نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بطنجة – أصيلة والمنظمة الدولية للهجرة و المنظمة الدولية للشباب يوم الجمعة 17 أبريل 2015 ورشة لتقاسم التجارب حول برنامج المهارات الحياتية. ويهدف هذا البرنامج ، الذي يندرج في إطار مشروع "فرصتي" إلى خلق أندية بالمؤسسات التعليمية، لتمكين التلاميذ من اكتساب القيم و المهارات و المعارف لمساعدتهم على النجاح في الحياة المدرسية و العامة.
افتتح هذا اللقاء السيد السعيد بلوط نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلمة رحب من خلالها بالمشاركين، وقدم السياق العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء ، والأهداف المتوخاة من تنظيمه في هذه الظرفية بالذات التي تتزامن مع انطلاق ورش الوزارة الوصية حول التدابير ذات الأولوية . كما أكد على أن أندية المهارات الحياتية ليست ترفا بل مهارات أساسية يكتسبها التلاميذ للتواصل مع أطراف أخرى و تكوين رؤية سليمة حول المستقبل ومواجهة إكراهاته، خاصة و أن نسبة كبيرة من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة نتيجة الإحساس بالفشل بعد تعتر دراسي أو في غياب أو تأخر التوجيه المناسب .
بعد ذلك، تناول الكلمة السيد '' فانسون '' مدير المشروع بالمنظمة الدولية للهجرة بطنجة ، الذي عبر عن سعادته بالعمل مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، وأعرب عن استعداده واستعداد المنظمة التي يمثلها لمساعدة المؤسسات المعنية ببرنامج المهارات الحياتية لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج.
وباسم المنظمة الدولية للشباب ، تناولت الكلمة السيدة إيمان المرابطي التي ذكرت بأهداف برنامج المهارات الحياتية ، والمتمثلة بالأساس في تنمية الكفايات الشخصية لدى التلميذ من قبيل الثقة في النفس و التواصل و القدرة على اتخاذ القرار و تحديد الأهداف و تأكيد الذات و تقديرها داخل الجماعة و ترسيخ قيم التسامح و الحوار ، وتنمية الكفايات الخاصة بمجال الدراسة و التعلم من قبيل اكتساب عادات جيدة و العمل ضمن فريق و التعاون و تدبير المال و الوقت، والانخراط في تخطيط و تنفيذ المشاريع داخل المجتمع المحلي للمساعدة على تسوية مشاكله و للنجاح في الحياة.
و من نتائج التي تم التوصل إليها من خلال إحداث و تفعيل أندية المهارات الحياتية هو تحبيب المدرسة للتلاميذ، و محاربة الهدر المدرسي لدى مجموعة من التلاميذ عبر تعزيز الثقة بالنفس لديهم،و استغلال النادي للتعبير عن الرأي ، و عقلنة سلوك التلميذ ، و تطوير العلاقة الأستاذ مع التلميذ التي أصبحت أفقية تفاعلية ، واعتبار النادي ورشة عملية تطبيقية، و أخيرا تنمية روح المشاركة و المبادرة لدى التلاميذ .
و قد خلصت الورشة إلى اقتراح إدخال المهارات الحياتية في البرنامج الدراسي ، و القيام بتقييم موضوعي ، و برمجة المهارات الحياتية في مشروع المؤسسة ودعمها.
افتتح هذا اللقاء السيد السعيد بلوط نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلمة رحب من خلالها بالمشاركين، وقدم السياق العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء ، والأهداف المتوخاة من تنظيمه في هذه الظرفية بالذات التي تتزامن مع انطلاق ورش الوزارة الوصية حول التدابير ذات الأولوية . كما أكد على أن أندية المهارات الحياتية ليست ترفا بل مهارات أساسية يكتسبها التلاميذ للتواصل مع أطراف أخرى و تكوين رؤية سليمة حول المستقبل ومواجهة إكراهاته، خاصة و أن نسبة كبيرة من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة نتيجة الإحساس بالفشل بعد تعتر دراسي أو في غياب أو تأخر التوجيه المناسب .
بعد ذلك، تناول الكلمة السيد '' فانسون '' مدير المشروع بالمنظمة الدولية للهجرة بطنجة ، الذي عبر عن سعادته بالعمل مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، وأعرب عن استعداده واستعداد المنظمة التي يمثلها لمساعدة المؤسسات المعنية ببرنامج المهارات الحياتية لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج.
وباسم المنظمة الدولية للشباب ، تناولت الكلمة السيدة إيمان المرابطي التي ذكرت بأهداف برنامج المهارات الحياتية ، والمتمثلة بالأساس في تنمية الكفايات الشخصية لدى التلميذ من قبيل الثقة في النفس و التواصل و القدرة على اتخاذ القرار و تحديد الأهداف و تأكيد الذات و تقديرها داخل الجماعة و ترسيخ قيم التسامح و الحوار ، وتنمية الكفايات الخاصة بمجال الدراسة و التعلم من قبيل اكتساب عادات جيدة و العمل ضمن فريق و التعاون و تدبير المال و الوقت، والانخراط في تخطيط و تنفيذ المشاريع داخل المجتمع المحلي للمساعدة على تسوية مشاكله و للنجاح في الحياة.
و من نتائج التي تم التوصل إليها من خلال إحداث و تفعيل أندية المهارات الحياتية هو تحبيب المدرسة للتلاميذ، و محاربة الهدر المدرسي لدى مجموعة من التلاميذ عبر تعزيز الثقة بالنفس لديهم،و استغلال النادي للتعبير عن الرأي ، و عقلنة سلوك التلميذ ، و تطوير العلاقة الأستاذ مع التلميذ التي أصبحت أفقية تفاعلية ، واعتبار النادي ورشة عملية تطبيقية، و أخيرا تنمية روح المشاركة و المبادرة لدى التلاميذ .
و قد خلصت الورشة إلى اقتراح إدخال المهارات الحياتية في البرنامج الدراسي ، و القيام بتقييم موضوعي ، و برمجة المهارات الحياتية في مشروع المؤسسة ودعمها.