مراسلة ذ. يوسف اجنيفي
في إطار أنشطته التربوية التواصلية، نظم نادي التواصل وحقوق الانسان بثانوية الأمل التأهيلية بتسينت لقاء تواصلي مع التلاميذ من أجل الانصات والاستماع والاطلاع على الصعوبات التي تواجههم داخل المؤسسة التعليمية والقسم الداخلي، وذلك يوم السبت 14 مارس 2015 على الساعة الثالثة زوالا.
شهد اللقاء حضورا مهما للتلاميذ والاباء والأطر التربوية والادارية.
افتتح اللقاء بندوة تربوية تحت عنوان: " الانصات دعامة أساسية لنجاح العملية التعليمية التعلمية " من تأطير نائبة رئيس النادي التلميذة أمنة الصديقي وتسيير رئيس النادي التلميذ حمزة حبيبي.
استهلت المؤطرة الأمسية بتسليط الضوء على أهمية الانصات للتلاميذ باعتباره سندا سيكولوجيا وبيداغوجيا يستمدون منه الكثير من مقومات نجاحهم، لتنتقل بعد ذلك الى توضيح مبادئ الانصات وقواعده.
بعد هذا كله ثم الانتقال إلى مداخلات التلاميذ التي وصفت بالجريئة والمحايدة، وقد ركزت على بعدين اتنين:
- بعد مؤسساتي:
على مستوى القسم الداخلي:
+ ردائة الصرف الصحي الذي ينتج عنه روائح كريهة.
+ غياب قاعات المراجعة والتي تعوض بقاعات المطعم الغير ملائمة بتاتا.
+ تجاوز الطاقة الاستعابية لهذا المرفق.
على مستوى المؤسسة التعليمية:
+ بعد المؤسسة عن مداشر مركز تسينت، وفي غياب النقل المدرسي تصبح امكانية الرجوع الى المنازل في منتصف اليوم شبه مستحيلة.
+ الاكتضاض في بعض الأقسام.
+ خصاص على مستوى الكتب المدرسية الممنوحة للتلاميذ.
+ قلة القاعات الدراسية.
+ غياب متكرر لفئة من الأساتذة.
+ جدول الحصص يشكل ثقل على كاهل التلميذ مما ينتج عنه غيابه في بعضها.
- بعد تربوي تواصلي:
+ سوء التعامل من طرف ثلة من الأساتذة مع أخطاء التلاميذ أثناء عملية التعلم.
+ الاهتمام بالشعب العلمية على حساب الشعب الأدبية.
+ صدور ألفاظ غير تربوية من طرف ثلة من الأساتذة ضد التلاميذ.
+ اشكالية برمجة حصص لمواد مخصصة للامتحانات الاشهادية بعد حصة التربية البدنية .
+ ضعف التواصل بين الاباء والمؤسسة.
+ غياب مركز للانصات والارشاد والتوجيه التربوي.
وبعد ذلك تم الانتقال لمداخلات الأطر التربوية التي نوهت بفكرة النادي وأهمية موضوع الأمسية وانعكاساته الايجابية على التلميذ نفسيا وتواصليا، فكانت مناسبة لبناء الوعي الحقوقي المرتبط بالواجب, كما ثمنوا قدرة التلاميذ على التنظيم الجيد واشادتهم بمستوى الحوار الراقي المحترم.
واختتم اللقاء بتدخل السيد ناظر المؤسسة الأستاذ الفاضل محمد منتصر الذي شجع بدوره هذه المبادرة التواصلية الحقوقية مشيرا الى حضور مبدأ مقاربة النوع داخل المكتب المسير للنادي، مؤكدا على بعت نوع من الحماس النفسي الى التلاميذ لمواجهة الصعوبات وتجاوزها بكل إرادة وعزم، لتحقيق المبتغى، متمنيا في نفس السياق تكرار مثل هذه اللقاءات لتواصل فعال الذي يسمح بمشاركته التلاميذ معاناتهم من أجل مواكبتهم ومساندتهم.
