إلى مدير أكاديمية جهة كليميم ..: للعلم أمانة لا يليق بكم عدم تقديرها في زمن سنوات الخبث
بوجمع خرج – مكون بالمركز الجهوي بكلميم
السيد المدير المحترم:
- احتراما لسعيكم المحمود في تنظيف العمل بالأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين...
- واعتبارا لتواضعكم في مكتسباتكم العلمية...
- وأخذا بما اشتركناه وتوحد حوله وعينا في سياق التكوين والتربية والإصلاح...
- وتقديرا لطبيعة الاشتغال الأكاديمي...
-واعترافا باختلافنا العلمي كونكم من أتباع "بياجي في البراديغم الإبستمولوجي" كوني لا اعتبره سوى جزء من كل جاءت به العلوم العصبية و أشياء أخرى فنية...
يسعدني كثيرا أن أوجه إلى شخصكم هذا العتاب الأكاديمي ديونتولجيا والذي سيبقى عالقا في دهنكم خلودا ذلك أنه للأمانة العلمية تاريخ كان دائما ضحيتها العلماء والفنانين كلما امتدت الجهالة في الإنسان.
فأما عن الجهالة فأخطرها تلك المرادفة للنرجسية التخصصية بحكم أنها تتحول فيها المعرفة إلى رمال مغرقة. وبكل صراحة وقد درست مختلف المواد العلمية والأدبية والفنية إنها الحالة السيكو وجدانية السائدة في الملونة التربوية التعليمية بالمملكة, ولربما فيها تكمن كل أزمة المملكة بحكم أنه إذا العلم بعقلانيته المفترضة معطوبا فماذا بعد, خاصة وأن القلب الذي هو منبعه لا زال بدائي التربية.
وبالمناسبة أنا لست تشكيليا كما قدمتموني للسيد والي جهة كليمي السمارة.
السيد مدير المحترم:
لن أغفر لكم عدم الأخذ بجدية ما تقدمت لكم به في شأن الإصلاح التربوي التعليمي بالمملكة علما أني تعاملت معكم من باب حسن النية, ذلك أن يتقدم أستاذ على بساطته بمشاريع دولة فيها ما هو تربوي وفي مدينة أشبه بقندهار ليس شيئا يقينا خارج الذات العرفانية في ما راكمته من تجربة سنوات الوظيفة التي تقرب الأربعين سنة, بما يعني أن الأمر يبقى في نسبيته طالما لم يأخذ الصفة الأكاديمية التي طلبتها لشخصكم الموقر... أقول طلبتها وإن بالإمكان المطالبة بها فقط تبقى عندي التشاركية والعمل الجماعي شيء له موضوعية وليس موضة الأفعال البهرجية التي تتسلق المناصب وتتودد الامتيازات.
فالعرض الذي تمنيته بعد اللقاء التقني الأكاديمي الذي اقترحته عليكم هو مصادقة على التوقيع له اعتبار أكثر من أدبي بل شرعي... لكن للمكبرة (بالحسانية) خيامها أو أكاديمياتها أو حتى نياباتها بل ومراكزها.
السيد المدير المحترم:
أنا أعرف كيف أبلغ ما لدي من مشاريع علمية واقتصادية وتنموية و الأخرى... مباشرة إلى جلالة الملك وبسهولة ... وكيف لا وكنت تواصلت مع والده في ظروف ما أصعبها رغم يقظة البصري رحمه الله وآلته البركاكة بل وجيشه فما أحراك ومحمد السادس الذي وضع المملكة تاجا على رأس كل مغربي وطبعا "الكل" هنا تعني من له أمانة, وقد ألح على الإشراك كثيرا إلى درجة أنه قال في حق المجلس الاقتصادي لما علم عنه أنه أغرقته نرجسيته: " يمكن تطعيمه..."
أنتم لم تحسنوا التعامل مع هذه الأمانة لأن سلطتكم لها توقيع ملكي يخول لكم الكثير.
السيد المدير المحترم:
خطابي لكم هو ذاته أوجهه لمديري الوحدة المركزية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين منذ السيد محمد دالي والسيد البردعي وآخرون متصنعي العلمية منذ المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم والنيابة الإقليمية والأكاديمية الذين يتعالون في خبث الشخصية التربوية وقد أساؤوا للأمانة العلمية والتربوية فقط لإرضاء مرضهم التربوي في الأصول.
لم أعد أريد منكم شيئا وقد سبق لكم أن غيبتموني في اللقاء مع المجلس الأعلى للتربية والتعليم واالحث العلمي إراديا فقط لأني عربي وصحراوي صحافي له أمانة "القلم" في اقرأ, وللرسالة أمانة عنده في تربويتها وفي معلوماتها وفي تغييرها للمنكر ولو بالقلم.
لكن يقينا سأعطي درسا لكل المغاربة الطيبين المناضلين الشرفاء كأستاذ أنه بإمكان أي واحد في المملكة نظيف أن يسقط الفساد أو أن يواجه ألا مبالاة أو العابثين بالأمانة أو يفرض ما لديه لوحده كشخص معنوي له رمزية معينة قد تكون مجتمع مدنية ... وعلى أن حرية التعبير لها ذكائها وإن لا أنفي أن الخبث لازال يعيق المملكة بحيث بعد سنوات الرصاص صرنا نعيش سنوات الخبث.
