استنفرت كتابات حائطية تُناصر تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» الإرهابي مكتوبة على جدران حجرات دراسية بثانوية ابن ياسين بمدينة خريبكة، «استنفرت» السلطات المحلية و عناصر الشرطة القضائية بأمن المدينة، وكذلك جهاز الاستخبارات المعروف بالديستي، وعناصر قسم الشؤون العامة، بهدف معرفة الجهات التي تقف من وراء هذه الكتابات.
هذا وعمد مجهولون، في غفلة من إدارة المؤسسة، إلى كتابة عبارات على جدران الحجرات الدراسية، وسبورة بالقسمين رقم 13 و45، بذات المؤسسة، تُمجّد التنظيم المذكور.
وفور اكتشاف هذه الكتابات، مساء أمس السبت 09 ماي 2015، حوالي الساعة الثانية والنصف، هرعت مختلف الأجهزة الأمنية العلنية والسرية، إلى عين المكان حيث قامت بمعاينة المحيط والتقاط صور للعبارات المدوّنة على الجدران، قبل طمسها بالصباغة، وسط تكتم شديد.
وفتحت المصالح الأمنية بأمر من النيابة العامة، تحقيقا موسعا لمعرفة هوية كاتب هذه العبارات «الممجدة» لتنظيم داعش الإرهابي، وما إذا كان الأمر يتعلق بأفراد منظمين، أم أن الأمر يتعلق بعمل فردي وعشوائي
هذا وعمد مجهولون، في غفلة من إدارة المؤسسة، إلى كتابة عبارات على جدران الحجرات الدراسية، وسبورة بالقسمين رقم 13 و45، بذات المؤسسة، تُمجّد التنظيم المذكور.
وفور اكتشاف هذه الكتابات، مساء أمس السبت 09 ماي 2015، حوالي الساعة الثانية والنصف، هرعت مختلف الأجهزة الأمنية العلنية والسرية، إلى عين المكان حيث قامت بمعاينة المحيط والتقاط صور للعبارات المدوّنة على الجدران، قبل طمسها بالصباغة، وسط تكتم شديد.
وفتحت المصالح الأمنية بأمر من النيابة العامة، تحقيقا موسعا لمعرفة هوية كاتب هذه العبارات «الممجدة» لتنظيم داعش الإرهابي، وما إذا كان الأمر يتعلق بأفراد منظمين، أم أن الأمر يتعلق بعمل فردي وعشوائي
وبدت مظاهر الاستنفار واضحة للعيان، حيث كثّفت العناصر الأمنية دورياتها خاصة في محيط المؤسسة الذي كُتبت فيها العبارات، في محاولة للوصول إلى الجهة التي تقف وراء هذه الكتابات الحائطية.
عن موقع فبراير.كوم