يبدو أن التحقيقات التي باشرتها وزارتا التربية الوطنية، والداخلية، في فضيحة تسريب امتحانات الباكالوريا، خلال الموسم الدراسي الحالي، لن تكتفي بالمسؤولين المغاربة، بل شملت حتى الوسيلة التي تم استعمالها في التسريب، وهي مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا الفايسبوك.
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، اليوم بمجلس النواب، إن وزارته اتصلت بمالك الفايسبوك، مارك زوكربيرغ، "مسؤوليته ثابتة في هذا الأمر، لذلك طلبنا منه التعاون معنا لمعرفة المسؤولين عن التسريب الحالي، وأي تسريب في المستقبل، وننتظر جوابه لحدود الساعة".
وبخصوص معطيات التحقيق الذي تشرف عليه تفتيشية في وزارة التربية الوطنية، أكد الوزير أن "صور التسريب تثبت أن تصوير الورقة التي سربت بالهاتف، لم يكن داخل المكان الذي فتحت فيه الأظرفة"، مستدلا على ذلك بكون "الورقة المصورة تم طيها لأربعة أجزاء".
وكشف بلمختار، أن التحقيق سيحتاج وقتا طويلا لكون المتدخلين متعددون وكثيرون، موضحا أن التفتيشية بعدما مرت بالأكاديميات، تحقق الآن في النيابات، ومراكز الامتحانات"، ليتعهد بأنه "سيكشف المتورطين في التسريبات أمام الرأي العام بعد نهاية التحقيق.
"لن أغطي على أي أحد، وأنا وزير مستقل، وعندما أتوفر على المعطيات الكافية سأكشفها للرأي العام"، يقول وزير التربية الوطنية الذي أوضح أمام نواب الأمة، أنه كان وزيرا في التعليم أيام الملك الحسن الثاني، ومر بظروف أصعب من التي يمر بها الآن، لكنه تجاوزها، "رغم أني عشت مع وزير داخلية غير موجود حاليا"، في إشارة للراحل إدريس البصري.
بلمختار، وبعدما أوضح أن التسريب ليس في المغرب فقط، بل تشهده العديد من الدول كفرنسا وبلجيكا، قال "لن ألتزم بعدم تكرار التسريبات رغم أننا نقوم بالجهود"، مشددا على أن "التسريب لن يحطم الباكالوريا المغربية، وإذا كان يحطمها فإنه سيحطم الشواهد الفرنسية والبلجيكية".
وفي الوقت الذي جدد فيه بلمختار التأكيد على أن الوزارة "عاشت أربعة أيام من الجحيم، وشكلت خلية متخصصة كانت مهامها الوقوف على جميع تفاصيل امتحانات الباكالوريا"، أشار أن "مسؤوليتنا كانت هي استمرار الامتحان، وتهدئة الظروف التي سعى البعض إلى تأجيجها".
وتابع الوزير "هناك أناس تجمعوا أمام المؤسسات لتحريض التلاميذ بعدم اجتياز الامتحانات بدعوى أن هناك تسريبات"، مسجلا أن "هناك حملات داخل المدارس لجهات لا علاقة لها بالمدرسة، ولا أبناء لهم فيها، وليسوا من أعضاء الحراسة"، ليضيف أن الهدف هو "التشويش على التلاميذ في الأقسام، ولو أن التلاميذ انجروا للإشاعات لحصل ما لا يحمد عقباه".
وأبرز بلمختار أن وزارته في "اتصال دائما مع أجهزة وزارة الداخلية، ممثلة في السادة العمال والولاة ومدراء الأكاديميات"، مشيرا أنه "تقرر أن يدخل التلاميذ للأقسام، وأن لا يظلوا في الخارج، وهذا الأمر كان له انعكاس إيجابي لوقف الكارثة التي كان يمكن أن تقع".
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، اليوم بمجلس النواب، إن وزارته اتصلت بمالك الفايسبوك، مارك زوكربيرغ، "مسؤوليته ثابتة في هذا الأمر، لذلك طلبنا منه التعاون معنا لمعرفة المسؤولين عن التسريب الحالي، وأي تسريب في المستقبل، وننتظر جوابه لحدود الساعة".
وبخصوص معطيات التحقيق الذي تشرف عليه تفتيشية في وزارة التربية الوطنية، أكد الوزير أن "صور التسريب تثبت أن تصوير الورقة التي سربت بالهاتف، لم يكن داخل المكان الذي فتحت فيه الأظرفة"، مستدلا على ذلك بكون "الورقة المصورة تم طيها لأربعة أجزاء".
وكشف بلمختار، أن التحقيق سيحتاج وقتا طويلا لكون المتدخلين متعددون وكثيرون، موضحا أن التفتيشية بعدما مرت بالأكاديميات، تحقق الآن في النيابات، ومراكز الامتحانات"، ليتعهد بأنه "سيكشف المتورطين في التسريبات أمام الرأي العام بعد نهاية التحقيق.
"لن أغطي على أي أحد، وأنا وزير مستقل، وعندما أتوفر على المعطيات الكافية سأكشفها للرأي العام"، يقول وزير التربية الوطنية الذي أوضح أمام نواب الأمة، أنه كان وزيرا في التعليم أيام الملك الحسن الثاني، ومر بظروف أصعب من التي يمر بها الآن، لكنه تجاوزها، "رغم أني عشت مع وزير داخلية غير موجود حاليا"، في إشارة للراحل إدريس البصري.
بلمختار، وبعدما أوضح أن التسريب ليس في المغرب فقط، بل تشهده العديد من الدول كفرنسا وبلجيكا، قال "لن ألتزم بعدم تكرار التسريبات رغم أننا نقوم بالجهود"، مشددا على أن "التسريب لن يحطم الباكالوريا المغربية، وإذا كان يحطمها فإنه سيحطم الشواهد الفرنسية والبلجيكية".
وفي الوقت الذي جدد فيه بلمختار التأكيد على أن الوزارة "عاشت أربعة أيام من الجحيم، وشكلت خلية متخصصة كانت مهامها الوقوف على جميع تفاصيل امتحانات الباكالوريا"، أشار أن "مسؤوليتنا كانت هي استمرار الامتحان، وتهدئة الظروف التي سعى البعض إلى تأجيجها".
وتابع الوزير "هناك أناس تجمعوا أمام المؤسسات لتحريض التلاميذ بعدم اجتياز الامتحانات بدعوى أن هناك تسريبات"، مسجلا أن "هناك حملات داخل المدارس لجهات لا علاقة لها بالمدرسة، ولا أبناء لهم فيها، وليسوا من أعضاء الحراسة"، ليضيف أن الهدف هو "التشويش على التلاميذ في الأقسام، ولو أن التلاميذ انجروا للإشاعات لحصل ما لا يحمد عقباه".
وأبرز بلمختار أن وزارته في "اتصال دائما مع أجهزة وزارة الداخلية، ممثلة في السادة العمال والولاة ومدراء الأكاديميات"، مشيرا أنه "تقرر أن يدخل التلاميذ للأقسام، وأن لا يظلوا في الخارج، وهذا الأمر كان له انعكاس إيجابي لوقف الكارثة التي كان يمكن أن تقع".