الادريسي عبد الكريم: أستاذ التعليم الابتدائي.
قد اكون مبالغا إن تعددت محاولاتي في كشف المستور عن قنوات الصرف الصحي الإعلامية -أعزكم الله- ليتضح خطرها جليا لأفراد المجتمع لسد الطريق امام زحفها المهول. فكلنا يشير باصابيع الاتهام الى قناة 2m للصرف الصحي باعتبارها اصلا للفساد الأخلاقي و مقبرة للقيم. لكن ابدي اللوبيات الملطخة بدماء الديوتية و انعدام الغيرة و حب الشهوات من النساء أبت إلا أن تلج من الباب الواسع للقناة الأولى ؛ فههي دورة جديدة من برنامج الدعارة "لالة لعروسة" يحط أوزاره ليضرب موعدا لفقراء الاخلاق و عديمي الغيرة للاستمتاع بشطحات العروسات و يشتهي ضحكاتهن و يبلغ الذروة بمشاهدته لتمايلهن كأنهن يستدرجن من يتابعهن، لكن الاخطر و الابشع ما حدث في النسخة الماضية: اسمعوا يا من اراهم حماة للفضيلة، انها عملية تبادل القبلات بين الازواج و زوجات غيرهم، بثت على الهواء مباشرة ليقولوا للناس إنها الاخوة انها الانسجام انها التلاحم، لكن لسان حالي يقول، و الله إني مشكك في صحة و شرعية العلاقة الزوجية تلك، انها ضرب من الجنون الاخلاقي و عري للقيم الاسلامية و عهر يحمل كل مواصفات العهر و الرذيلة.
قد تتسألون، و ما علاقة الموضوع بالمدرسة.
اطير بحضراتكم على وجه السرعة الى مدينة القصر الكببر... حيث كانت "وردة" التي تدرس بالمستوى السادسة ابتدائي تحب و تعشق مراهقا الى درجة الجنون الذي تصوره قنوات صرفنا الصحي... و مع رفض عائلتها الزواج من ذاك المراهق قررت مرارا و تكرارا ان تفر عن عائلتها بمعية حبيبها للعيش في دولة افلاطون للغرام، لكن كل محاولاتها بعيش لحظات تفنن برنامج لالة لعروسة في تقديمها على طبق من ذهب يغري العشاق و يثير فيهم رغبة هوليودية للزواج باءت بالفشل. و مع اصرار وردة و رفض العائلة، اختارت ان تموت بدل العيش دون حبيبها الذي طالما يعدها بعيش رخي و عشرة رومانسية تحاكي عيش عرسان لالة لعروسة. لقد وجدوا التلميذة وردة مصروعة على الأرض، جراء ابتلاعها لمسحوق يستعمل في القضاء على الفئران... رافعة لافتة مكتوب عليها بدماء البراءة.... هذا حالنا و قنوات الصرف الصحي. .. لاحقتنا حتى اقدمنا على الانتحار... فهل من معتبر
قد اكون مبالغا إن تعددت محاولاتي في كشف المستور عن قنوات الصرف الصحي الإعلامية -أعزكم الله- ليتضح خطرها جليا لأفراد المجتمع لسد الطريق امام زحفها المهول. فكلنا يشير باصابيع الاتهام الى قناة 2m للصرف الصحي باعتبارها اصلا للفساد الأخلاقي و مقبرة للقيم. لكن ابدي اللوبيات الملطخة بدماء الديوتية و انعدام الغيرة و حب الشهوات من النساء أبت إلا أن تلج من الباب الواسع للقناة الأولى ؛ فههي دورة جديدة من برنامج الدعارة "لالة لعروسة" يحط أوزاره ليضرب موعدا لفقراء الاخلاق و عديمي الغيرة للاستمتاع بشطحات العروسات و يشتهي ضحكاتهن و يبلغ الذروة بمشاهدته لتمايلهن كأنهن يستدرجن من يتابعهن، لكن الاخطر و الابشع ما حدث في النسخة الماضية: اسمعوا يا من اراهم حماة للفضيلة، انها عملية تبادل القبلات بين الازواج و زوجات غيرهم، بثت على الهواء مباشرة ليقولوا للناس إنها الاخوة انها الانسجام انها التلاحم، لكن لسان حالي يقول، و الله إني مشكك في صحة و شرعية العلاقة الزوجية تلك، انها ضرب من الجنون الاخلاقي و عري للقيم الاسلامية و عهر يحمل كل مواصفات العهر و الرذيلة.
قد تتسألون، و ما علاقة الموضوع بالمدرسة.
اطير بحضراتكم على وجه السرعة الى مدينة القصر الكببر... حيث كانت "وردة" التي تدرس بالمستوى السادسة ابتدائي تحب و تعشق مراهقا الى درجة الجنون الذي تصوره قنوات صرفنا الصحي... و مع رفض عائلتها الزواج من ذاك المراهق قررت مرارا و تكرارا ان تفر عن عائلتها بمعية حبيبها للعيش في دولة افلاطون للغرام، لكن كل محاولاتها بعيش لحظات تفنن برنامج لالة لعروسة في تقديمها على طبق من ذهب يغري العشاق و يثير فيهم رغبة هوليودية للزواج باءت بالفشل. و مع اصرار وردة و رفض العائلة، اختارت ان تموت بدل العيش دون حبيبها الذي طالما يعدها بعيش رخي و عشرة رومانسية تحاكي عيش عرسان لالة لعروسة. لقد وجدوا التلميذة وردة مصروعة على الأرض، جراء ابتلاعها لمسحوق يستعمل في القضاء على الفئران... رافعة لافتة مكتوب عليها بدماء البراءة.... هذا حالنا و قنوات الصرف الصحي. .. لاحقتنا حتى اقدمنا على الانتحار... فهل من معتبر