بوجمع خرج مؤطر بالمركز الجهوي كليميم
رسالة موجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية بكليميم أهم ما فيها:
- المملكة المغربية خارج التصنيف الدولي العلمي والفني
- حالة ذهنية لو فيها من وعي ومعرفة علمية لكانت كذلك المعرفة الفنية
- مفارقة الجسد العلمي كبيرة ومشوهة في غروره التعالمي
- من يفصل ويرتب المعرفة طبقيا يبقى من أغباهم
- حتى البنائية والسوسيو بنائية على ما يعرفانه من محدودية فشل فيهما التربوي المغربي
- أطالبكم أن لا يستمر تدريس العلوم بهذا النهج "الأعمى التعلم" l’apprentissage à l’aveuglette
- في الوقت الذي ترسم فيه الدول المتقدمة مستقبلها بالفن في جامعاتها العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.. تظهر مذكرة مغربية فاقدة لكل المفاهيم الكونية أكاديميا
- لو كان في الوطن من عدالة تحترم ...لكنت رفعت دعوة قضائية ضد الجميع التربوي وجلالة الملك
الحدث:
اجتماع حول تفعيل مراسلة وزارية تعنى بإحداث ما سمي ب"مؤسسة الإبداع الفني والأدبي" في حضرتكم بمقر الأكاديمية الجهوية .... مساء الأربعاء 04 مارس 2015
السيد المدير :
بما أكنه لكم من احترام أصارحكم أني لو كنت عضوا من فريق PISA أو أي فريق مختص بتقويم التعليم والتربية بالعالم لكنت اكتفيت بهذه المراسلة الوزارية لجعل المملكة المغربية خارج التصنيف الدولي العلمي والفني لسبب بسيط يعود إلى هذه التسمية "مؤسسة الإبداع الفني والأدبي" التي تفصل بين الفني والأدبي وإن يجوز هذا في موضوع دراسي يتعلق بعلاقة الأدب والفن... علما أن الأدب من الفنون السبعة في بلادنا المريضة الجسد التعليمي والتعلمي والفنون التسعة بالدول المتقدمة.
إنها حقيقة تنسب إلى المفاهيم الكونية التي تلزم الجميع التربوي (على الأقل) باحترامها أكاديميا وإلا فإن الأمر يعرض المغرب لمزيد من الإهانات دوليا, فكيف ومن أين هذه الصفة المهينة للعالم أو الخبير المغربي التي يعكسها العنوان؟؟؟.
قد تتعدد الأجوبة ولكن يمكن تلخيصها أولا في حالة ذهنية لو كان فيها من وعي ومعرفة علمية لكانت كذلك المعرفة الفنية ولما كانت الأزمة التربوية المزمنة. وفي هذا المعنى ومن باب التذكير يكفي أن يعود المهتم إلى التصنيف السابق trivium أو Quadrivium ليدرك كم مفارقة الجسد العلمي كبيرة ومشوهة في غروره التعالمي.
أقول هذا فقط لأؤكد ل أنه منذ تمغربت (ولا أقول عربت) العلوم الطبيعية والتجريبية والفنون وهي في تراجع كما الحال ذاته في الرياضيات وطبعا لا أقصدها كما يروج "علوم حقة" لأنه ليست هناك معرفة لا تسعى للحقيقة وليست هناك معرفة أهم من الأخرى سوى نسبيا ومن يفصل ويرتب المعرفة طبقيا يبقى من أغباهم وهو ما حدث للأسف في التسمية المعنية بما يعكس المنظومة التعقلية للمملكة.
ومنه أصل إلى الإجابة الثانية والتي هي الفشل في التدريس بالأهداف سابقا والفشل في المقاربة بالكفايات لاحقا والتعسف على بيداغوجيا الإدماج بل و حتى البنائية والسوسيو بنائية على ما تعرفه من تقادم ومحدودية فشل فيها التربوي المغربي بشكل كادح.
السيد المدير:
إن الأزمة عميقة جدا وأقولها كخبير لا أرى في العالم من يستطيع أن يعيب تدريسي للرياضيات أو العلوم أو الفيزياء أو التشكيل في الإعدادي أو تدريس الرياضيات والتشكيل في الثانوي وفي الجامعات العلمية والمدارس العليا الهندسية (وطبعا هذا أمر جديد على المملكة), لذلك اسمحوا لي لأن أطالبكم أن لا يستمر تدريس العلوم بهذا النهج "الأعمى التعلم" l’apprentissage à l’aveuglette في مجالي الذي هو نفس ما يجري في المجلات الأخرى بالمملكة لأن هذا يضيع الوطن أبنائه الكفاءات ويضيع ثرواته مواردها البشرية.... وحتى أكون قدر هذه المراسلة أطالبكم لأن تنظموا لقاء علميا بالأكاديمية أقدم لكم جميعكم درسا إصلاحيا في العلوم والرياضيات والفيزياء أساسهم التحاكي بالنسبة للإعدادي وأساسهم الهندسة في الفضاء بالنسبة للثانوي ولا أطالبكم سوى أن تحضروا أبسط أدوات الرسم بما فيه أدوات الهندسة ولو أن أصعب الأمور هو تدريس ذلك في ألما قبل مدرسي وطبعا أنا مستعد لتقديم درس لهذا المستوى ولو في دول الشمال التي سيشرفني أن أقدم لها مقاربتي التربوية الجديدة التي صعب عليكم تقبلها.
في الوقت الذي ترسم فيه الدول المتقدمة مستقبلها بالفن في جامعاتها العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.. تظهر مذكرة مغربية فاقدة لكل المفاهيم الكونية أكاديميا ومتناقضة مع ذاتها بين مقدمتها القائلة برغبتها في تطوير أساليب الأنشطة الداعمة للجودة وتشجيع انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها للارتقاء بالحياة المدرسية, واقتراحها لهذه الغاية خلق مؤسسة منفصلة عنها كما لو أنها مرفق نيابي أو مركز شبه فني مادام اختصر على أربعة فنون ليس فيها من الأدبي سوى جزيء....!!!
إنه أمر يسيء إلى ضمير الانتماء التربوي ويقدم صورة غير مشرفة للمملكة.
السيد المدير:
اسمحوا لي أصارحكم والحالة أن مفهوم الأدب خاطئ لست أدري ما الذي ستجتمعون عليه يوم السبت في شأن تدريس اللغات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم إن لم يكن على ضلالة.
وربما لو كان في الوطن من عدالة تحترم مع كل تقدير للسيد مصطفى الرميد وما يقوم به من مجهود صادقا لكنت رفعت دعوة قضائية ضد الجميع التربوي ابتداء من الأكاديمية بما أكنه لكم من احترام أو ضد جلالة الملك مع كل تقدير واحترام له, وشكرا على التفهم.
رسالة موجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية بكليميم أهم ما فيها:
- المملكة المغربية خارج التصنيف الدولي العلمي والفني
- حالة ذهنية لو فيها من وعي ومعرفة علمية لكانت كذلك المعرفة الفنية
- مفارقة الجسد العلمي كبيرة ومشوهة في غروره التعالمي
- من يفصل ويرتب المعرفة طبقيا يبقى من أغباهم
- حتى البنائية والسوسيو بنائية على ما يعرفانه من محدودية فشل فيهما التربوي المغربي
- أطالبكم أن لا يستمر تدريس العلوم بهذا النهج "الأعمى التعلم" l’apprentissage à l’aveuglette
- في الوقت الذي ترسم فيه الدول المتقدمة مستقبلها بالفن في جامعاتها العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.. تظهر مذكرة مغربية فاقدة لكل المفاهيم الكونية أكاديميا
- لو كان في الوطن من عدالة تحترم ...لكنت رفعت دعوة قضائية ضد الجميع التربوي وجلالة الملك
الحدث:
اجتماع حول تفعيل مراسلة وزارية تعنى بإحداث ما سمي ب"مؤسسة الإبداع الفني والأدبي" في حضرتكم بمقر الأكاديمية الجهوية .... مساء الأربعاء 04 مارس 2015
السيد المدير :
بما أكنه لكم من احترام أصارحكم أني لو كنت عضوا من فريق PISA أو أي فريق مختص بتقويم التعليم والتربية بالعالم لكنت اكتفيت بهذه المراسلة الوزارية لجعل المملكة المغربية خارج التصنيف الدولي العلمي والفني لسبب بسيط يعود إلى هذه التسمية "مؤسسة الإبداع الفني والأدبي" التي تفصل بين الفني والأدبي وإن يجوز هذا في موضوع دراسي يتعلق بعلاقة الأدب والفن... علما أن الأدب من الفنون السبعة في بلادنا المريضة الجسد التعليمي والتعلمي والفنون التسعة بالدول المتقدمة.
إنها حقيقة تنسب إلى المفاهيم الكونية التي تلزم الجميع التربوي (على الأقل) باحترامها أكاديميا وإلا فإن الأمر يعرض المغرب لمزيد من الإهانات دوليا, فكيف ومن أين هذه الصفة المهينة للعالم أو الخبير المغربي التي يعكسها العنوان؟؟؟.
قد تتعدد الأجوبة ولكن يمكن تلخيصها أولا في حالة ذهنية لو كان فيها من وعي ومعرفة علمية لكانت كذلك المعرفة الفنية ولما كانت الأزمة التربوية المزمنة. وفي هذا المعنى ومن باب التذكير يكفي أن يعود المهتم إلى التصنيف السابق trivium أو Quadrivium ليدرك كم مفارقة الجسد العلمي كبيرة ومشوهة في غروره التعالمي.
أقول هذا فقط لأؤكد ل أنه منذ تمغربت (ولا أقول عربت) العلوم الطبيعية والتجريبية والفنون وهي في تراجع كما الحال ذاته في الرياضيات وطبعا لا أقصدها كما يروج "علوم حقة" لأنه ليست هناك معرفة لا تسعى للحقيقة وليست هناك معرفة أهم من الأخرى سوى نسبيا ومن يفصل ويرتب المعرفة طبقيا يبقى من أغباهم وهو ما حدث للأسف في التسمية المعنية بما يعكس المنظومة التعقلية للمملكة.
ومنه أصل إلى الإجابة الثانية والتي هي الفشل في التدريس بالأهداف سابقا والفشل في المقاربة بالكفايات لاحقا والتعسف على بيداغوجيا الإدماج بل و حتى البنائية والسوسيو بنائية على ما تعرفه من تقادم ومحدودية فشل فيها التربوي المغربي بشكل كادح.
السيد المدير:
إن الأزمة عميقة جدا وأقولها كخبير لا أرى في العالم من يستطيع أن يعيب تدريسي للرياضيات أو العلوم أو الفيزياء أو التشكيل في الإعدادي أو تدريس الرياضيات والتشكيل في الثانوي وفي الجامعات العلمية والمدارس العليا الهندسية (وطبعا هذا أمر جديد على المملكة), لذلك اسمحوا لي لأن أطالبكم أن لا يستمر تدريس العلوم بهذا النهج "الأعمى التعلم" l’apprentissage à l’aveuglette في مجالي الذي هو نفس ما يجري في المجلات الأخرى بالمملكة لأن هذا يضيع الوطن أبنائه الكفاءات ويضيع ثرواته مواردها البشرية.... وحتى أكون قدر هذه المراسلة أطالبكم لأن تنظموا لقاء علميا بالأكاديمية أقدم لكم جميعكم درسا إصلاحيا في العلوم والرياضيات والفيزياء أساسهم التحاكي بالنسبة للإعدادي وأساسهم الهندسة في الفضاء بالنسبة للثانوي ولا أطالبكم سوى أن تحضروا أبسط أدوات الرسم بما فيه أدوات الهندسة ولو أن أصعب الأمور هو تدريس ذلك في ألما قبل مدرسي وطبعا أنا مستعد لتقديم درس لهذا المستوى ولو في دول الشمال التي سيشرفني أن أقدم لها مقاربتي التربوية الجديدة التي صعب عليكم تقبلها.
في الوقت الذي ترسم فيه الدول المتقدمة مستقبلها بالفن في جامعاتها العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.. تظهر مذكرة مغربية فاقدة لكل المفاهيم الكونية أكاديميا ومتناقضة مع ذاتها بين مقدمتها القائلة برغبتها في تطوير أساليب الأنشطة الداعمة للجودة وتشجيع انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها للارتقاء بالحياة المدرسية, واقتراحها لهذه الغاية خلق مؤسسة منفصلة عنها كما لو أنها مرفق نيابي أو مركز شبه فني مادام اختصر على أربعة فنون ليس فيها من الأدبي سوى جزيء....!!!
إنه أمر يسيء إلى ضمير الانتماء التربوي ويقدم صورة غير مشرفة للمملكة.
السيد المدير:
اسمحوا لي أصارحكم والحالة أن مفهوم الأدب خاطئ لست أدري ما الذي ستجتمعون عليه يوم السبت في شأن تدريس اللغات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم إن لم يكن على ضلالة.
وربما لو كان في الوطن من عدالة تحترم مع كل تقدير للسيد مصطفى الرميد وما يقوم به من مجهود صادقا لكنت رفعت دعوة قضائية ضد الجميع التربوي ابتداء من الأكاديمية بما أكنه لكم من احترام أو ضد جلالة الملك مع كل تقدير واحترام له, وشكرا على التفهم.