استقبل الراي الوطني المغربي -بشكل عام-و التعليمي / التربوي بصفة خاصة خبر زيارة السيد اوزير التربية الوطنية لقسم الاستاذة المبدعةالسعدية كرومي (التي غطت بمصارفها الخاصة اصلاح حجرتها الدراسية) بسعادة لا يقدر طولها و لا عرضها، ذلك ان تعابير الاعتزاز والافتخار التي منيت بها الاستاذة الفاضلة من طرف معاليه وصلت رناتها و ايقاعاتها السامقة الى اذان كل جنود هذا القطاع الذين قلما قيلت في حقهم الكلمة الجميلة و طالما انتظروا عبارات دافئة تحصن ديناميتهم المعهودة من البرود البيداغوحي الحاصل في مؤسساتنا التعليمية ، و كما لا يخفى عليكم - سيدي الوزير- فقد اعلن جنود هذا القطاع منذ توليهم هذه المسؤولية الشريفة التي تتوق الى النهوض بالمدرسة الوطنية و تحقيق التنمية المستدامة لهذا البلد العزيز عن نيتهم ا الصادقة في الانخراط الكلي في كل القضايا التي تهم المنظومة التربوية و المتعلم المغربي ، و هو ما تشخص جليا في مجموعة كبيرة من المبادرات النقيسة و الهامة التي ابدعوا فيها سواء داخل مؤسساتهم او خارجها، مما حذا بالمدرسة المغربية - لاول مرة- ان تعرف انفتاحا هاما على محيطها الخارجي و يتبوأ الطفل داخل كل هذه الانشطة والاوراش الهادفة مكانة اساسية، حيث انتقل من دور المتفرج المستهلك الى دور المنخرط و المشارك و المنتج. و حسبي سيدي الوزير الموقر ان اعرض عليكم النتائج الباهرة التي حققها نادي الاتصال و التواصل و نادي شرطة المؤسسة بمدرسة عمر بن الخطاب - نيابة طنجة اصيلة- في هذا الباب.
هذه النتائج التي استحسنها الراي المحلي و الاقليمي واشاد بها عاليا لما ظهرت على صفحات الجرائد المحلية ، اذكرمنهاعلى سبيل المثال : جريدة لاكرونيك والحدث الوطني و لادبيش ....... . انكم سيدي الوزيرالمحترم بهذه الزيارة الميمونة ، لتترجمون لنا مدى محبتكم لاهل هذا القطاع الحيوي من جهة و مدى اهتمامكم الشريف بالمبادرات التربوية الهادفة و المميزة. و الله اسال ان تزورونا يوما بطنجة. و في انتظار ذلك تقبلوا شخصكم اسمى عبارات التقدير و الاحترام
و السلام
ذ: الحسين وبا
هذه النتائج التي استحسنها الراي المحلي و الاقليمي واشاد بها عاليا لما ظهرت على صفحات الجرائد المحلية ، اذكرمنهاعلى سبيل المثال : جريدة لاكرونيك والحدث الوطني و لادبيش ....... . انكم سيدي الوزيرالمحترم بهذه الزيارة الميمونة ، لتترجمون لنا مدى محبتكم لاهل هذا القطاع الحيوي من جهة و مدى اهتمامكم الشريف بالمبادرات التربوية الهادفة و المميزة. و الله اسال ان تزورونا يوما بطنجة. و في انتظار ذلك تقبلوا شخصكم اسمى عبارات التقدير و الاحترام
و السلام
ذ: الحسين وبا