مصالح الأمن بتطوان تفك رموز جريمة أستاذ تطوان

توفقت مصالح الأمن بتطوان في فك رموز جريمة قتل وقعت الأربعاء الماضي ، وراح ضحيتها أستاذ يتابع دراسته بكلية المتعددة التخصصات بتطوان (سلك الماستر)، الذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه، بحي خندق الزربوح (حومة الحساني) وسط المدينة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن التحريات والابحاث التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية الولائية وفق خطة شاملة همت جميع الاحتمالات والاتجاهات، أفضت إلى تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بفتاة تتحذر من مدينة فاس، حيث عملت بتنسيق مع نظيرتها في العاصمة العلمية، إلى تحديد مكان تواجدها، ليتم إيقافها ووضعها، بأمر من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية، مشيرة (المصادر) إلى أنها أقرت في بحث أولي باقترافها هذه الجريمة.

وأوضحت نفس المصادر، أن فرقة تابعة للشرطة القضائية بالمدينة، تنقلت هذا المساء إلى فاس قصد اقتياد المشتبه فيها إلى مدينة تطوان، من أجل تعميق البحث معها للوقوف على الأسباب والخلفيات التي دفعتها إلى ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الخطير.

وكان سكان حومة الحساني بتطوان عاشوا على وقع جريمة قتل بشعة، حين عثر عنصر من القوات المساعدة على جثة صديقه الأستاذ جثة هامدة فوق السرير، وعلى جسمه آثار لعدة طعنات قاتلة يعتقد أنها نفذت بواسطة سكين.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية، الذي يتحدر من إحدى الدواوير التابعة لمدينة تاونات، يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، وكان يحل ضيفا بين الفينة والأخرى على صديقه “المخازني” بالشقة المذكورة، التي يكتريها هذا الأخير  بشراكة مع ثلاثة من زملائه من عناصر القوات المساعدة.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات