لغة التدريس قد تفجر مجلس عزيمان

يبدو أن "لغة التدريس" تحولت إلى تلك العقبة التي يجد المجلس الأعلى للتعليم صعوبات كبيرة في تجاوزها حتى يتمكن من بلورة رؤية استراتيجية لإصلاح النظام التعليمي المغربي. فقد أجل المجلس أول أمس الحسم في الصيغة الأخيرة لتلك الرؤية قبل رفعها إلى الديوان الملكي. إذ فوجئ المتتبعون للدورة السادسة للجمعية العامة للمجلس، التي انعقدت أول أمس الأربعاء، بخلو جدول الأعمال من عرض ومناقشة مشروع تلك الرؤية.

وقالت مصادر من داخل المجلس إن أشد الخلافات داخل مكونات المجلس تدور حول لغة التدريس، وفكرة استعمال الدارجة في السنوات الأولى من التعليم، ثم حول تدريس اللغات الأجنبية، واللغة التي ستحظى بمكانة خاصة بعد اللغة العربية.

وفق ما أدلت به "أخبار اليوم" في عددها الصادر يومه الجمعة.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات