سوء تدبير الشأن التربوي بفاس من "تغطية الشمس بالغربال" إلى الإرتكاز على الأسباب الواهية للتوقيف عن العمل
محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي،الدار البيضاء
تحية أخوية لفرع مكتب مفتشي التعليم بالحسيمة الذي لم يتردد في إصدار بيان تضامني واستنكاري لمآزرة ذة.مديحة،الكاتبة الجهوية لنقابة مفتشي التعليم بجهة فاس بولمان...
الإنتفاضة ضد شرذمة المفسدين،أعداء المغرب،تقتضي منا مؤازرة ذة.الأخت مديحة بلعياشي.مؤازرة مادية ومعنوية للمناضلة الكبيرة والغيورة عن "المدرسة المغربية" والتي كشفت عن الفساد والمفسدين...والتي عارضت "الوفا"ومن تبعه.
على الجميع،مفتشين ومكاتب جهوية وإقليمية وأعضاء المجلس الوطني وأعضاء المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم ، وعلى الغيورين على الشأن التربوي استنكار ومواجهة المفسدين ومن يتثبث بأذيالهم . لنعلم أن الهدف الحقيقي من " الإنتقام" من ذة.الأخت مديحة بلعياشي،هو محاولة يائسة ل"تغطية الشمس بالغربال" وتحويل الأنظار عن سوء التسيير وواقع التعليم المزري في نيابة وجهة فاس.عشوائية في التدبير وتستر على الأشباح و"تأديب"مفتشين تربويين والتدخل في اختصاصاتهم لأنهم حاولوا رصد اختلالات وخروقات فظيعة للتعليم الخاص والتلاعبات بمصير التلاميذ...إفشاء السر المهني للموظفين...إرضاء "المقربين" ونهج "سياسة الكيل بمكيالين"...كل هذا أدى إلى وقفات احتجاجية للتلاميذ والآباء والأساتذة والمفتشين، يستنكرون فيها سوء التدبير التربوي إقليميا وجهويا.
وبدلا من محاسبة المسؤولين عن هذه "الجرائم" تم "تأديب" مفتشة،ومن خلالها " تأديب وجلد"الآخرين و"تحدي"دستور بلادنا وما نص عليه(وميزه) من "حكامة" و"ربط المسؤولية بالمحاسبة"...
وهنا ترجع شرذمة المفسدين ببلدنا إلى الوراء،إلى ما قبل سنوات الرصاص وعهد "البصري" و"أوفقير"... إنهم يحنون إلى "الماضي المظلم" والتربع على الكراسي الناعمة دون حسيب أو رقيب...
وبالرجوع إلى رسالة التوقيف الموجهة للأستاذة المناضلة مديحة،والموجهة حقيقة إلى كل المفتشين النزهاء والغيورين عن واقع التربية والتعليم ببلدنا...نلاحظ ما يلي:
-" المساهمة..." تقتضي المشاركة في نسف الإجتماع...ومعناه هناك آخرون قاموا بنسف الإجتماع،لكن من هم الفاعلون الآخرون؟من هم الفاعلون الرئيسيون؟،الشيء الذي يدل على ضعف "التعليل"...
- "عدم احترام الرئيسة..."،ويقصد به أخذ الكلمة ... وبالرجوع إلى المذكرة 113،الخاصة بتنسيق التفتيش...هل يمكن إنكار أن الأخت مديحة لم تكن "منسقة إقليمية"،وبالتالي من حقها "أخذ الكلمة" لأن "برنامج العمل "يوقع من الجانبين:النائب والمفتش المنسق...؟
إنها مجرد "حيثيات"واهية وضعيفة لا ترقى إلى مستوى "التوقيف عن العمل"...
أما اللجنة وكيفية تكوينها ومن كونها،فهذا موضوع آخر سنتطرق إليه لاحقا ...
كما سنتطرق لسياسة "الكيل بمكيالين"والسكوت عن جرائم التدبير التربوي بنيابة وجهة فاس بولمان.
محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي،الدار البيضاء
تحية أخوية لفرع مكتب مفتشي التعليم بالحسيمة الذي لم يتردد في إصدار بيان تضامني واستنكاري لمآزرة ذة.مديحة،الكاتبة الجهوية لنقابة مفتشي التعليم بجهة فاس بولمان...
الإنتفاضة ضد شرذمة المفسدين،أعداء المغرب،تقتضي منا مؤازرة ذة.الأخت مديحة بلعياشي.مؤازرة مادية ومعنوية للمناضلة الكبيرة والغيورة عن "المدرسة المغربية" والتي كشفت عن الفساد والمفسدين...والتي عارضت "الوفا"ومن تبعه.
على الجميع،مفتشين ومكاتب جهوية وإقليمية وأعضاء المجلس الوطني وأعضاء المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم ، وعلى الغيورين على الشأن التربوي استنكار ومواجهة المفسدين ومن يتثبث بأذيالهم . لنعلم أن الهدف الحقيقي من " الإنتقام" من ذة.الأخت مديحة بلعياشي،هو محاولة يائسة ل"تغطية الشمس بالغربال" وتحويل الأنظار عن سوء التسيير وواقع التعليم المزري في نيابة وجهة فاس.عشوائية في التدبير وتستر على الأشباح و"تأديب"مفتشين تربويين والتدخل في اختصاصاتهم لأنهم حاولوا رصد اختلالات وخروقات فظيعة للتعليم الخاص والتلاعبات بمصير التلاميذ...إفشاء السر المهني للموظفين...إرضاء "المقربين" ونهج "سياسة الكيل بمكيالين"...كل هذا أدى إلى وقفات احتجاجية للتلاميذ والآباء والأساتذة والمفتشين، يستنكرون فيها سوء التدبير التربوي إقليميا وجهويا.
وبدلا من محاسبة المسؤولين عن هذه "الجرائم" تم "تأديب" مفتشة،ومن خلالها " تأديب وجلد"الآخرين و"تحدي"دستور بلادنا وما نص عليه(وميزه) من "حكامة" و"ربط المسؤولية بالمحاسبة"...
وهنا ترجع شرذمة المفسدين ببلدنا إلى الوراء،إلى ما قبل سنوات الرصاص وعهد "البصري" و"أوفقير"... إنهم يحنون إلى "الماضي المظلم" والتربع على الكراسي الناعمة دون حسيب أو رقيب...
وبالرجوع إلى رسالة التوقيف الموجهة للأستاذة المناضلة مديحة،والموجهة حقيقة إلى كل المفتشين النزهاء والغيورين عن واقع التربية والتعليم ببلدنا...نلاحظ ما يلي:
-" المساهمة..." تقتضي المشاركة في نسف الإجتماع...ومعناه هناك آخرون قاموا بنسف الإجتماع،لكن من هم الفاعلون الآخرون؟من هم الفاعلون الرئيسيون؟،الشيء الذي يدل على ضعف "التعليل"...
- "عدم احترام الرئيسة..."،ويقصد به أخذ الكلمة ... وبالرجوع إلى المذكرة 113،الخاصة بتنسيق التفتيش...هل يمكن إنكار أن الأخت مديحة لم تكن "منسقة إقليمية"،وبالتالي من حقها "أخذ الكلمة" لأن "برنامج العمل "يوقع من الجانبين:النائب والمفتش المنسق...؟
إنها مجرد "حيثيات"واهية وضعيفة لا ترقى إلى مستوى "التوقيف عن العمل"...
أما اللجنة وكيفية تكوينها ومن كونها،فهذا موضوع آخر سنتطرق إليه لاحقا ...
كما سنتطرق لسياسة "الكيل بمكيالين"والسكوت عن جرائم التدبير التربوي بنيابة وجهة فاس بولمان.