تمكنت جامعتان مغربيتان من إيجاد موطئ قدم لهما في تصنيف أفضل 15 جامعة في القارة الإفريقية، الصادر عن المجلة البريطانية "Times Higher Education" بشراكة مع جامعة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، بينما حازت الجامعات جنوب إفريقية على حصة الأسد في هذا التصنيف الذي يعد الأول من نوعه في القارة الإفريقية.
وجاءت جامعة القاضي عياض في المرتبة العاشرة في الترتيب، بعد حصولها على معدل 78.61 من أصل مائة نقطة تمنح لأفضل جامعة إفريقية، واعتمد التصنيف على العديد من المعايير، من بينها عدد النشرات العملية التي أصدرتها الجامعة بين 2009 و2013.
نتائح التصنيف أظهرت أن الجامعات المغربية، وإن تمكنت من دخول نادي الجامعات الأفضل في القارة الإفريقية، إلا أنها تعتبر من أقل الجامعات إنتاجا في مجال البحث العلمي، حيث بلغ عدد الإصدارات العلمية لجامعة القاضي عياض خلال 4 سنوات حوالي 910 منشورا علميا فقط.
واحتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 15 في التصنيف، الذي صدر بمناسبة تنظيم مؤتمر الجامعات الإفريقية لسنة 2015، والمقرر عقده في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا نهاية الشهر الجاري، إذ حصلت الجامعة المغربية على معدل 69 نقطة من أصل مائة نقطة.
وبين التصنيف أن الأداء العلمي لجامعة الحسن الثاني كان شبيها بأداء لجامعة القاضي عياض، حيث قدرت المجلة البريطانية عدد النشرات والدوريات العلمية الصادرة عن جامعة الحسن الثاني بحوالي 960 منشورا أكاديميا، وذلك طيلة أربع سنوات.
واستحوذت جامعات جنوب إفريقيا على أكثر من 55 في المائة من مراكز التصنيف، بعد أن نجحت 9 جامعات في ضمان مكان لها في ترتيب أفضل 15 جامعة إفريقية، واحتلت جامعة كاب تاون صدارة الترتيب بعد حصولها على معدل 99 نقطة، وبلوغ عدد إصدارتها العلمية أكثر من 5540 منشورا علميا في 4 سنوات، بمعدل 1100 إصدارا في كل سنة.
وحلت جامعة Witwatersrand في جنوب إفريقيا ثانية، بعد أن حصلت هي الأخرى على معدل 99 نقطة، وتجاوزت نشراتها العلمية 4300 إصدارا، بينما كان المركز الثالث من نصيب جامعة أوغندا.
وأكد القائمون على التصنيف أنهم أخذوا بعين الاعتبار العديد من المعايير لعل أهمها، التأثير العلمي للجامعة على الصعيد الإفريقي، ومدى الاعتماد على الأبحاث الصادرة عن الجامعة من قبل الباحثين والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى سمعة الطاقم العلمي للجامعة.
وجاءت جامعة القاضي عياض في المرتبة العاشرة في الترتيب، بعد حصولها على معدل 78.61 من أصل مائة نقطة تمنح لأفضل جامعة إفريقية، واعتمد التصنيف على العديد من المعايير، من بينها عدد النشرات العملية التي أصدرتها الجامعة بين 2009 و2013.
نتائح التصنيف أظهرت أن الجامعات المغربية، وإن تمكنت من دخول نادي الجامعات الأفضل في القارة الإفريقية، إلا أنها تعتبر من أقل الجامعات إنتاجا في مجال البحث العلمي، حيث بلغ عدد الإصدارات العلمية لجامعة القاضي عياض خلال 4 سنوات حوالي 910 منشورا علميا فقط.
واحتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 15 في التصنيف، الذي صدر بمناسبة تنظيم مؤتمر الجامعات الإفريقية لسنة 2015، والمقرر عقده في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا نهاية الشهر الجاري، إذ حصلت الجامعة المغربية على معدل 69 نقطة من أصل مائة نقطة.
وبين التصنيف أن الأداء العلمي لجامعة الحسن الثاني كان شبيها بأداء لجامعة القاضي عياض، حيث قدرت المجلة البريطانية عدد النشرات والدوريات العلمية الصادرة عن جامعة الحسن الثاني بحوالي 960 منشورا أكاديميا، وذلك طيلة أربع سنوات.
واستحوذت جامعات جنوب إفريقيا على أكثر من 55 في المائة من مراكز التصنيف، بعد أن نجحت 9 جامعات في ضمان مكان لها في ترتيب أفضل 15 جامعة إفريقية، واحتلت جامعة كاب تاون صدارة الترتيب بعد حصولها على معدل 99 نقطة، وبلوغ عدد إصدارتها العلمية أكثر من 5540 منشورا علميا في 4 سنوات، بمعدل 1100 إصدارا في كل سنة.
وحلت جامعة Witwatersrand في جنوب إفريقيا ثانية، بعد أن حصلت هي الأخرى على معدل 99 نقطة، وتجاوزت نشراتها العلمية 4300 إصدارا، بينما كان المركز الثالث من نصيب جامعة أوغندا.
وأكد القائمون على التصنيف أنهم أخذوا بعين الاعتبار العديد من المعايير لعل أهمها، التأثير العلمي للجامعة على الصعيد الإفريقي، ومدى الاعتماد على الأبحاث الصادرة عن الجامعة من قبل الباحثين والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى سمعة الطاقم العلمي للجامعة.
عن موقع هسبريس