رسالة تظلم للرأي العام حول سلوكات مدير الثانوية الإعدادية المغرب العربي

يؤسفنا نحن  الأساتذة العاملين  بمؤسسة المغرب العربي الإعدادية  بسلا الجديدة  -  أن نخبر الرأي العام و التعليمي بتظلمنا هذا ،و ذلك بعد التسلط الذي كنا ولا زلنا نعاني منه  من طرف السيد : مدير  مؤسسة المغرب العربي بسلا الجديدة حسن  بيطار ،الذي أدخل المؤسسة التربوية في خضم الصراعات ، رغم صغرها و موقعها الجغرافي الجيد البعيد عن صخب المدينة و ضجيجها ، حيث أنها تمتلك كل المقومات لتكون من أفضل المؤسسات النموذجية على المستوى الإقليمي بلهى الوطني، فمنذ تأسيسها سنة 2010  و التحاق الأطر التربوية و الإدارية بها ، ظهرت المشاكل و الصراعات ، مما جعل الجو مشحونا بعيدا عن المقومات التربوية الخالصة .
 

و من الأمثلة على ما يقوم به السيد المدير من تسلط  على السادة الأساتذة  قيامه مؤخرا برفع شكاية لدى السلطات ضد أحد الأساتذة بتهمة السب والقذف والتهديد و ذلك بعدما أراد الحديث معه حول إمكانية إبقاء دراجته النارية داخل المؤسسة ، الأمر الذي منعنه منه ، وهي تهمة واهية لا أساس لها من الصحة -علما أنه يقطع مسافة 30 كلم يوميا ذهابا وإيابا و لا يوجد فضاء خارج المؤسسة يمكن وضع الدراجة النارية فيه  -، مما نتج عنه طرده من المؤسسة بأسلوب غير مسؤول ومنعه من أداء مهمة الحراسة  بدعوى انه يشكل خطرا على المؤسسة و السير العادي للإمتحان الموحد ،فكان لزاما علينا أن نبلغ السيد النائب بالأمر فأرسل له الأستاذ رسالة تظلم مباشرة و أخرى عن طريق السلم الإداري  ،  و لم يكن هذا الامر الاول من نوعه بل كان كلما دخل السيد المدير في صراع مع أحد الأساتذة إلا و يلتجئ مباشرة إلى  مخافر الشرطة متجاوزا المسؤولين المباشرين له و الطرق التربوية التي يمكنها أن تساهم في حل المشكل  .
 

و لم تكن  خطوة السيد النائب الإقليمي المحترم و طاقمه المرافق له الذين حضروا بداية الموسم الدراسي 2013/2014 لحل بعض المشاكل والصراعات التي خيمت على المؤسسة و التي كان السيد المدير المسؤول المباشر عنها ، ناجعة في تراجع الأخير عن ممارساته الغير المسؤولة التي تخلق جوا مشحونا بين الأطر العاملة بالمؤسسة بل تمادى بجعلهم منفعلين دائما ،و استمر في ممارساته وامتنع عن تنفيذ توصيات السيد النائب المحترم   وقرر أن يفعل ما يؤمن به  .
 

و لم تمر الأيام القليلة الماضية- إلى حين كتابة هذه الكلمات - بسلام بل كنا  و لازلنا نعاني من تسلط السيد المدير ومعاملة الاساتذة بقسوة كأنهم داخل ثكنة عسكرية ،بل حول المؤسسة كبيئة لتصفية الحسابات ، و المذكرات الداخلية تتقاطر بشدة بسبب أو بغير سبب و الغرض من ذلك التشويش على السادة الأساتذة و استفزازهم  و ترويضهم بكل غرور و حب انتقام ، و ترصد أي خطأ أو زلل قد يقع فيه أحدهم مماجعلهم - السادة الأساتذة- يوقعون عوارض استنكارية يشجبون فيها كل التصرفات اللامسؤولة تجاههم ، وهذا قد يؤثر بشكل أو بآخر على مستقبل أبنائنا وفلذات اكبادنا ، فيساهم في تأثرهم  نفسيا و عمليا ، ونحن نخاطب الرأي العام لأننا واعون بالمسؤولية الواقعة على عواتقنا و المتمثلة في تحقيق التفوق و التميز لدى التلميذ ، الأمر الذي نحرص عليه دائما و نحيط الرأي العام  أن مؤسستنا تحقق نسبة نجاح مرتفعة مما يجعلها تتبوأ المراتب الأولى على الصعيد الإقليمي، و ذلك  يشهد به الآباء و أولياء الامور  و كل من له اطلاع على مستوى المؤسسة داخليا وخارجيا  لذلك فجل الأطر العاملة بالمؤسسة تطالب بالعمل الموضوعي حتى لا تشعر أن هناك استبدادا إداريا يخضع لآهواء شخصية ، حتى نتمكن من الشعور بالأمان الوظيفي و تكون المردودية عالية و رغبة جامحة في العطاء .
 

أساتذة الثانوية الإعدادية المغرب العربي بسلا الجديدة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-