لطالما انتظرت هذا الرد الراقي يامعالي الوزير، خصوصا انني كنت ألاحظ ان بحوثا علمية اكاديمية قيمة في مجال القانون و خاصة منها الخاص -التي يتوج بفضلها اصحابها مسارهم الدراسي بالتفوق - تذهب مع ادراج الرياح . لا لشيء سوى ان هؤلاء ينتمون الى قطاعات غير قطاع العدل، و اخص بالذكر ميدان التربية و التعليم على سبيل المثال . اسمحوا لي – سيدي- ان أقول لكم : أن التنصيص على الدكتوراة كشرط حاسم غيب بصراحة عامل الكفايات و القدرات التي يمتلكها بعض الراغبين للعمل في هذا القطاع الحيوي ، كما انه أغفل دينامية حضورهم في الساحة المحلية او الاقليمية او الجهوية او الوطنية كفاعلين جمعويين اواعلاميين اومؤلفين الخ.
و بما ان هذا القطاع- سيدي الوزير المحترم- يحظى اليوم بعناية فائقة من قبل ملكنا الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بما انه- اي القطاع- اضحى اصلاحه رهانا تنمويا و ضرورة تاريخية للارتقاء بمنظومة عدالتنا الى مصاف الدول المتقدمة، نلتمس من شخصكم الموقر ان تضيفوا لهذا القرار حتى الحاصلين على دبلوم الماستر مسلك الطفولة و قضاء الأحداث - في القانون الخاص. باعتبار أن مرحلة الطفولة ينبني عليها مستقبل الامة برمتها ، وتعتبر بذلك اكبر محدد لازدهار البلد او تراجعه و اخفاقه. ولكم مني اسمى ايات التقدير و الاحترام.
ذ: الحسين وبا
باحث جامعي في عدالة الاحداث.
و بما ان هذا القطاع- سيدي الوزير المحترم- يحظى اليوم بعناية فائقة من قبل ملكنا الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بما انه- اي القطاع- اضحى اصلاحه رهانا تنمويا و ضرورة تاريخية للارتقاء بمنظومة عدالتنا الى مصاف الدول المتقدمة، نلتمس من شخصكم الموقر ان تضيفوا لهذا القرار حتى الحاصلين على دبلوم الماستر مسلك الطفولة و قضاء الأحداث - في القانون الخاص. باعتبار أن مرحلة الطفولة ينبني عليها مستقبل الامة برمتها ، وتعتبر بذلك اكبر محدد لازدهار البلد او تراجعه و اخفاقه. ولكم مني اسمى ايات التقدير و الاحترام.
ذ: الحسين وبا
باحث جامعي في عدالة الاحداث.