قررت المركزيات النقابية الثلاث، في الندوة الصحافية التي عقدتها صباح اليوم الأربعاء، بالمقر المركزي للكدش، بالدارالبيضاء، والتي افتتح أشغالها، نوبير الأموي، الكاتب العام للكدش، وأدار أشغالها الميلودي المخارق، وعرفت تدخلات كل من عبدالرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وعبدالقادر الزاير، نائب الكاتب العام للكدش، (قررت) كما كشف عن ذلك، علال بنلعربي، عضو المكتب التنفيذي للكدش، في التصريح الصحفي للهيئات الثلاث، مقاطعة تظاهرات واحتفالات عيد الشغل لفاتح ماي هذه السنة (2015) على الصعيد الوطني، وجعله (شهر ماي) شهرا للاحتجاج.
وأرجعت قيادات النقابات اتخاذ القرار بحمولة أبعاده السياسية والاجتماعية، وتداعياته الدولية، والتي كشف المخارق، عن إعلان الكثير من المنظمات والهيئات النقابية الإقليمية والقارية والدولية، تضامنها مع قرار الثلاثية، إلى تجاهل الحكومة لكل المبادرات التي قامت بها المركزيات حول المطالب التي وصفتها بـ"الملحة" و"المستعجلة" للطبقة العاملة المغربية، والتي كان أخرها وفق ذات التصريح، المراسلة المرفوعة إلى رئيس الحكومة، يوم الخميس 2 أبريل 2015 حيث طالبته بـ"عقد اجتماع مستعجل قصد التوصل إلى نتائج ملموسة تلبي مطالب الطبقة العاملة".
وأوضحت القيادة التنفيذية للنقابات في الندوة الصحفية، التي عبرت عن أسفها في تمسك الحكومة وإصرارها على "عدم اتخاذ أي مبادرة ايجابية ومنصفة للطبقة العاملة"، أن القرار المشترك للهيئات الثلاث، يأتي "احتجاجا وإدانة للسلوك السياسي الاستبدادي للحكومة"، المتجاهل كما عبرت عن ذلك في التصريح الصحفي، "لمطالب الطبقة العاملة المغربية"، و"لنداءات الحركة النقابية"، الهادف "إلى تجاوز الانحباس الاجتماعي والسياسي"، و"فتح آفاق جديدة بالنسبة للمغرب".
وكشف علال بنلعربي، الذي ألقى التصريح الصحفي، أن قيادات المركزيات الثلاث، شكلت يوم أمس الثلاثاء، لجنة ثلاثية لضبط وتحديد الأشكال النضالية التي قررت خوضها خلال شهر ماي المقبل.
ومن جانبه، دعا نوبير الأموي، في كلمة اختتام أشغال الندوة، المسؤولين إلى الإنصات لنداءات المركزيات الثلاث، وقال في رسالة اعتبرها الحاضرون والعديد من الملاحظين، قوية ومعبرة، "أن المغرب بـ34 مليون نسمة تقريبا، حان له أن ينعتق"، وكان عبدالقادر الزاير، قد اعتبر في معرض رده على أسئلة الصحفيين الذين سجلوا حضورا نوعيا ومتميزا في أشغال اللقاء التواصلي، أن ما يعيشه المغرب، من وضع اجتماعي والسياسي، بعناوين التردي الاجتماعي، والتبخيس السياسي مرده إلى ما أسماه نائب الكاتب العام للكدش، بـ "البناء العشوائي السياسي".
ويذكر أن قيادات المركزيات الثلاث، كانت قد عقدت اجتماعا طارئا يوم أمس الثلاثاء، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء، واتخذت بعد نقاش استراتيجي وعميق تقول مصادر نقابية، قرار مقاطعة احتفالات فاتح ماي العمالي، وحمَّلت الحكومة المسؤولية الكاملة لتردي أوضاع الطبقة العاملة المغربية وتهديد السلم الاجتماعي.
وأرجعت قيادات النقابات اتخاذ القرار بحمولة أبعاده السياسية والاجتماعية، وتداعياته الدولية، والتي كشف المخارق، عن إعلان الكثير من المنظمات والهيئات النقابية الإقليمية والقارية والدولية، تضامنها مع قرار الثلاثية، إلى تجاهل الحكومة لكل المبادرات التي قامت بها المركزيات حول المطالب التي وصفتها بـ"الملحة" و"المستعجلة" للطبقة العاملة المغربية، والتي كان أخرها وفق ذات التصريح، المراسلة المرفوعة إلى رئيس الحكومة، يوم الخميس 2 أبريل 2015 حيث طالبته بـ"عقد اجتماع مستعجل قصد التوصل إلى نتائج ملموسة تلبي مطالب الطبقة العاملة".
وأوضحت القيادة التنفيذية للنقابات في الندوة الصحفية، التي عبرت عن أسفها في تمسك الحكومة وإصرارها على "عدم اتخاذ أي مبادرة ايجابية ومنصفة للطبقة العاملة"، أن القرار المشترك للهيئات الثلاث، يأتي "احتجاجا وإدانة للسلوك السياسي الاستبدادي للحكومة"، المتجاهل كما عبرت عن ذلك في التصريح الصحفي، "لمطالب الطبقة العاملة المغربية"، و"لنداءات الحركة النقابية"، الهادف "إلى تجاوز الانحباس الاجتماعي والسياسي"، و"فتح آفاق جديدة بالنسبة للمغرب".
وكشف علال بنلعربي، الذي ألقى التصريح الصحفي، أن قيادات المركزيات الثلاث، شكلت يوم أمس الثلاثاء، لجنة ثلاثية لضبط وتحديد الأشكال النضالية التي قررت خوضها خلال شهر ماي المقبل.
ومن جانبه، دعا نوبير الأموي، في كلمة اختتام أشغال الندوة، المسؤولين إلى الإنصات لنداءات المركزيات الثلاث، وقال في رسالة اعتبرها الحاضرون والعديد من الملاحظين، قوية ومعبرة، "أن المغرب بـ34 مليون نسمة تقريبا، حان له أن ينعتق"، وكان عبدالقادر الزاير، قد اعتبر في معرض رده على أسئلة الصحفيين الذين سجلوا حضورا نوعيا ومتميزا في أشغال اللقاء التواصلي، أن ما يعيشه المغرب، من وضع اجتماعي والسياسي، بعناوين التردي الاجتماعي، والتبخيس السياسي مرده إلى ما أسماه نائب الكاتب العام للكدش، بـ "البناء العشوائي السياسي".
ويذكر أن قيادات المركزيات الثلاث، كانت قد عقدت اجتماعا طارئا يوم أمس الثلاثاء، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء، واتخذت بعد نقاش استراتيجي وعميق تقول مصادر نقابية، قرار مقاطعة احتفالات فاتح ماي العمالي، وحمَّلت الحكومة المسؤولية الكاملة لتردي أوضاع الطبقة العاملة المغربية وتهديد السلم الاجتماعي.