المسابقة الوطنية لفن الخطابة باللغة الإنجليزية في نسختها الخامسة

أجريت يوم 4 أبريل 2015 بالرباط ،المسابقة الوطنية لفن الخطابة باللغة الإنجليزية في نسختها الخامسة ، لفائدة تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا في موضوع: "تعزيز الوعي الاجتماعي للشباب: واجباتي الاستباقية كمواطن".

ويندرج تنظيم هذه المسابقة في إطار الأهمية التي توليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لتنمية وتطوير قدرات التواصل لدى تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا من أجل تمكينهم من التعبير عن آرائهم وأحاسيسهم تجاه مواضيع اجتماعية وثقافية وسياسية، والمساهمة في تكوين مواطن قادر على توظيف الحس النقدي للشرح والإقناع والتأثير على المحاور، والترويج لقيم المواطنة المحلية والعالمية، فضلا عن تأهيلهم للحياة الاجتماعية والعامة باستعمال اللغة الإنجليزية.
كما أن هذه المسابقة تهدف، من جانب آخر، إلى تشجيع الأساتذة وتحفيزهم على بذل مزيد من المجهودات من أجل تأطير التلميذات والتلاميذ المبدعات والمبدعين وخلق جو لتبادل الأفكار بينهم محليا وجهويا ووطنيا.


وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة تم تنظيمها وفق ثلاثة مراحل إقصائية: المرحلة الأولى جرت على المستوى المحلي بين مختلف مراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، ثم المرحلة الثانية، على المستوى الجهوي، وجرت بين الفائزين المؤهلين من خمس أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، فيما عرفت المرحلة الثالثة على المستوى الوطني تنظيم مسابقتين نهائيتين، الأولى صغرى أطوارها بالرباط بين خمسة عشر مشاركا من المحتفظ بهم خلال المسابقات الجهوية، والثانية نهاية كبرى وجرت بين أحسن المشاركين الستة الأوائل الذين فازوا في النهاية الأولى. واختتم هذا اللقاء بتوزيع جوائز هامة على الفائزين في هذه المسابقة من طرف كل من مؤسسة البنك الشعبي ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.


وعبر السيد رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني،خلال هذا اللقاء عن سروره البالغ بلقاء ثلة من تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا ممن تمكنوا من تطوير معارفهم اللغوية بمساهمة الأطر التربوية المرافقة لهم. كما أبرز السيد الوزير، في ذات الصدد، الأهمية التي أصبحت تحتلها الأقسام التحضيرية داخل المنظومة، موازاة مع تزايد أعداد المؤسسات التي تحتضنها على المستوى الوطني، وكذا المكانة العالمية التي تحتلها اللغة الإنجليزية كلغة للاقتصاد والأعمال والسياحة.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات