كما أن لا أحد من الأساتذة عبر علانية عن رفض طلبه في تأمين النقل الصحي من أية منطقة من المغرب، في هذه النقطة بالذات لا يجوز اتهام المؤسسة ممن لم يسبق لهم طلب هذه الخدمة.
في تفاعلات سابقة، عبر عدد من الأساتذة عن ضعف آداء هذه المؤسسة من خلال الشراكات مع الفنادق التي يتعرض فيها نساء ورجال التعليم للإهانة بمجرد الإدلاء ببطاقة المؤسسة بإخبارهم ان الفناق مملوءة خصوصا في فترات العطل، إضافة إلا كل الشراكات سواء في اقتناء السكن او السيارات فهي فقط عبارة عن صفقات أقل ما يقال عنها أنها مع شركات أفسلت بسبب رداءة منتوجاتها أو عدم استجابة المواطنين لها.
ولذلك يطالب نساء ورجال التعليم ان تتحلى هذه المؤسسة بمزيد من الجدية و المصداقية في توفير خدمات حقيقية بجودة لا تحط من كرامة رجل التعليم، بالبحث عن تمويلات سكينة دون فوائد او الدعم المباشر في شراء سيارات دون فوائد على غرار بعض القطاعات الاخرى كالمكتب الشريف للفوسفاط نمودجا.
ليكن في علم المؤسسة ان الالاف من نساء ورجال التعليم أرباب أسر لا يستطيعون لحد الان شراء سكن لعائلاتهم التي تعدد أفرادها وأصبحوا في وضعية الفقر بسبب غلاء الكراء و التنقل اليومي لمقرات العمل وتكلفة المعيشة و تمدرس الابناء في غياب إصلاح حقيقي لوضيعة رجل التعليم.
عن موقع أخبارنا