دعت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الطلبة المهندسين إلى التحلي بثنائية العقل المدبر والضمير الحي، وثنائية الكفاءة والنزاهة من أجل تحقيق التنمية المنشودة للمغرب، مضيفة في كلمة لها بافتتاح الدورة 21 لمنتدى الطلبة صباح أمس الأربعاء بالمدرسة المحمدية للمهندسين، بأن الطلبة هم بناة المستقبل، وهم المعول عليهم للنهوض بمختلف الاستراتيجيات والمشاريع التي ترسمها الحكومة من خلال مجموعة من القطاعات وعلى رأسها موضوع المنتدى"المخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية ، نفس جديد للإقلاع الاقتصادي"، معتبرة أن اختيار هذا الشعار يجسد هذا الوعي الذي يملكه الطالب المهندس في تفاعله مع محيطه.
وإلى ذلك أكدت السيدة الوزيرة أن الاستراتيجيات القطاعية، تحتاج إلى العقول المدبرة و الضمائر الحية و السواعد القوية. معتبرة أن مدارس المهندسين مشتل لهذه المهارات والكفايات والقدرات.
وأبرزت المسؤولة الحكومية أن الإستراتيجية الوطنية التي أعلنت عنها الحكومة، تهدف إلى إرساء أنظمة صناعية وإحداث 500ألف منصب شغل في الفترة الممتدة إلى سنة 2020. مشيرة بأن الحكومة تهدف إلى جعل القطاع الصناعي يساهم في 23 في المائة من الناتج الداخلي الخام لتحويل المغرب إلى بلد صناعي.
وشددت الوزيرة بنخلدون على أن قطاع التعليم العالي باعتباره المزود الرئيسي لسوق الشغل بالأدمغة و العقول للنهوض بالصناعة المغربية، يعرف مجموعة من الإصلاحات من بينها تجميع مدارس المهندسين في الرباط و الدار البيضاء في قطبين تكنولوجيين، وكذا ارتفاع التكوينات الممهننة لتصل إلى 64 في المائة. هذا فضلا على مجموعة من التدابير التي تهدف لتشجيع الطلبة للانخراط في عالم المقاولات ومنها ممأسسة الشراكة بين الجامعات والمقاولات، حيث أن هناك 13 حاضنة المقاولة بالجامعات.
وإلى ذلك أكدت السيدة الوزيرة أن الاستراتيجيات القطاعية، تحتاج إلى العقول المدبرة و الضمائر الحية و السواعد القوية. معتبرة أن مدارس المهندسين مشتل لهذه المهارات والكفايات والقدرات.
وأبرزت المسؤولة الحكومية أن الإستراتيجية الوطنية التي أعلنت عنها الحكومة، تهدف إلى إرساء أنظمة صناعية وإحداث 500ألف منصب شغل في الفترة الممتدة إلى سنة 2020. مشيرة بأن الحكومة تهدف إلى جعل القطاع الصناعي يساهم في 23 في المائة من الناتج الداخلي الخام لتحويل المغرب إلى بلد صناعي.
وشددت الوزيرة بنخلدون على أن قطاع التعليم العالي باعتباره المزود الرئيسي لسوق الشغل بالأدمغة و العقول للنهوض بالصناعة المغربية، يعرف مجموعة من الإصلاحات من بينها تجميع مدارس المهندسين في الرباط و الدار البيضاء في قطبين تكنولوجيين، وكذا ارتفاع التكوينات الممهننة لتصل إلى 64 في المائة. هذا فضلا على مجموعة من التدابير التي تهدف لتشجيع الطلبة للانخراط في عالم المقاولات ومنها ممأسسة الشراكة بين الجامعات والمقاولات، حيث أن هناك 13 حاضنة المقاولة بالجامعات.