استضاف الاتحاد العام لطلبة المغرب الباحث والاعلامي لحسن معتصم عضو المرصد الجامعي لمهن الاعلام يوم الخميس 07 ماي 2015 لمناقشة موضوع الاعلام ودوره في صناعة الرأي العام بحضور الأخ عبداللطيف خيار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد والاخ محمد قاصد المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بأكادير والأخ عادل المشتي القيادي السابق بالإتحاد وعدد مهم من الطلبة والمهتمين بالموضوع.
تميز اللقاء بكلمات ترحيبية لكل من الاخوين عبداللطيف خيار ومحمد قاصد،كما قدم الاخ عادل المشتي مداخلة في موضوع الجامعة والإعلام، وتناول الكلمة مؤطر الورشة لحسن معتصم الذي قام بتقديم لتصورات عملية حول طريقة تفعيل دور وسائل الاعلام في مراقبة عمل المؤسسات والسلطات والحكومات, وكذا في الترافع من اجل مزيد من الحقوق المدنية والسياسية والثقافية وفي هذا السياق عبر معتصم على ان " الإعلام أداة للتعبير الحر و إعطاء الكلمة للمهمشين, والدفاع عن حقوق الناس والترافع من اجل قيم الديمقراطية والتسامح وكذا لتثبيت الاخلاق وتكريس مبادئ النزاهة والشفافية. اذ ان قوة وسائل الإعلام تكمن في عدد مستعمليها وطبيعة الفرص التي تمنحها لهم كيف ما كانوا , سواء كانوا ذو سلطة و نفوذ ام لا" .
وتتجلى قوة الاعلام بحسب معتصم في تطويره لنظام تواصل جماهيري مؤثر, يفرز اليات تمكن مستعمليها من فرض الرقابة على المسيرين للشأن العام والفاعلين داخل المجتمع كيفما كانت وظيفتهم وطبيعة عملهم وتدخلهم.
الى جانب ذلك ناقش الحاضرون في اطوار الورشة التشاركية دور الإعلام في الترويج لسياسات الدول والحكومات, على اعتبار ان اعلام الدول يتحفظ على تمرير النقد والمعارضة ويفرط في استعمال الرقابة . الى ذلك وصى الحاضرون بضرورة تطوير الاعلام العمومي المغربي, وتحسين ادائه ومهننته حتى يواكب متطلبات العصر وتوجهات المملكة الحداثية.
تميز اللقاء بكلمات ترحيبية لكل من الاخوين عبداللطيف خيار ومحمد قاصد،كما قدم الاخ عادل المشتي مداخلة في موضوع الجامعة والإعلام، وتناول الكلمة مؤطر الورشة لحسن معتصم الذي قام بتقديم لتصورات عملية حول طريقة تفعيل دور وسائل الاعلام في مراقبة عمل المؤسسات والسلطات والحكومات, وكذا في الترافع من اجل مزيد من الحقوق المدنية والسياسية والثقافية وفي هذا السياق عبر معتصم على ان " الإعلام أداة للتعبير الحر و إعطاء الكلمة للمهمشين, والدفاع عن حقوق الناس والترافع من اجل قيم الديمقراطية والتسامح وكذا لتثبيت الاخلاق وتكريس مبادئ النزاهة والشفافية. اذ ان قوة وسائل الإعلام تكمن في عدد مستعمليها وطبيعة الفرص التي تمنحها لهم كيف ما كانوا , سواء كانوا ذو سلطة و نفوذ ام لا" .
وتتجلى قوة الاعلام بحسب معتصم في تطويره لنظام تواصل جماهيري مؤثر, يفرز اليات تمكن مستعمليها من فرض الرقابة على المسيرين للشأن العام والفاعلين داخل المجتمع كيفما كانت وظيفتهم وطبيعة عملهم وتدخلهم.
الى جانب ذلك ناقش الحاضرون في اطوار الورشة التشاركية دور الإعلام في الترويج لسياسات الدول والحكومات, على اعتبار ان اعلام الدول يتحفظ على تمرير النقد والمعارضة ويفرط في استعمال الرقابة . الى ذلك وصى الحاضرون بضرورة تطوير الاعلام العمومي المغربي, وتحسين ادائه ومهننته حتى يواكب متطلبات العصر وتوجهات المملكة الحداثية.