في إطار أنشطته التربوية التواصلية، نظم نادي التواصل وحقوق الانسان بثانوية الأمل التأهيلية بتسينت لقاء تواصلي مع التلاميذ من أجل الانصات والاستماع والاطلاع على الصعوبات التي تواجههم داخل المؤسسة التعليمية والقسم الداخلي، وذلك يوم السبت 14 مارس 2015 على الساعة الثالثة زوالا.
شهد اللقاء حضورا مهما للتلاميذ والاباء والأطر التربوية والادارية.
افتتح اللقاء بندوة تربوية تحت عنوان: " الانصات دعامة أساسية لنجاح العملية التعليمية التعلمية " من تأطير نائبة رئيس النادي التلميذة أمنة الصديقي وتسيير رئيس النادي التلميذ حمزة حبيبي.
استهلت المؤطرة الأمسية بتسليط الضوء على أهمية الانصات للتلاميذ باعتباره سندا سيكولوجيا وبيداغوجيا يستمدون منه الكثير من مقومات نجاحهم، لتنتقل بعد ذلك الى توضيح مبادئ الانصات وقواعده.
بعد هذا كله ثم الانتقال إلى مداخلات التلاميذ التي وصفت بالجريئة والمحايدة، وقد ركزت على بعدين اتنين:
- بعد مؤسساتي:
على مستوى القسم الداخلي:
+ ردائة الصرف الصحي الذي ينتج عنه روائح كريهة.
+ غياب قاعات المراجعة والتي تعوض بقاعات المطعم الغير ملائمة بتاتا.
+ تجاوز الطاقة الاستعابية لهذا المرفق.
على مستوى المؤسسة التعليمية:
+ بعد المؤسسة عن مداشر مركز تسينت، وفي غياب النقل المدرسي تصبح امكانية الرجوع الى المنازل في منتصف اليوم شبه مستحيلة.
+ الاكتضاض في بعض الأقسام.
+ خصاص على مستوى الكتب المدرسية الممنوحة للتلاميذ.
+ قلة القاعات الدراسية.
+ غياب متكرر لفئة من الأساتذة.
+ جدول الحصص يشكل ثقل على كاهل التلميذ مما ينتج عنه غيابه في بعضها.
- بعد تربوي تواصلي:
+ سوء التعامل من طرف ثلة من الأساتذة مع أخطاء التلاميذ أثناء عملية التعلم.
+ الاهتمام بالشعب العلمية على حساب الشعب الأدبية.
+ صدور ألفاظ غير تربوية من طرف ثلة من الأساتذة ضد التلاميذ.
+ اشكالية برمجة حصص لمواد مخصصة للامتحانات الاشهادية بعد حصة التربية البدنية .
+ ضعف التواصل بين الاباء والمؤسسة.
+ غياب مركز للانصات والارشاد والتوجيه التربوي.
وبعد ذلك تم الانتقال لمداخلات الأطر التربوية التي نوهت بفكرة النادي وأهمية موضوع الأمسية وانعكاساته الايجابية على التلميذ نفسيا وتواصليا، فكانت مناسبة لبناء الوعي الحقوقي المرتبط بالواجب, كما ثمنوا قدرة التلاميذ على التنظيم الجيد واشادتهم بمستوى الحوار الراقي المحترم.
واختتم اللقاء بتدخل السيد ناظر المؤسسة الأستاذ الفاضل محمد منتصر الذي شجع بدوره هذه المبادرة التواصلية الحقوقية مشيرا الى حضور مبدأ مقاربة النوع داخل المكتب المسير للنادي، مؤكدا على بعت نوع من الحماس النفسي الى التلاميذ لمواجهة الصعوبات وتجاوزها بكل إرادة وعزم، لتحقيق المبتغى، متمنيا في نفس السياق تكرار مثل هذه اللقاءات لتواصل فعال الذي يسمح بمشاركته التلاميذ معاناتهم من أجل مواكبتهم ومساندتهم.