تتواصل عملية " من الطفل إلى الطفل " بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر بتطوان ، وشهدت ثانوية أبوبكر القادري الإعدادية التابعة الجماعة القروية الزينات، يوم أمس الثلاثاء انطلاق العملية التحسيسية التي تستهدف ازيد من 300 من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة ، أو الذين لم يلتحقوا بالتعليم من قبل . وقد أشرفت على انطلاقتها لجنة نيابية وأطر تربوية وإدارية بالجماعة، وممثلي السلطة المحلية والمنتخبة بالجماعة.
اللقاء الذي يندرج في إطار تفعيل الإجراءات المتعلق بالحد من التكرار والانقطاع عن الدراسة. تميز بفتح ورشات لفائدة التلاميذ المشرفين على عملية تأطير تلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي وتمكينهم من الدور الهام المنوط بهم في هذه العملية التحسيسية ومنها توضيح تقنيات استقراء الآراء لرصد الأطفال غير الممدرسين.. كما تميزت العلمية بزيارة عدد من الأقسام الدراسية لشرح الخطوط العريضة للعملية للتلاميذ ، وتحسيسهم بأهمية العملية التربوية بهدف إرجاع التلاميذ المنقطعين إلى المدارس ، وتوفير تمدرس استدراكي لآخرين في برامج الفرصة الثانية. هذه العملية التربوية التي ستمكن من تحديد خريطة عدم التمدرس بالجماعة القروية الزينات الذي يفوق عدد سكانها سبعة آلاف نسمة ، وبالمحيط المباشر للمؤسسات التعليمية الذي يضم تسع مداشر ، وتروم ايضا التتبع الفردي للأطفال غير الممدرسين من خلال توفر المؤسسات التعليمية بالجماعة القروية الزينات على معطيات محلية لعدم التمدرس وعلى بطاقة شخصية لكل طفل غير ممدرس. كما تهدف إلى نقل الجميع من موقف المتفرج من ظاهرة الانقطاع وعدم التمدرس إلى موقف الفاعل والمؤثر على العوامل المسببة لها.
اللقاء الذي يندرج في إطار تفعيل الإجراءات المتعلق بالحد من التكرار والانقطاع عن الدراسة. تميز بفتح ورشات لفائدة التلاميذ المشرفين على عملية تأطير تلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي وتمكينهم من الدور الهام المنوط بهم في هذه العملية التحسيسية ومنها توضيح تقنيات استقراء الآراء لرصد الأطفال غير الممدرسين.. كما تميزت العلمية بزيارة عدد من الأقسام الدراسية لشرح الخطوط العريضة للعملية للتلاميذ ، وتحسيسهم بأهمية العملية التربوية بهدف إرجاع التلاميذ المنقطعين إلى المدارس ، وتوفير تمدرس استدراكي لآخرين في برامج الفرصة الثانية. هذه العملية التربوية التي ستمكن من تحديد خريطة عدم التمدرس بالجماعة القروية الزينات الذي يفوق عدد سكانها سبعة آلاف نسمة ، وبالمحيط المباشر للمؤسسات التعليمية الذي يضم تسع مداشر ، وتروم ايضا التتبع الفردي للأطفال غير الممدرسين من خلال توفر المؤسسات التعليمية بالجماعة القروية الزينات على معطيات محلية لعدم التمدرس وعلى بطاقة شخصية لكل طفل غير ممدرس. كما تهدف إلى نقل الجميع من موقف المتفرج من ظاهرة الانقطاع وعدم التمدرس إلى موقف الفاعل والمؤثر على العوامل المسببة لها.