ترأس الاستاذ محمد لعوينة مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة ، أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي حول الادماج المدرسي بالجهة ، يوم الخميس 26 فبراير 2015 ، بحضور رئيس وأطر المركز الجهوي للتوثيق و التنشيط و الإنتاج التربوي بالأكاديمية ،رئيس الوحدة الجهوية للتكوين ، رؤساء مصالح الشؤون التربوية بالنيابات الإقليمية ، ومنسقوا ملف الادماج المدرسي بالأكاديمية والنيابات الإقليمية ، والمفتشون المكلفون بتاطير اقسام الادماج المدرسي بالجهة.
وخلال افتتاحه لهذا اللقاء التنسيقي ، اكد السيد مدير الاكاديمية على أهمية الموضوع من خلال استعراض سياقه وإطاره والعمل مع الجمعيات والهيآت المختصة في المجال ، مقترحا لقاءات دراسية ودورات تكوينية يستدعى لها مختصون ومهتمون وفاعلون في القطاع ..
كما قدم الاستاذ حسن بلقزبر ، مفتش مكلف بتأطير أقسام الادماج بنيابة إقليم سطات ، عرضا تضمن بعض الجوانب العلمية والتربوية للادماج المدرسي .
ثم قدمت الفرق الاقليمية تباعا عروضا حول برامج العمل الاقليمية والمنجزات المتحققة والصعوبات والاكراهات المطروحة . وأعقب هذه العروض مناقشة انصبت على مختلف الجوانب التدبيرية والتربوية للموضوع ، ويمكن إجمال الملاحظات المسجلة والمقترحات فيما يلي :
- الحاجة إلى مأسسة ملف الادماج المدرسي مركزيا وجهويا وإقليميا على غرار ما تم مثلا بالنسبة لقطاع التربية غير النظامية ومحاربة الامية ..،
- أهمية الدورات التكوينية من طرف المتخصصين لفائدة المفتشين والاساتذة والمكلفين بتدبير الملف بالاكاديمية والنيابات الاقليمية ،
- التفكير في إدراج مصوغات تكوينية تخص الادماج المدرسي بمؤسسات التكوين الأساسي وتحديد إطار مفاهيمي خاص بالموضوع ،
- ضرورة التفكير في منهاج دراسي وزمن دراسي يراعي خصوصية هذه الفئة من الاطفال،
- ضرورة توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة : من أساتذة متطوعين ومؤهلين وذوي تجربة ، وفصول دراسية تحترم المعايير وتجهيزات وولوجيات..
- ضرورة انخراط مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المعنية في العملية ،
- التزام القطاعات المعنية باتفاقية الشراكة وخاصة الصحة ،
- عدم استقرار الاطر التربوية ( المفتشون والاساتذة) يؤثر سلبا على سير العمليات التربوية ثم التدبيرية،
- ضرورة إدراج الاطفال ذوي الاعاقة ضمن عملية مليون محفظة ،
- ضرورة التفكير في المسار الدراسي للطفل بعد المرحلة الابتدائية ،
- الدور المهم للشركاء في تدبير هذا الملف : الصحة ، الدعم الاجتماعي ،
- الحاجة إلى توصيف المهام وتدقيقها : المفتش المكلف ، منسق الملف بالنيابة ، مدير المؤسسة التعليمية.. ،
- أهمية التوثيق ،
- تخويل المفتشين المكلفين بالادماج تعويضات على غرار مثلا المفتشين المكلفين بالتربية غير النظامية ..،
- تصوير بعض المقاطع البيداغوجية وبعض التجارب وتقاسمها
- إعطاء الاهمية اللازمة لتوفير العتاد الديداكتيكي الخاص بأقسام الادماج المدرسي ،
- أهمية دور الاعلام في النهوض بهذا القطاع ،
- حل مشكل التأمين المدرسي الخاص بهذه الشريحة من الاطفال ،
- إدماج الإعاقة في مشروع المؤسسة
- الحاجة إلى التقاسم بين جميع المتدخلين المباشرين في ملف الادماج المدرسي عبر تكثيف تنظيم لقاءات دورية ،
هذا وقد خلص هذا اللقاء إلى ضرورة :
- تزويد أستاذات وأساتذة أقسام الادماج بكل المراسلات والمذكرات والدلائل ذات الصلة بالموضوع،
- موافاة الأكاديمية بتقارير منتظمة حول سير العمل بأقسام الادماج المدرسي وبلوائح التلاميذ المسجلين بالأقسام العادية أو المدمجة مع تبيان نوع إعاقتهم والمؤسسات المحتضنة لتلك الأقسام والأساتذة العاملين بها ،
- تتبع تنفيذ المؤسسات التعليمية لهذه المقتضيات ، عبر القيام بزيارات ميدانية للأقسام والمؤسسات المحتضنة لها ،
- تفعيل مقتضيات المذكرة الاكاديمية الصادرة في الموضوع .
