الثانوية الإعدادية الأمل تحارب الملاريا بمقاطعة فاس المدينة

     لقد أحيت الثانوية الإعدادية الأمل – مقاطعة فاس المدينة – اليوم العالمي لمحاربة داء الملاريا يومه السبت 25 أبريل 2015 في جو تربوي وتعليمي محض، توخت من ورائه تعميق فهم التلاميذ والتلميذات وإحاطتهم بكل الوسائل الكفيلة بإبعادهم عن هذا المرض الفتاك الذي يقتل في كل 30 ثانية إنسانا واحدا و يودي بحياة 6 ملايين من البشر سنويا.. 

     إن التوعية أصبحت ضرورية في الوقت الراهن تبعا للتغيرات المناخية وللتلوثات البيئة سيما إذا كانت المؤسسة تتوسط  مناطق الفقر والهشاشة، ومن تم كا ن  لزاما على المؤسسة القيام  بحملة تحسيسية في أوساط المتعلمات والمتعلمين حتى يشبوا أصحاء وقادرين على حمل مشعل السمو بالحياة المدرسية والاجتماعية وبالتالي يكونوا رافعة سليمة وقوية يمكن لها أن تدفع بعجلة تقدم ونمو المغرب إلى مصاف الدول المتقدمة. ولذلك، برمجت الثانوية الإعدادية الأمل الكثير من الأنشطة  نذكر منها : 


•    كلمة توجيهية  بعيد تحية العلم الوطني ،تتبّعها التلاميذ بشغف كبير ،نقتطف منها الآتي :
- في هذا اليوم ،العالم كله يحارب داء الملاريا  مثلنا .
- إن هذا الداء يقتل فردا واحدا في كل 30 ثانية
- يتواجد في المناطق والبيئات الملوثة: برك مائية راكضة...سهوب متسخة ...وديان ...مستنقعات ...
- تنقله حشرات لجسم الإنسان..
- ينتشر أكثر في دول العالم الثالث ....
- عند الإصابة به لابد من علاج فوري وسريع...
- من أعراضه الرعشة-الحمى-الصداع- الغثيان-القيئ- آ لام  في العضلات- إغماءات....


+    والوقاية ضرورة :..كارتداء ملابس طويلة واستخدام مبيدات لقتل البعوض  وجعل شبابيك واقيةوالرش الدوري للأماكن الموبوءة....
•    إغناء المجلة الحائطية وجنبات ساحة المؤسسة بالكثير من الملصقات والبحوث والرسوم التوضيحية التي استقطبت عددا كبيرا من التلاميذ الذين دونوا  معطيات التوعية في دفاتر خاصة...
•    تخصيص عروض بالوسائل السمعية البصرية داخل الفصول سيما العلمية منها.
•    عرض شريط  يعرف بمرض الملاريا و يوضح طرق العدوى و التشخيص والانتقال  والوقاية وسبل العلاج  مع ضرب أمثلة واقعية حتى لا يرتادها التلاميذ  كالسباحة في البرك المجاورة لنهر سبو وجريان الواد الحار ومواقع رمي الأزبال .....
•    دوري رياضي تحسيسي
•    ورشة كبيرة  للرسم حولها التلاميذ من المقروء إلى المرئي
•    ندوة بقاعة الأنشطة  لتلاميذ 2 إع 6 تحت إشراف الأستاذ الجليل : خالد الشعراني تناولت  داء الملاريا من كل الجوانب المرتبطة به مع الاهتمام أكثر بجانب التوعية  وتشجيع مداخلات التلاميذ في نقاش واسع ومثمر جعله الأستاذ المؤطر أكثر عقلانية وارتباطا بالواقع المعيش مع طلبه بألا تبقى المعلومة حكرا على الحاضرين بل تتخطاهم إلى مجموع  التلاميذ والأحياء وأصدقائهم في المؤسسات المجاورة سواء ابتدائية أو ثانوية بصفة عامة وذويهم بصفة خاصة .


مراسلة محمد اربيعي - مدير المؤسسة
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات