أكد رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران يوم الخميس أن الحكومة ستواصل الحوار مع النقابات بعد فاتح ماي.
وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة أن السيد ابن كيران وبعد أن هنأ العاملات والعمال بمناسبة عيد العمال الذي يصادف فاتح ماي أكد أمام المجلس أن الحكومة " ما فتئت تستمع إليهم وتتطلع إلى تحقيق مطالبهم بالتفاوض معهم وعلى أن ما تحقق إلى غاية اليوم هو شيء مهم نتج عن حوار اجتماعي بناء مع النقابات التي نعتبرها شريكا اجتماعيا ".
ووصف العلاقات مع النقابات ب"الودية والمبنية على الحوار والمسؤولية والجدية وأن الحكومة رغم عدم الاتفاق حول بعض القضايا مع النقابات إلا أنها تتفهم مواقفها المتعلقة بعدد من القضايا الاجتماعية ".
وقال " رغم أنه من الصعب الاستجابة إلى كافة طلباتها فإننا سنحاول الاستجابة ما أمكن مع مباشرة الإصلاحات الأساسية والكبرى كإصلاح أنظمة التقاعد ".
وأضاف أن " الوضعية المالية لبلادنا بدأت في التعافي وأنه بدءا من السنة المقبلة ستشهد مديونية الدولة تراجعا وسيبدأ المنحى التنازلي لها ولهذا لا بد من القيام بإشارة تجاه الطبقة الشغيلة في حدود المعقول والممكن ".
وشدد السيد ابن كيران على أن الحكومة " تريد أن يتقدم البلد وأنه في إطار هذا التقدم ستتحسن أوضاع الجميع مشيرا إلى أن الحكومة " منشغلة بالتفكير في تحسين أوضاع الفئات الفقيرة والمهمشة (..) فالحكومة ملزمة ومؤمنة بأن واجبها هو خدمة كافة المواطنين والمواطنات على اختلاف مواقعهم وأماكنهم ومراتبهم".
و.م.ع
وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة أن السيد ابن كيران وبعد أن هنأ العاملات والعمال بمناسبة عيد العمال الذي يصادف فاتح ماي أكد أمام المجلس أن الحكومة " ما فتئت تستمع إليهم وتتطلع إلى تحقيق مطالبهم بالتفاوض معهم وعلى أن ما تحقق إلى غاية اليوم هو شيء مهم نتج عن حوار اجتماعي بناء مع النقابات التي نعتبرها شريكا اجتماعيا ".
ووصف العلاقات مع النقابات ب"الودية والمبنية على الحوار والمسؤولية والجدية وأن الحكومة رغم عدم الاتفاق حول بعض القضايا مع النقابات إلا أنها تتفهم مواقفها المتعلقة بعدد من القضايا الاجتماعية ".
وقال " رغم أنه من الصعب الاستجابة إلى كافة طلباتها فإننا سنحاول الاستجابة ما أمكن مع مباشرة الإصلاحات الأساسية والكبرى كإصلاح أنظمة التقاعد ".
وأضاف أن " الوضعية المالية لبلادنا بدأت في التعافي وأنه بدءا من السنة المقبلة ستشهد مديونية الدولة تراجعا وسيبدأ المنحى التنازلي لها ولهذا لا بد من القيام بإشارة تجاه الطبقة الشغيلة في حدود المعقول والممكن ".
وشدد السيد ابن كيران على أن الحكومة " تريد أن يتقدم البلد وأنه في إطار هذا التقدم ستتحسن أوضاع الجميع مشيرا إلى أن الحكومة " منشغلة بالتفكير في تحسين أوضاع الفئات الفقيرة والمهمشة (..) فالحكومة ملزمة ومؤمنة بأن واجبها هو خدمة كافة المواطنين والمواطنات على اختلاف مواقعهم وأماكنهم ومراتبهم".
و.م.ع