بوجمع خرج – مكون بالمركز الجهوي بكلميم
السيد المدير المحترم:
- احتراما لسعيكم المحمود في تنظيف العمل بالأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين...
- واعتبارا لتواضعكم في مكتسباتكم العلمية...
- وأخذا بما اشتركناه وتوحد حوله وعينا في سياق التكوين والتربية والإصلاح...
- وتقديرا لطبيعة الاشتغال الأكاديمي...
-واعترافا باختلافنا العلمي كونكم من أتباع "بياجي في البراديغم الإبستمولوجي" كوني لا اعتبره سوى جزء من كل جاءت به العلوم العصبية و أشياء أخرى فنية...
يسعدني كثيرا أن أوجه إلى شخصكم هذا العتاب الأكاديمي ديونتولجيا والذي سيبقى عالقا في دهنكم خلودا ذلك أنه للأمانة العلمية تاريخ كان دائما ضحيتها العلماء والفنانين كلما امتدت الجهالة في الإنسان.
فأما عن الجهالة فأخطرها تلك المرادفة للنرجسية التخصصية بحكم أنها تتحول فيها المعرفة إلى رمال مغرقة. وبكل صراحة وقد درست مختلف المواد العلمية والأدبية والفنية إنها الحالة السيكو وجدانية السائدة في الملونة التربوية التعليمية بالمملكة, ولربما فيها تكمن كل أزمة المملكة بحكم أنه إذا العلم بعقلانيته المفترضة معطوبا فماذا بعد, خاصة وأن القلب الذي هو منبعه لا زال بدائي التربية.
وبالمناسبة أنا لست تشكيليا كما قدمتموني للسيد والي جهة كليمي السمارة.
السيد مدير المحترم:
لن أغفر لكم عدم الأخذ بجدية ما تقدمت لكم به في شأن الإصلاح التربوي التعليمي بالمملكة علما أني تعاملت معكم من باب حسن النية, ذلك أن يتقدم أستاذ على بساطته بمشاريع دولة فيها ما هو تربوي وفي مدينة أشبه بقندهار ليس شيئا يقينا خارج الذات العرفانية في ما راكمته من تجربة سنوات الوظيفة التي تقرب الأربعين سنة, بما يعني أن الأمر يبقى في نسبيته طالما لم يأخذ الصفة الأكاديمية التي طلبتها لشخصكم الموقر... أقول طلبتها وإن بالإمكان المطالبة بها فقط تبقى عندي التشاركية والعمل الجماعي شيء له موضوعية وليس موضة الأفعال البهرجية التي تتسلق المناصب وتتودد الامتيازات.
فالعرض الذي تمنيته بعد اللقاء التقني الأكاديمي الذي اقترحته عليكم هو مصادقة على التوقيع له اعتبار أكثر من أدبي بل شرعي... لكن للمكبرة (بالحسانية) خيامها أو أكاديمياتها أو حتى نياباتها بل ومراكزها.
السيد المدير المحترم:
أنا أعرف كيف أبلغ ما لدي من مشاريع علمية واقتصادية وتنموية و الأخرى... مباشرة إلى جلالة الملك وبسهولة ... وكيف لا وكنت تواصلت مع والده في ظروف ما أصعبها رغم يقظة البصري رحمه الله وآلته البركاكة بل وجيشه فما أحراك ومحمد السادس الذي وضع المملكة تاجا على رأس كل مغربي وطبعا "الكل" هنا تعني من له أمانة, وقد ألح على الإشراك كثيرا إلى درجة أنه قال في حق المجلس الاقتصادي لما علم عنه أنه أغرقته نرجسيته: " يمكن تطعيمه..."
أنتم لم تحسنوا التعامل مع هذه الأمانة لأن سلطتكم لها توقيع ملكي يخول لكم الكثير.
السيد المدير المحترم:
خطابي لكم هو ذاته أوجهه لمديري الوحدة المركزية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين منذ السيد محمد دالي والسيد البردعي وآخرون متصنعي العلمية منذ المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم والنيابة الإقليمية والأكاديمية الذين يتعالون في خبث الشخصية التربوية وقد أساؤوا للأمانة العلمية والتربوية فقط لإرضاء مرضهم التربوي في الأصول.
لم أعد أريد منكم شيئا وقد سبق لكم أن غيبتموني في اللقاء مع المجلس الأعلى للتربية والتعليم واالحث العلمي إراديا فقط لأني عربي وصحراوي صحافي له أمانة "القلم" في اقرأ, وللرسالة أمانة عنده في تربويتها وفي معلوماتها وفي تغييرها للمنكر ولو بالقلم.
لكن يقينا سأعطي درسا لكل المغاربة الطيبين المناضلين الشرفاء كأستاذ أنه بإمكان أي واحد في المملكة نظيف أن يسقط الفساد أو أن يواجه ألا مبالاة أو العابثين بالأمانة أو يفرض ما لديه لوحده كشخص معنوي له رمزية معينة قد تكون مجتمع مدنية ... وعلى أن حرية التعبير لها ذكائها وإن لا أنفي أن الخبث لازال يعيق المملكة بحيث بعد سنوات الرصاص صرنا نعيش سنوات الخبث.