تنفيدا لقناعات جمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة ومحاربة الهدر المدرسي، وتفعيلا لمقررات وقوانين الجمعية انطلقت ـ بحول الله تعالى ـ يومه الأحد 14 رجب 1436ه/ 03 ماي 2015 بالمديرية العامة للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أشغال المجلس الجهوي للجمعية في دورته الثانية تحت شعار "من أجل ممارسة واعية للعمل الجمعوي الجاد".
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تناول الكلمة الأستاذ مولاي محمد الوفائي بصفته رئيسا لجمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة ومحاربة الهدر المدرسي حيث رحب بالحضور الكريم، وركز في كلمته التوجيهية على أهمية العمل الجمعوي الذي يشكل إحدى رهانات المستقبل، مشيرا إلى الخدمة التربوية التي يقدمها لفائدة الطفولة والشباب والتي تجعل منه في ذات الوقت أحد ركائز التنشئة الاجتماعية. كما سجل بكل أسف ما وصلت إليه منظومة التربية والتكوين اليوم من اخفاقات واختلالات تدعو إلى ضرورة تفكير جاد ومسؤول في كيفية إصلاح أوضاعها.
وقد أشاد السيد الرئيس في كلمته بالمجهودات المبذولة من طرف المكتب المركزي للجمعية المتمثلة في نوعية الأعمال المنجزة من قبل الجمعية ونوعية الشراكات المبرمة مع مختلف الشركاء في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة في برنامجها على المستويين التربوي والاجتماعي.
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، انتقل المجلس إلى عرض أهم المشاريع المنجزة والتي تمثلت أساسا في مشروع التكفل بالأيتام، ومشروع جمع وتوزيع الألبسة، وتأسيس منتدى شباب الجمعية، ثم المشروع الذي أخذ حيزا كبيرا من جهد ووقت أعضاء ومنخرطي الجمعية ألا وهو مشروع "المدرسة في المستشفى" والذي انبثق عنه مشروع المكتبة في المستشفى.
بعد ذلك تم عرض المشروع التنظيمي المقدم من طرف المكتب المركزي من أجل مناقشته والمصادقة عليه التي كانت بالإجماع.
كما تمت تلاوة البيان الختامي للمجلس الجهوي للجمعية والذي تضمن التوصيات الآتية:
• اعتزاز جميع أعضاء المجلس الجهوي بالمشروع التربوي ذي الأهداف الإنسانية والساعي إلى الحد من ظاهرة الهدر المدرسي من خلال مشروع المدرسة في المستشفى ودار الحياة.
• تحسين جودة الخدمات التربوية والثقافية والاجتماعية لفائدة الطفولة والشباب باعتبار قضيتهم قضية مستقبل وطن.
• المطالبة بإصلاح جدي ومسؤول للمنظومة التربوية التي تشكو من أعطاب بنيوية، وضمان تعليم عمومي جيد مجاني لجميع أبناء الشعب المغربي باعتبار التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية.
• الانفتاح على شراكات جديدة تضمن التنوع في عمل الجمعية.
• العمل على تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء ومنخرطي الجمعية.
وفي الختام دعا المجلس الجهوي للجمعية السلطات المحلية والجهوية والمؤسسات المنتخبة والقطاع الخاص إلى تأسيس شراكة فاعلة ومنتجة مع مؤسسات المجتمع المدني والتعاطي الإيجابي معها استنادا للوضع الاعتباري الجديد لجمعيات المجتمع المدني الذي أقره دستور 2011.
كما لم يفوت المجلس فرصة اللقاء دون أن يشكر أطر وإداريي وموظفي المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس ودار الحياة بمراكش على تعاونهم وتفاعلهم الإيجابي مع أعضاء الجمعية، وعلى مجهوداتهم المبذولة من أجل توفير ظروف مناسبة لتنزيل سليم لمشروع المدرسة في المستشفى.
تقرير جمال ابوزاهد
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تناول الكلمة الأستاذ مولاي محمد الوفائي بصفته رئيسا لجمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة ومحاربة الهدر المدرسي حيث رحب بالحضور الكريم، وركز في كلمته التوجيهية على أهمية العمل الجمعوي الذي يشكل إحدى رهانات المستقبل، مشيرا إلى الخدمة التربوية التي يقدمها لفائدة الطفولة والشباب والتي تجعل منه في ذات الوقت أحد ركائز التنشئة الاجتماعية. كما سجل بكل أسف ما وصلت إليه منظومة التربية والتكوين اليوم من اخفاقات واختلالات تدعو إلى ضرورة تفكير جاد ومسؤول في كيفية إصلاح أوضاعها.
وقد أشاد السيد الرئيس في كلمته بالمجهودات المبذولة من طرف المكتب المركزي للجمعية المتمثلة في نوعية الأعمال المنجزة من قبل الجمعية ونوعية الشراكات المبرمة مع مختلف الشركاء في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة في برنامجها على المستويين التربوي والاجتماعي.
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، انتقل المجلس إلى عرض أهم المشاريع المنجزة والتي تمثلت أساسا في مشروع التكفل بالأيتام، ومشروع جمع وتوزيع الألبسة، وتأسيس منتدى شباب الجمعية، ثم المشروع الذي أخذ حيزا كبيرا من جهد ووقت أعضاء ومنخرطي الجمعية ألا وهو مشروع "المدرسة في المستشفى" والذي انبثق عنه مشروع المكتبة في المستشفى.
بعد ذلك تم عرض المشروع التنظيمي المقدم من طرف المكتب المركزي من أجل مناقشته والمصادقة عليه التي كانت بالإجماع.
كما تمت تلاوة البيان الختامي للمجلس الجهوي للجمعية والذي تضمن التوصيات الآتية:
• اعتزاز جميع أعضاء المجلس الجهوي بالمشروع التربوي ذي الأهداف الإنسانية والساعي إلى الحد من ظاهرة الهدر المدرسي من خلال مشروع المدرسة في المستشفى ودار الحياة.
• تحسين جودة الخدمات التربوية والثقافية والاجتماعية لفائدة الطفولة والشباب باعتبار قضيتهم قضية مستقبل وطن.
• المطالبة بإصلاح جدي ومسؤول للمنظومة التربوية التي تشكو من أعطاب بنيوية، وضمان تعليم عمومي جيد مجاني لجميع أبناء الشعب المغربي باعتبار التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية.
• الانفتاح على شراكات جديدة تضمن التنوع في عمل الجمعية.
• العمل على تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء ومنخرطي الجمعية.
وفي الختام دعا المجلس الجهوي للجمعية السلطات المحلية والجهوية والمؤسسات المنتخبة والقطاع الخاص إلى تأسيس شراكة فاعلة ومنتجة مع مؤسسات المجتمع المدني والتعاطي الإيجابي معها استنادا للوضع الاعتباري الجديد لجمعيات المجتمع المدني الذي أقره دستور 2011.
كما لم يفوت المجلس فرصة اللقاء دون أن يشكر أطر وإداريي وموظفي المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس ودار الحياة بمراكش على تعاونهم وتفاعلهم الإيجابي مع أعضاء الجمعية، وعلى مجهوداتهم المبذولة من أجل توفير ظروف مناسبة لتنزيل سليم لمشروع المدرسة في المستشفى.
تقرير جمال ابوزاهد