في الوقت الذي يتهيأ فيه المجلس الاعلى للتربية و التعليم ووزارة التربية الوطنية لتنزيل اهم الخلاصات التي انتهت اليها عملية الاستشارة الموسعة ، ضمن تقرير تركيبي نهائي يعتمد اهم التدابير ذات الاولوية قصد اجراتها وتنفيذ مضامينها- تنصب الكتابة الاقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة، في خط متوازي مع جديد الوزارة المعنية على تشخيص الازمة الحاصلة و مناقشة البدائل والحلول من اجل اعطاء دينامية جديدة لواقع المنظومة التربوية جهويا و اقليميا و محليا. و هكذا عاشت الاسرة التعليمية برحاب المركز الجهوي لمهن التربية والتعليم يوم الاربعاء 6 ماي2015 حدثا تربويا راقيا في موضوع: تطوير الممارسة البيداغوجية – من اجل رؤية نسقية متكاملة-
و هو الورش الثالث من نوعه ضمن فقرات البرنامج التكويني الذي سطرته لجنة الاعلام و التكوين هذه السنة2014/2015 ، و قد أشرف على تاطيره كل من السيد: النالي محمد-مفتش تربوي و السيد:خالد الغزواني-مدير تربوي.
كرونولوجيا اللقاء:
بعد الكلمة الترحيبية ، لفت الأخ : الحسين وبا- مسير اللقاء- نظر الحاضرين بفقرات البرنامج التكويني و الاسباب الموضوعية التي دعت الى تنزيله، مذكرا بعجالة بأهمية الموضوع الجديد وقيمته الاكاديمية في الساحة العلمية و التربوية. و بما أن العرض كان مستفيضا و مغريا بالمتابعة ، و قد وفق بين الجانب النظري و التطبيقي باحترافية مهنية كبيرة، فقد تقاسم المؤطران اشواط تقديمه على الشكل التالي:
****السيد: خالد الغزواني و من النقط القيمة التي جاءت في عرضه هناك:
- - شكرا للحضور ولو على قلته ، لأنه حضور نوعي.
- - اكيد ان مثل هذه المحاضرات تعمل على اكساب الفاعلين التربويين المهارات المهنية وتطوير قدراتهم المعرفية .
- - حتى لا ننسى الجوهر: من نحن؟ الى اي حد نحن واعون بمهمتنا؟ هل نحن سبب النكوص الحاصل للمنظومة التربوية؟
- - هناك ايها الاخوان تراجع في القوة الاقتراحية لدينا.
- - ان الاوان لرد الاعتبار المهني والاجتماعي الى نساء و رجال التعليم و لكرامتهم الشخصية.
- - الاشكال الذي يعترض طرائق تدريسنا –ايها الاخوان- هو:
- * حينما أغيرطريقة التدريس ، هل تكون لدينا معرفة مسبقة بذلك؟
- *حينما اعاقب تلميذا معينا ، هل أعرف لماذا؟
- - لا بد من استحضار عنصر التأويل ايها الاخوان بمعناه التحقق وليس التفسير كما يدعي البعض، اي الخروج بالخلاصات.
- **** السيد النالي محمد:
- - ياتي موضوع تطوير الممارسة البيداغوجية في سياق التحديث و الاصلاح التربوي الذي تتبناه بلادنا.
- -اختيار الموضوع يلزمنا بتحديد مفاهيم اساسية و هي:
- . مفهوم التطويرو هو عملية نوعية تستهدف الانتقال بالموضوع من مرحلة الى اخرى.
- . مفهوم الممارسة البيداغوجية و هو مجموعة من المهارات يكتسبها المتعلم من ممارساته الذاتية لما تنتظم على شكل انشطة كتابية او موازية.
- - البيداغوجيا: علم او فن يهتم بالعلاقة القائمة بين المدرس و المتعلم.
- .مفهوم الرؤية النسقية عبارة عن تصور منسجم لعناصر الفعل و الممارسة انطلاقا من المنهج البنيوي.
- - لماذا هذا الموضوع؟
- - لاننا من خلاله نراهن على الذكاءات
- -لاننا بواسطته ننمي الخيال البيداغوجي
- - لاننا بواسطته نخرج من الاختلاف و نحقق الاهداف المتوخاة.
- - يعترف الفقيه التربوي فليب بيرنو ان قيمة هذا العمل تكمن في ربطه بين التاصيل النظري و التطبيقي .
- - هناك ندرة من الدول والمهتمين و المربين من اهتمت بشأن : تطوير الممارسة البيداغوجيا.
- - تجتمع البيداغوجيا مع الديداكتيك على مستوى الممارسة وتختلفان على مستوى التحليل.
- ***** و حتى ينسجم المؤطران مع افكارهما الحديثة ، قام المحاضر خالد الغزواني بتقديم 4 ورشات على الحضور الكريم مطالبا اياه بتسجيل كل المشاكل التي تعيق جركية المتعلم داخل الفصل الدراسي واقتراح كل الاشكال البيداغوجية التي يراها حلا مناسبا وواقعيا للوضعية المشكلة. و قد جاءت هذه الورشات على الشكل التالي:
- 1- الورشة الأولى : مناخ الفصل الدراسي
- 2- الورشة الثانية: اساليب التدريس
- 3-الورشة الثالثة: البعد النظري في العملية الصفية
- 4- الورشة الرابعة: التواصل الصفي
بعد قراءة نتائج اعمال الورشات والتعليق عليها من قبل المؤطرين، دخل الطرفان- الحضوروالمؤطران- في نقاش جاد مفعم بحب الانصات و الغيرة على مستقبل المدرسة الوطنية ، ليستخلصا معا ان اليد الواحدة لا تصفق وان عملية الاصلاح معقودة على كل مكونات الامة المغربية من شمالها الى جنوبها و من غربها الى شرقها.
عن ذ: الحسين وبا
عضو لجنة الاعلام و التكوين
و هو الورش الثالث من نوعه ضمن فقرات البرنامج التكويني الذي سطرته لجنة الاعلام و التكوين هذه السنة2014/2015 ، و قد أشرف على تاطيره كل من السيد: النالي محمد-مفتش تربوي و السيد:خالد الغزواني-مدير تربوي.
كرونولوجيا اللقاء:
بعد الكلمة الترحيبية ، لفت الأخ : الحسين وبا- مسير اللقاء- نظر الحاضرين بفقرات البرنامج التكويني و الاسباب الموضوعية التي دعت الى تنزيله، مذكرا بعجالة بأهمية الموضوع الجديد وقيمته الاكاديمية في الساحة العلمية و التربوية. و بما أن العرض كان مستفيضا و مغريا بالمتابعة ، و قد وفق بين الجانب النظري و التطبيقي باحترافية مهنية كبيرة، فقد تقاسم المؤطران اشواط تقديمه على الشكل التالي:
****السيد: خالد الغزواني و من النقط القيمة التي جاءت في عرضه هناك:
- - شكرا للحضور ولو على قلته ، لأنه حضور نوعي.
- - اكيد ان مثل هذه المحاضرات تعمل على اكساب الفاعلين التربويين المهارات المهنية وتطوير قدراتهم المعرفية .
- - حتى لا ننسى الجوهر: من نحن؟ الى اي حد نحن واعون بمهمتنا؟ هل نحن سبب النكوص الحاصل للمنظومة التربوية؟
- - هناك ايها الاخوان تراجع في القوة الاقتراحية لدينا.
- - ان الاوان لرد الاعتبار المهني والاجتماعي الى نساء و رجال التعليم و لكرامتهم الشخصية.
- - الاشكال الذي يعترض طرائق تدريسنا –ايها الاخوان- هو:
- * حينما أغيرطريقة التدريس ، هل تكون لدينا معرفة مسبقة بذلك؟
- *حينما اعاقب تلميذا معينا ، هل أعرف لماذا؟
- - لا بد من استحضار عنصر التأويل ايها الاخوان بمعناه التحقق وليس التفسير كما يدعي البعض، اي الخروج بالخلاصات.
- **** السيد النالي محمد:
- - ياتي موضوع تطوير الممارسة البيداغوجية في سياق التحديث و الاصلاح التربوي الذي تتبناه بلادنا.
- -اختيار الموضوع يلزمنا بتحديد مفاهيم اساسية و هي:
- . مفهوم التطويرو هو عملية نوعية تستهدف الانتقال بالموضوع من مرحلة الى اخرى.
- . مفهوم الممارسة البيداغوجية و هو مجموعة من المهارات يكتسبها المتعلم من ممارساته الذاتية لما تنتظم على شكل انشطة كتابية او موازية.
- - البيداغوجيا: علم او فن يهتم بالعلاقة القائمة بين المدرس و المتعلم.
- .مفهوم الرؤية النسقية عبارة عن تصور منسجم لعناصر الفعل و الممارسة انطلاقا من المنهج البنيوي.
- - لماذا هذا الموضوع؟
- - لاننا من خلاله نراهن على الذكاءات
- -لاننا بواسطته ننمي الخيال البيداغوجي
- - لاننا بواسطته نخرج من الاختلاف و نحقق الاهداف المتوخاة.
- - يعترف الفقيه التربوي فليب بيرنو ان قيمة هذا العمل تكمن في ربطه بين التاصيل النظري و التطبيقي .
- - هناك ندرة من الدول والمهتمين و المربين من اهتمت بشأن : تطوير الممارسة البيداغوجيا.
- - تجتمع البيداغوجيا مع الديداكتيك على مستوى الممارسة وتختلفان على مستوى التحليل.
- ***** و حتى ينسجم المؤطران مع افكارهما الحديثة ، قام المحاضر خالد الغزواني بتقديم 4 ورشات على الحضور الكريم مطالبا اياه بتسجيل كل المشاكل التي تعيق جركية المتعلم داخل الفصل الدراسي واقتراح كل الاشكال البيداغوجية التي يراها حلا مناسبا وواقعيا للوضعية المشكلة. و قد جاءت هذه الورشات على الشكل التالي:
- 1- الورشة الأولى : مناخ الفصل الدراسي
- 2- الورشة الثانية: اساليب التدريس
- 3-الورشة الثالثة: البعد النظري في العملية الصفية
- 4- الورشة الرابعة: التواصل الصفي
بعد قراءة نتائج اعمال الورشات والتعليق عليها من قبل المؤطرين، دخل الطرفان- الحضوروالمؤطران- في نقاش جاد مفعم بحب الانصات و الغيرة على مستقبل المدرسة الوطنية ، ليستخلصا معا ان اليد الواحدة لا تصفق وان عملية الاصلاح معقودة على كل مكونات الامة المغربية من شمالها الى جنوبها و من غربها الى شرقها.
عن ذ: الحسين وبا
عضو لجنة الاعلام و التكوين