وخلال افتتاحه لهذا اللقاء التنسيقي ، اكد السيد مدير الاكاديمية على أهمية الموضوع من خلال استعراض سياقه وإطاره والعمل مع الجمعيات والهيآت المختصة في المجال ، مقترحا لقاءات دراسية ودورات تكوينية يستدعى لها مختصون ومهتمون وفاعلون في القطاع ..
كما قدم الاستاذ حسن بلقزبر ، مفتش مكلف بتأطير أقسام الادماج بنيابة إقليم سطات ، عرضا تضمن بعض الجوانب العلمية والتربوية للادماج المدرسي .
ثم قدمت الفرق الاقليمية تباعا عروضا حول برامج العمل الاقليمية والمنجزات المتحققة والصعوبات والاكراهات المطروحة . وأعقب هذه العروض مناقشة انصبت على مختلف الجوانب التدبيرية والتربوية للموضوع ، ويمكن إجمال الملاحظات المسجلة والمقترحات فيما يلي :
- الحاجة إلى مأسسة ملف الادماج المدرسي مركزيا وجهويا وإقليميا على غرار ما تم مثلا بالنسبة لقطاع التربية غير النظامية ومحاربة الامية ..،
- أهمية الدورات التكوينية من طرف المتخصصين لفائدة المفتشين والاساتذة والمكلفين بتدبير الملف بالاكاديمية والنيابات الاقليمية ،
- التفكير في إدراج مصوغات تكوينية تخص الادماج المدرسي بمؤسسات التكوين الأساسي وتحديد إطار مفاهيمي خاص بالموضوع ،
- ضرورة التفكير في منهاج دراسي وزمن دراسي يراعي خصوصية هذه الفئة من الاطفال،
- ضرورة توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة : من أساتذة متطوعين ومؤهلين وذوي تجربة ، وفصول دراسية تحترم المعايير وتجهيزات وولوجيات..
- ضرورة انخراط مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المعنية في العملية ،
- التزام القطاعات المعنية باتفاقية الشراكة وخاصة الصحة ،
- عدم استقرار الاطر التربوية ( المفتشون والاساتذة) يؤثر سلبا على سير العمليات التربوية ثم التدبيرية،
- ضرورة إدراج الاطفال ذوي الاعاقة ضمن عملية مليون محفظة ،
- ضرورة التفكير في المسار الدراسي للطفل بعد المرحلة الابتدائية ،
- الدور المهم للشركاء في تدبير هذا الملف : الصحة ، الدعم الاجتماعي ،
- الحاجة إلى توصيف المهام وتدقيقها : المفتش المكلف ، منسق الملف بالنيابة ، مدير المؤسسة التعليمية.. ،
- أهمية التوثيق ،
- تخويل المفتشين المكلفين بالادماج تعويضات على غرار مثلا المفتشين المكلفين بالتربية غير النظامية ..،
- تصوير بعض المقاطع البيداغوجية وبعض التجارب وتقاسمها
- إعطاء الاهمية اللازمة لتوفير العتاد الديداكتيكي الخاص بأقسام الادماج المدرسي ،
- أهمية دور الاعلام في النهوض بهذا القطاع ،
- حل مشكل التأمين المدرسي الخاص بهذه الشريحة من الاطفال ،
- إدماج الإعاقة في مشروع المؤسسة
- الحاجة إلى التقاسم بين جميع المتدخلين المباشرين في ملف الادماج المدرسي عبر تكثيف تنظيم لقاءات دورية ،
هذا وقد خلص هذا اللقاء إلى ضرورة :
- تزويد أستاذات وأساتذة أقسام الادماج بكل المراسلات والمذكرات والدلائل ذات الصلة بالموضوع،
- موافاة الأكاديمية بتقارير منتظمة حول سير العمل بأقسام الادماج المدرسي وبلوائح التلاميذ المسجلين بالأقسام العادية أو المدمجة مع تبيان نوع إعاقتهم والمؤسسات المحتضنة لتلك الأقسام والأساتذة العاملين بها ،
- تتبع تنفيذ المؤسسات التعليمية لهذه المقتضيات ، عبر القيام بزيارات ميدانية للأقسام والمؤسسات المحتضنة لها ،
- تفعيل مقتضيات المذكرة الاكاديمية الصادرة في الموضوع .