في إطار تفعيل البرنامج السنوي لنادي التربية على المواطنة، وحقوق الانسان بالثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس بتطوان، وانسجامًا مع التوجهات الرسمية للوزارة، التي شكلت بوابة الكترونية لرصد، وتتبع حالات العنف بالوسط المدرسي، وتماشياً مع مجهودات كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، واللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة، ونيابة تطوان لوزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، وفعاليات المجتمع المدني،...الخ، الرامية إلى محاصرة ظاهرة العنف المدرسي، في اطار الرؤية المشتركة، والتدبير التشاركي، نظم النادي مائدة مستديرة حول موضوع: "معاً من أجل مناهضة العنف في الوسط المدرسي، وخلق بيئة تعليمية آمنة " وذلك يوم الجمعة 27 فبراير 2015 ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الأنشطة بالمؤسسة.
شارك في المائدة كل من :
• ذ. حسن أبطاح، رئيس المؤسسة ؛
• ذ. حميد السامي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية، وتنشيط المؤسسات التعليمية، ورئيس مرصد النيابة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي؛
• ذ. محمد عيسى، منسق المرصد الجهوي لمناهضة العنف في الوسط المدرسي ؛
• ذ. نفيسة أزلالي، عضوة اللجة الجهوية لحقوق الانسان، ومديرة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة؛
• ذ. ادريس حميمد، رئيس جمعية آباء، وأمهات، وأولياء تلاميذ المؤسسة، ومدير الثانوية الاعدادية أحمد الراشدي تطوان؛
• ذ. حرية زقان، أستاذة مادة الاجتماعيات، ومؤطرة بنادي القرآن الكريم، والسير النبوية بالثانوية؛
• د. أحمد المطيلي، أخصائي في الأمراض النفسية، والسلوكية، وأستاذ جامعي؛
• ذ. إيمان الهدوزي، منسقة البرامج بالجمعية التطوانية للمبادارت المهنية، والاجتماعية؛
• التلميذ يوسف شويخ، من قسم 2 آداب 1؛
• نسق، و سير الجلسة، ذ. محمد الشهبوني، منسق الأندية التربوية، ومؤطر نادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان.
بعد نقاش عميق، ومستفيض، شارك فيه جميع المتدخلين، بين عرض، ومداخلة، وبعد اشراك التلاميذ الحاضرين، وبعض الاساتذة الحاضرين، من خلال طرح أسئلتهم، واستفساراتهم، واقتراحاتهم، ومداخلاتهم، توصل المشاركون في المائدة المستديرة إلى التوصيات التالية :
أولاً : الجانب النمائي .. تنمية مهارات الاتصال، والتواصل الا عنفي لدى المتعلمين، وتدريبهم على تنمية المهارات الاجتماعية، وتنمية الجوانب الإيجابية في شخصية التلميذ :
+ تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ؛
+ إتاحة مساحة من الوقت للممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والهوايات المفضلة لدى المتعلمين ؛
+ تعليم المتعلمين مهارات أسلوب حل المشكلات، والمساندة، والدعم النفسيين؛
+ تعليم المتعلمين طرق ضبط النفس، وتوجيه الذات، وتقييمها ؛
+ تنمية المهارات الاجتماعية في التواصل؛ تغيير المفاهيم، والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة...؛
+ تنظيم ملتقيات وطنية، أو جهوية، أو اقليمية، يشارك فيها المتعلمين بشكل خاص، حول موضوع العنف في الوسط المدرسي، أو آفات أخرى ( تعاطي المخدرات؛ التدخين،...) ؛ والتي يكون من ضمن أهدافها، التفريغ الانفعالي، عن طريق الأنشطة الحركية، و الرسم، و التمثيل، والفنون الشعبية،... الخ، و التي تسهم في خفض العدوانية، والتي قد تتوج بمسابقات، وجوائز تحفيزية، وتشجيعية...الخ.
ثانياً : الجانب الوقائي .. رصد المتعلمين الذين يعيشون تحت الضغط، والذين قد يطوروا سلوكيات عدوانية، أو عنيفة :
+ تفعيل دور مراصد العنف ، وخلايا الانصات، والوساطة، ومراكز الدعم النفسي، و الاجتماعي، و الأندية التربوية؛
+ نشر ثقافة التسامح، ونبذ العنف بالوسط المدرسي؛
+ نشر ثقافة حقوق الإنسان، و المواطنة، وتكريس السلوك المدني بالوسط المدرسي؛
+ تشجيع، ودعم المجلات المدرسية، خاصة تلك التي تشتغل على موضوعات تحسيسية، ذات الصلة بحقوق الإنسان، والمواطنة، والسلوك المدني؛
+ تنظيم أنشطة، وفعاليات،لفائدة المتعلمين، تهدف بشكل خاص إلى تعليم مبادئ الديموقراطية، وحقوق الانسان، والمواطنة، والحوار، ونبذ الصراعات، والوقاية من العنف، والدفاع عن النفس بالطرق المشروعة، و بأساليب الحوار الهادئ، و البناء؛
+ تنظيم جلسات التوجيه، والارشاد لفائدة المتعلمين، وتوظيف الإذاعة المدرسية، و الإعلام المدرسي؛
+ تنظيم ندوات، وورشات، ولقاءات تحسيسية لفائدة آباء، وأمهات، وأولياء التلاميذ لتوضيح أساليب، ووسائل التنشئة السليمة، والمناسبة لكل مرحلة عمرية، والتي تقوم على أساس منح هامش من حرية التفكير، وإبداء الرأي، والاهتمام أكثر بالجوانب الإيجابية في شخصية المتعلم، وحقوق الطفل في الرعاية الصحية، والنفسية، والاجتماعية، وحقه في الترفيه، والمشاركة، والتعبير عن الرأي، و في الشعور بالأمن النفسي، والاجتماعي؛
+ التشخيص المبكر للمتعلمين الذين يعيشون تحت ظروف الضغط ( الاجتماعي، النفسي، و العاطفي،...)، و الذين يمكن أن ينسقوا بسهولة نحو السلوكيات العدوانية، من خلال تعيين أخصائيين، ومرشدين اجتماعيين؛
+ تنظيم ملتقيات فكرية، وورشات عمل، مع المدرسين، و أطر الإدارة التربوية، حول الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية، والمشكلات النفسية، والاجتماعية المترتبة عليها، وخصوصا مرحلة المراهقة، وكيفية التعامل مع هذه المشكلات: سلوك العنف عند المراهق نموذجاً؛
+ تنظيم دورات تكوينية للأطر الادارية، والتربوية، في موضوعات حقوق الإنسان، والمواطنة، والسلوك المدني،والوساطة، وحل النزاعات، و التواصل الا عنفي؛
+ استخدام مهارات التواصل الفعالة، القائمة على الجانب الإنساني: حسن الاستماع، والإصغاء، وإظهار التعاطف، والاهتمام؛
+ التنسيق مع السلطات الحكومية، والمؤسسات العمومية ، وفعاليات المجتمع المدني، المعنية بمسألة محاربة العنف في الوسط المدرسي ( الصحة، الأمن، الثقافة، الرياضة، الشؤون الاسلامية، ...الخ) ...
ثالثاً : الجانب العلاجي .. وضع الخطط، والبرامج الإرشادية، التي تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لآفة العنف المدرسي:
o استخدام أساليب تعديل السلوك، والبعد عن العقاب، قدر الامكان؛
o التواصل الا عنفي، القائم على الإرشاد، و" الذكاء العاطفي"؛
o تفعيل برنامج "الوساطة التلاميذية"، باعتباره وسيلة تربوية ناجعة، في إشراك التلاميذ أنفسهم في حل مشكلاتهم؛
o تقديم الدعم الاجتماعي، والمساندة النفسية للمتعلمين، المتأثرين بالصدمات الانفعالية، والأزمات العاطفية، التي تترك في كثير من الأحيان مشاعر عدائية، وتولد سلوكا عنيفاً، من خلال جلسات التفريغ الانفعالي، وتقوية مفهوم الذات، والشعور بالأمن النفسي، والاجتماعي،...الخ.
شارك في المائدة كل من :
• ذ. حسن أبطاح، رئيس المؤسسة ؛
• ذ. حميد السامي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية، وتنشيط المؤسسات التعليمية، ورئيس مرصد النيابة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي؛
• ذ. محمد عيسى، منسق المرصد الجهوي لمناهضة العنف في الوسط المدرسي ؛
• ذ. نفيسة أزلالي، عضوة اللجة الجهوية لحقوق الانسان، ومديرة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة؛
• ذ. ادريس حميمد، رئيس جمعية آباء، وأمهات، وأولياء تلاميذ المؤسسة، ومدير الثانوية الاعدادية أحمد الراشدي تطوان؛
• ذ. حرية زقان، أستاذة مادة الاجتماعيات، ومؤطرة بنادي القرآن الكريم، والسير النبوية بالثانوية؛
• د. أحمد المطيلي، أخصائي في الأمراض النفسية، والسلوكية، وأستاذ جامعي؛
• ذ. إيمان الهدوزي، منسقة البرامج بالجمعية التطوانية للمبادارت المهنية، والاجتماعية؛
• التلميذ يوسف شويخ، من قسم 2 آداب 1؛
• نسق، و سير الجلسة، ذ. محمد الشهبوني، منسق الأندية التربوية، ومؤطر نادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان.
بعد نقاش عميق، ومستفيض، شارك فيه جميع المتدخلين، بين عرض، ومداخلة، وبعد اشراك التلاميذ الحاضرين، وبعض الاساتذة الحاضرين، من خلال طرح أسئلتهم، واستفساراتهم، واقتراحاتهم، ومداخلاتهم، توصل المشاركون في المائدة المستديرة إلى التوصيات التالية :
أولاً : الجانب النمائي .. تنمية مهارات الاتصال، والتواصل الا عنفي لدى المتعلمين، وتدريبهم على تنمية المهارات الاجتماعية، وتنمية الجوانب الإيجابية في شخصية التلميذ :
+ تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ؛
+ إتاحة مساحة من الوقت للممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والهوايات المفضلة لدى المتعلمين ؛
+ تعليم المتعلمين مهارات أسلوب حل المشكلات، والمساندة، والدعم النفسيين؛
+ تعليم المتعلمين طرق ضبط النفس، وتوجيه الذات، وتقييمها ؛
+ تنمية المهارات الاجتماعية في التواصل؛ تغيير المفاهيم، والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة...؛
+ تنظيم ملتقيات وطنية، أو جهوية، أو اقليمية، يشارك فيها المتعلمين بشكل خاص، حول موضوع العنف في الوسط المدرسي، أو آفات أخرى ( تعاطي المخدرات؛ التدخين،...) ؛ والتي يكون من ضمن أهدافها، التفريغ الانفعالي، عن طريق الأنشطة الحركية، و الرسم، و التمثيل، والفنون الشعبية،... الخ، و التي تسهم في خفض العدوانية، والتي قد تتوج بمسابقات، وجوائز تحفيزية، وتشجيعية...الخ.
ثانياً : الجانب الوقائي .. رصد المتعلمين الذين يعيشون تحت الضغط، والذين قد يطوروا سلوكيات عدوانية، أو عنيفة :
+ تفعيل دور مراصد العنف ، وخلايا الانصات، والوساطة، ومراكز الدعم النفسي، و الاجتماعي، و الأندية التربوية؛
+ نشر ثقافة التسامح، ونبذ العنف بالوسط المدرسي؛
+ نشر ثقافة حقوق الإنسان، و المواطنة، وتكريس السلوك المدني بالوسط المدرسي؛
+ تشجيع، ودعم المجلات المدرسية، خاصة تلك التي تشتغل على موضوعات تحسيسية، ذات الصلة بحقوق الإنسان، والمواطنة، والسلوك المدني؛
+ تنظيم أنشطة، وفعاليات،لفائدة المتعلمين، تهدف بشكل خاص إلى تعليم مبادئ الديموقراطية، وحقوق الانسان، والمواطنة، والحوار، ونبذ الصراعات، والوقاية من العنف، والدفاع عن النفس بالطرق المشروعة، و بأساليب الحوار الهادئ، و البناء؛
+ تنظيم جلسات التوجيه، والارشاد لفائدة المتعلمين، وتوظيف الإذاعة المدرسية، و الإعلام المدرسي؛
+ تنظيم ندوات، وورشات، ولقاءات تحسيسية لفائدة آباء، وأمهات، وأولياء التلاميذ لتوضيح أساليب، ووسائل التنشئة السليمة، والمناسبة لكل مرحلة عمرية، والتي تقوم على أساس منح هامش من حرية التفكير، وإبداء الرأي، والاهتمام أكثر بالجوانب الإيجابية في شخصية المتعلم، وحقوق الطفل في الرعاية الصحية، والنفسية، والاجتماعية، وحقه في الترفيه، والمشاركة، والتعبير عن الرأي، و في الشعور بالأمن النفسي، والاجتماعي؛
+ التشخيص المبكر للمتعلمين الذين يعيشون تحت ظروف الضغط ( الاجتماعي، النفسي، و العاطفي،...)، و الذين يمكن أن ينسقوا بسهولة نحو السلوكيات العدوانية، من خلال تعيين أخصائيين، ومرشدين اجتماعيين؛
+ تنظيم ملتقيات فكرية، وورشات عمل، مع المدرسين، و أطر الإدارة التربوية، حول الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية، والمشكلات النفسية، والاجتماعية المترتبة عليها، وخصوصا مرحلة المراهقة، وكيفية التعامل مع هذه المشكلات: سلوك العنف عند المراهق نموذجاً؛
+ تنظيم دورات تكوينية للأطر الادارية، والتربوية، في موضوعات حقوق الإنسان، والمواطنة، والسلوك المدني،والوساطة، وحل النزاعات، و التواصل الا عنفي؛
+ استخدام مهارات التواصل الفعالة، القائمة على الجانب الإنساني: حسن الاستماع، والإصغاء، وإظهار التعاطف، والاهتمام؛
+ التنسيق مع السلطات الحكومية، والمؤسسات العمومية ، وفعاليات المجتمع المدني، المعنية بمسألة محاربة العنف في الوسط المدرسي ( الصحة، الأمن، الثقافة، الرياضة، الشؤون الاسلامية، ...الخ) ...
ثالثاً : الجانب العلاجي .. وضع الخطط، والبرامج الإرشادية، التي تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لآفة العنف المدرسي:
o استخدام أساليب تعديل السلوك، والبعد عن العقاب، قدر الامكان؛
o التواصل الا عنفي، القائم على الإرشاد، و" الذكاء العاطفي"؛
o تفعيل برنامج "الوساطة التلاميذية"، باعتباره وسيلة تربوية ناجعة، في إشراك التلاميذ أنفسهم في حل مشكلاتهم؛
o تقديم الدعم الاجتماعي، والمساندة النفسية للمتعلمين، المتأثرين بالصدمات الانفعالية، والأزمات العاطفية، التي تترك في كثير من الأحيان مشاعر عدائية، وتولد سلوكا عنيفاً، من خلال جلسات التفريغ الانفعالي، وتقوية مفهوم الذات، والشعور بالأمن النفسي، والاجتماعي،...الخ.