انطلاق التكوين الميداني لفائدة أطر الإدارة التربوية الجدد بنيابة سيدي بنور

بناء على مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 131/14 بتاريخ 26 شتنبر 2014، واستنادا إلى المراسلة الأكاديمية رقم 2595/14 الصادرة بتاريخ 16 أكتوبر 2014 المحددة لشروط وكيفيات إشراف النيابة الإقليمية على تنظيم التكوين الميداني والذاتي لأطر الإدارة التربوية الجدد للموسم الدراسي 2014/2015 ، عملت النيابة الإقليمية على تشكيل الفريق الإقليمي للمصاحبة مع الحرص على التنويع والتجديد في أعضائه تماشيا مع توجيهات المراسلة الأكاديمية المومإ إليها أعلاه.

   وتجدر الإشارة إلى أنه، ورعاية لمصالح الأطر الإدارية الجدد، ووعيا منها بجسامة تحمل مسؤولية التدبير الإداري والتربوي، وحرصا على عدم إثقال كاهل الأطر الإدارية، وهم يتلقون التكوين النظري الذي أوكله المرسوم الوزاري للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وقبل تشكيل الفريق المصاحبة الميدانية، كانت النيابة الإقليمية قد بادرت إلى تفعيل نظام الكفيل منذ بداية الموسم الدراسي 2014/2015، وهي فكرة من إبداع نيابة سيدي بنور، تنهض على مبادئ تشخيص الاستعداد، وتوجيه القدرات، ودعم التكوين الذاتي، والمرافقة الميدانية، والإشراف التعاوني، والتثقيف بالنظير، والتكوين عن قرب،... بحيث يعهد للأطر الإدارية الممارسة والكفأة باحتضان زملائهم الإداريين الجدد، وهم يدبرون فعليا محطات أساسية ومفصلية خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسية. وبهذه المناسبة تتوجه النيابة بأسمى معاني الشكر والإكبار إلى كل الأطر الإدارية التي انخرطت بتلقائية وطواعية في تفعيل هذه التجربة المتميزة، والتي حظيت باستحسان الجميع...


   كما سبق للنيابة أن عقدت لقاء أوليا بتاريخ 16 يناير 2015 مع أطر الإدارة التربوية الجدد، وذلك لرصد حاجات التكوين الميداني الخاص بهذه الفئة من خلال نموذج استبيان رصد الحاجات. 


   هذا، وعلى ضوء تفريغ استبيان حاجات الأطر الإدارية الجدد من التكوين الميداني، تمت صياغة برنامج المصاحبة الميدانية الذي انطلق منذ 17 فبراير 2015، والذي يشمل محطات وعمليات تستحضر مقتضيات تنفيذ المراسيم والمقررات والمذكرات المرجعية ذات الصلة، كما تستوحي مستجدات هندسة التكوين...وقد تم خلال هذا اليوم تقديم عرض مختصر حول الإطار العام للتكوين الميداني، تفضل بإلقائه الأستاذ "عبد السلام الصالحي" مفتش التعليم الثانوي، والذي أغنته تدخلات الأستاذ "عبد العزيز بومجيمر" مفتش التعليم الابتدائي، والأستاذ "اسماعيل مزيد" مفتش التخطيط التربوي ورئيس مصلحة التخطيط والبناءات، لتتلوه عروض تقديمية من طرف باقي رؤساء المصالح. كما كان اليوم كاملا مناسبة للتعريف بهيكلة النيابة الإقليمية، وتعرف عمل مختلف المصالح والمكاتب، وذلك من خلال جولة منظمة وفق جدولة زمنية مضبوطة تراعي خصوصيات ومهام مختلف الفئات المستفيدة من التكوين...
   وفي لقائه التواصلي مع أطر الإدارة التربوية الجدد والفريق الإقليمي للمصاحبة الميدانية بمقر النيابة يوم 17 مارس 2015، عبر النائب الإقليمي عن متمنياته بالتوفيق لأطر الإدارة الجدد في مسارهم المهني، كما توجه بكلمة شكر لفريق المصاحبة الميدانية على المجهودات التي يبذلونها متمنيا لهم السداد في المهام المنوطة بهم.


    وفي الأخير، تؤكد النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن التكوين الميداني للأطر الإدارية الجدد ينظم وفق المرجعيات القانونية، ويسير تبعا لمنهجية دقيقة، وجدولة زمنية جد مدروسة... وتنوه في هذا الصدد بعمل الفريق النيابي المشرف والمتتبع لأطوار هذه المحطة التكوينية، كما توجه عناية الأطر الإدارية الجدد إلى تجسير التواصل البناء مع مختلف المتدخلين والساهرين على هذا التكوين من جهة، وإلى الاجتهاد في النهوض بالمهام الموكلة إليهم بكل جدية وانخراط إيجابي ومسؤول.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات