و تستمر فضائح كلية الآداب بمراكش

منذ ولوجي كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش قبل عشر سنوات، و حلم إتمام دراستي كان هاجسي الأول. كانت المسيرة موفقة و الأمل يكبر. لكن في السنوات الأخيرة تغيرت أشياء كثيرة. فمنذ تولي العميدة الحالية دواليب التسيير و الأمور تسير إلى الأسوأ. فالعميدة و نائبها و حاشيتها يسيرون الكلية كما لو كانت ضيعة في ملكهم، كل منهم يبحث عن مصالحه. و خير دليل ما قام به نائبها مؤخرا بتسجيله أخيه بسلك الدكتوراه رغم ابتعاده عن التخصص حيث ولج رفقتنا ماستر في تخصص الجغرافيا رغم دراسته للقانون, و مهدت له الطريق ليحصل على الماستر رغم ضعف التكوين الذي عانين منه و الذي يقتصر فقط على سويعات معدودة تتخللها بعض العروض الشكلية. و بعد انتهاء فترة التكوين، نتفاجئ به مقبولا في سلك الدكتوراه و إقصاء العديد من الطلبة المتميزين دون حسيب و لا رقيب. 


فهذا ليس غريبا عن السيد نائب العميدة حيث سبق له أن سجل خلال بداية السنة أخته بماستر السياحة بنفس الكلية. و لكل من شكك في هذا عليه فقط الدخول لموقع الكلية ليبحث في لوائح المقبولين و يتأكد بنفسه. لنا الله نحن أبناء الفقراء. و حسبي الله و نعم الوكيل.


المرفقات:


رابط لائحة المقبولين في سلك الماستر ' السياحة ' اسم الطالبة "بوجروف نعيمة"
ستجدون رفقته  ملف به أسماء الطلبة المقبولين في سلك الدكتوراه اسم الطالب "خالد بوجروف" 


مراسلة نبيل اجرينيجة 
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات