذات بالبطاريق على جزر ثلجية تمثل كلا منها قطبا.
واعتبر معلقون على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، قرار الوزير انفراديا ويدخل في الاجتهاد الفارغ، متسائلا " كيف ستتمكن العائلات من الالتقاء خلال العطل إذا كان الزوجان يشتغلان في مناطق مختلفة؟ الزوج أستاذ في القطب أ والزوجة في القطب ج". وتابع آخر " تشجيع السياحة الداخلية تكون عبر تحديد عطلة موحدة من 15 يوما كما كانت في الثمانينات".
وكتب أستاذ التعليم الابتدائي على صفحته، " الوزير يقلد فرنسا تقليدا أعمى ولم يراع ظروف الأطر التربوية التي تعرف انقساما وتشتتا أسريا معيبا ينضاف إليه تباين أوقات العطل حيث الأبناء مستقرون في القطب الأول والآباء معتكفون في جبال القطب الثالث بينما تتواجد عائلاتهم في القطب الثاني، فليقل لنا الوزير كيف سيتم إحياء صلة الرحم؟" وفق تعبيره.
وذهب تربويون إلى عرض عدد من الإشكالات البيداغوجية المرافقة للقرار الجديد، حيث أكد معلم أن " هذا التقسيم أو التوزيع العشوائي سيخلق إرباكا للأساتذة في تطبيق المنهاج الدراسي لأنه غير متناسق مع توزيع الوحدات الدراسية وكذا مع فترات إجراء المراقبة المستمرة والامتحانات المحلية". فيما أضاف آخر " كان الأولى على الوزارة أن تأخذ بعين الاعتبار الإيقاعات الزمنية في تخطيط العطل وليس السياحة، موضحا أن القطب الثالث لن يستفيذ من العطلة البينية الأولى إلا بعد شهرين من الدراسة وهي فترة طويلة نوعا ما عكس القطب الأول الذي سيستفيذ من عطلة بعد أقل من شهر ونصف".
وأوضح أستاذ بالمستوى الإعدادي أن المدرسين يقدون دروسا للتلاميذ خلال ستة أسابيع الأولى يليها أسبوعان مخصصين للتقويم 7و8. متسائلا باستغراب " ماذا سيفعل أستاذ القطب الثالث حيث أن أسبوعا التقويم سيكونان خلال الأسبوعين 9 و 10، بماذا سنملأ الأسابيع 7 و8 " يتساءل الأستاذ.
من جهة أخرى، نادى متتبعون بتحسين مستوى التعليم أولا وتحسين دخل آباء وأولياء التلاميذ ومواجهة غلاء الفنادق والسياحة الداخلية، قبل الانتقال إلى " إصلاح السياحة المعطوبة بالتعليم المعوق" وفق تعبير أحدهم، مطالبا بتحسين التدريس والانكباب بجدية على المشاكل الحقيقية للتعليم وليس الزيادة في العطل"، قبل أن يتساءل آخر" أين وصلت التحقيقات في موضوع التسريبات؟"، متابعا " تركتم فضيحة التسريبات والكشف عن الواقفين وراءها وأردتم شغل الأسر ورجال التعليم بعطل جهوية".
واعتبر معلقون على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، قرار الوزير انفراديا ويدخل في الاجتهاد الفارغ، متسائلا " كيف ستتمكن العائلات من الالتقاء خلال العطل إذا كان الزوجان يشتغلان في مناطق مختلفة؟ الزوج أستاذ في القطب أ والزوجة في القطب ج". وتابع آخر " تشجيع السياحة الداخلية تكون عبر تحديد عطلة موحدة من 15 يوما كما كانت في الثمانينات".
وكتب أستاذ التعليم الابتدائي على صفحته، " الوزير يقلد فرنسا تقليدا أعمى ولم يراع ظروف الأطر التربوية التي تعرف انقساما وتشتتا أسريا معيبا ينضاف إليه تباين أوقات العطل حيث الأبناء مستقرون في القطب الأول والآباء معتكفون في جبال القطب الثالث بينما تتواجد عائلاتهم في القطب الثاني، فليقل لنا الوزير كيف سيتم إحياء صلة الرحم؟" وفق تعبيره.
وذهب تربويون إلى عرض عدد من الإشكالات البيداغوجية المرافقة للقرار الجديد، حيث أكد معلم أن " هذا التقسيم أو التوزيع العشوائي سيخلق إرباكا للأساتذة في تطبيق المنهاج الدراسي لأنه غير متناسق مع توزيع الوحدات الدراسية وكذا مع فترات إجراء المراقبة المستمرة والامتحانات المحلية". فيما أضاف آخر " كان الأولى على الوزارة أن تأخذ بعين الاعتبار الإيقاعات الزمنية في تخطيط العطل وليس السياحة، موضحا أن القطب الثالث لن يستفيذ من العطلة البينية الأولى إلا بعد شهرين من الدراسة وهي فترة طويلة نوعا ما عكس القطب الأول الذي سيستفيذ من عطلة بعد أقل من شهر ونصف".
وأوضح أستاذ بالمستوى الإعدادي أن المدرسين يقدون دروسا للتلاميذ خلال ستة أسابيع الأولى يليها أسبوعان مخصصين للتقويم 7و8. متسائلا باستغراب " ماذا سيفعل أستاذ القطب الثالث حيث أن أسبوعا التقويم سيكونان خلال الأسبوعين 9 و 10، بماذا سنملأ الأسابيع 7 و8 " يتساءل الأستاذ.
من جهة أخرى، نادى متتبعون بتحسين مستوى التعليم أولا وتحسين دخل آباء وأولياء التلاميذ ومواجهة غلاء الفنادق والسياحة الداخلية، قبل الانتقال إلى " إصلاح السياحة المعطوبة بالتعليم المعوق" وفق تعبير أحدهم، مطالبا بتحسين التدريس والانكباب بجدية على المشاكل الحقيقية للتعليم وليس الزيادة في العطل"، قبل أن يتساءل آخر" أين وصلت التحقيقات في موضوع التسريبات؟"، متابعا " تركتم فضيحة التسريبات والكشف عن الواقفين وراءها وأردتم شغل الأسر ورجال التعليم بعطل جهوية".
عن موقع هسبريس