لا يخفى على أحد ما للتربية من دور مهم ومباشر في بناء الإنسان وتوجيه أفكاره ومشاعره وتحقيق نموّه وتكماله، وبالتالي ليكون عضواً مفيداً في مجتمعه، ومواطناً صالحاً قادراً على أداء مسؤولياته الفردية والاجتماعية. وأول مكان تتم فيه العملية التربوية هي الأسرة التي تحتضن الطفل وتتبنى جميع مستلزماته المادية كالمأكل والملبس والنوم والاستراحة أو المعنوية كحاحبة للحب والحنان وغير ذلك.
لذا كان لزاماً على الوالدين أن يقوما بأداء حق الطفل وتوفير مستلزماته والاهتمام بأمره ورايته في شؤونه ومراقبة في تحركه حتى ينشأ سليماً، وأن يكونا واعيين ومثقفين وكفوءين لأداء هذه الوظيفة لا سيما الأب الذي يقع على عاتقه الجانب الأكبر من المسؤولية في بناء شخصية الطفل وفكره وسلوكه ونفسه وذهنه وأن يؤهله كيانه المستقبلية. فالثقافة الوالدية ضرورية لجميع الآباء، وينبغي بهم أن يتسلحوا بها منذ مرحلة التفكير بموضوع الزواج وانتخاب الزوجة وانعقاد النطفة. ولكي نفهم الطفل كما يجب لا بد من دمج التربية مع علم النفس حتى يمكن ترجمة الأهداف التربوية العامة والخاصة إلى أساليب لتقويم السلوك الفردي والاجتماعي. والكتاب الذي بين يديك إنما هو معالجة تربوية ونفسية لمسؤولية الأب ودوره في الأسرة وعلاقته مع أولاده ولوظيفة الملقاة على عاتقه وذلك من منظور إسلامي.
وفيه يتناول المؤلف مواضيع عدة منها موقع الأب، ومكانته ووظائفه الأساسية في الأسرة. أدواره في الأسرة (دور اجتماعي، سياسي، ثقافي، ديني، اقتصادي). تعامله مع أولاده، علاقته مع زوجته وتأثيرها على أطفاله، عاداته وتصرفاته وتأثيرها على أطفاله، غياب الأب عن المنزل أو موته وتأثيراته حقوق الأطفال التي ينبغي أداؤها، خصوصات المراحل التي يمر بها الطفل والموقف الذي لا بد للأب أن يتخذه في ظل كل مرحلة إلخ.
لذا كان لزاماً على الوالدين أن يقوما بأداء حق الطفل وتوفير مستلزماته والاهتمام بأمره ورايته في شؤونه ومراقبة في تحركه حتى ينشأ سليماً، وأن يكونا واعيين ومثقفين وكفوءين لأداء هذه الوظيفة لا سيما الأب الذي يقع على عاتقه الجانب الأكبر من المسؤولية في بناء شخصية الطفل وفكره وسلوكه ونفسه وذهنه وأن يؤهله كيانه المستقبلية. فالثقافة الوالدية ضرورية لجميع الآباء، وينبغي بهم أن يتسلحوا بها منذ مرحلة التفكير بموضوع الزواج وانتخاب الزوجة وانعقاد النطفة. ولكي نفهم الطفل كما يجب لا بد من دمج التربية مع علم النفس حتى يمكن ترجمة الأهداف التربوية العامة والخاصة إلى أساليب لتقويم السلوك الفردي والاجتماعي. والكتاب الذي بين يديك إنما هو معالجة تربوية ونفسية لمسؤولية الأب ودوره في الأسرة وعلاقته مع أولاده ولوظيفة الملقاة على عاتقه وذلك من منظور إسلامي.
وفيه يتناول المؤلف مواضيع عدة منها موقع الأب، ومكانته ووظائفه الأساسية في الأسرة. أدواره في الأسرة (دور اجتماعي، سياسي، ثقافي، ديني، اقتصادي). تعامله مع أولاده، علاقته مع زوجته وتأثيرها على أطفاله، عاداته وتصرفاته وتأثيرها على أطفاله، غياب الأب عن المنزل أو موته وتأثيراته حقوق الأطفال التي ينبغي أداؤها، خصوصات المراحل التي يمر بها الطفل والموقف الذي لا بد للأب أن يتخذه في ظل كل مرحلة إلخ.
تحميل الكتاب
