الثانوية الإعدادية الأمل – مقاطعة فاس المدينة - تحارب العنف المدرسي

تبعا للمذكرة النيابية رقم   72/15 بتاريخ : 16/04/2015 ، نظمت الثانوية الإعدادية الأمل – مقاطعة فاس المدينة –  حملة تحسيسية حول محاربة العنف المدرسي بشراكة مع ولاية أمن فاس، النطقة الأولى ، ممثلة في شخص الضابط :إدريسي جوهري محمد يومه الخميس 23 أبريل 2015 حضرها  ما يناهز 120 تلميذا وتلميذة ، امتدت من الساعة الثالة بعد الزوال وإلى الساعة الخامسة مساء.
 وقد استهلت بتحية العلم الوطني وبكلمة توجيهية للسيد المدير تناول فيها :
-    تعريف العنف المدرسي
-    مظاهره وأسبابه
-    طرق ووسائل محاربته لكي يتعلم التلاميذ في مناخ تربوي وتعليمي سليم بعيد عن كل ما من شأنه أن يؤثر على مسارهم الدراسي  ويعكر صفو حياتهم الإنسانية والاجتماعية ..حلول تسهم في إشاعة السلم وقيم التسامح وتعزز التساكن وتخدم المصلحة العامة.
أما السيد الضابط : إدريسي جوهري محمد فقد اندمج مع التلاميذ بسرعة فائقة ونهج معهم طريقة  القرب والدخول إلى صلب الموضوع  دون إطناب أو حشو كلامي  الشيئ الذي سهل  مداخلته وجعل الحاضرين من التلاميذ يتجاوبون معه بيسر كبير وينصتون إليه في اهتمام بالغ ويقبلون على كلامه بكل جوارحهم لأن الرجل استقى  معلوماته من واقعهم المعيش وضرب أمثلة قريبة منهم معززة بصور ذات بعد محلي وواقعي واجتماعي وإنساني ..وقد ساعدته خبرته التي ترجع إلى أكثر من ثلاثين سنة حنكته فيها الأيام واستقى منها ضروبا شتى من التجربة استهوت التلاميذ سيما والرجل كان يوظف لغة تباينت بين الفصحى والدارجة في لكنة جدية  متساوقة مع ملامح وإشارات كانت تقرب المعنى وتبسط المبنى وتشد إليها أذهان التلاميذ فينكبوا على كل شاردة وواردة ويتواصلون معه  لإزالة أي لبس وتذويب أي عائق يجعل الهدف مستغلقا أو الإيضاح الغير الواضح...
 وفي حديث ذو شجون استمع السيد الضابط لبعض حالات العنف التي جاءت على لسان التلاميذ  فاعتبرها غير ذي شأن لأنها بسيطة وعادية  لكن إذا زادت عن حدها فقد ينتج عنها ما يخدش العملية التربوية ويشوش عليها .لكن يقول السيد الضابط : إن مؤسستكم تعرف أمنا كبيرا وتنعم بالهدوء وقد عاينت ذلك عن قرب لأنها تتوفر على شرطة مدرسية وتعتمد شراكة النظير وتعرف أنشطة حيوية ومتنوعة تجدون فيها ضالتكم وتخرجون فيها زائد طاقاتكم وهذا شيء محمود عز نظيره.
 وللإشارة فقد انتهت  الأمسية التلقائية في جو تربوي محض وخلصت إلى عدة توصيات نذكر منها :
-    ضرورة إبعاد الباعة المتجولين عن بوابة المؤسسة.
-    ضرورة تكثيف الأمن في ساعات الذروة
-    الزيادة في جولان الشرطة القضائية
-    تنقية المحيط من باعة المخدرات
-    تواجد الأمن في 10 صباحا و12 زوالا و4 و6 مساء للضرب على أيدي بعض الغرباء الذين يضايقون التلميذات أثناء خروجهن وتوجهن لمنازلهن.
-    ضرورة التكثيف من هذه الحملات  وألا تكون مناسباتية وموسمية .
-    التخفيف من ساعات الأساتذة حتى ينخرطوا بشكل جدي في إيجاد أنشطة موازية تسمو بالحياة المدرسية.


مراسلة محمد اربيعي - مدير المؤسسة
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات